المصدر -
أضرم سائق حافلة مدرسية النار في الحافلة التي كان يقودها شمالي إيطاليا، اليوم الأربعاء، ولم يصب أي من الـ 51 تلميذاً الذين كانوا على متن الحافلة بإصابات خطيرة.
ووقع الحادث في الصباح على طريق سريع بإحدى ضواحي ميلان. ويبلغ متوسط عمر الأطفال في الحافلة نحو 12 عاماً.
وذكر متحدث باسم هيئة الطوارئ أن 23 شخصاً يتلقون العلاج حالياً في المستشفى، بعدما لحقت بهم إصابات طفيفة.
وقالت صحيفة "لا ريبوبليكا" إن المصابين تعرضوا لكدمات وأعراض مبدئية لاستنشاق الدخان.
وأفادت قناة "راي" التلفزيونية بأن الطلاب أخطروا آباءهم الذين أبلغوا الشرطة عندما انعطف السائق بعيداً عن الطريق المعتاد، وقال إنه لن يسمح بخروج أحد من الحافلة.
وتبع ذلك مطاردة الشرطة للحافلة التي تحطمت بعدما تخطت حاجزاً أمنياً.
وساعد الضباط الطلاب على الخروج من الحافلة فيما هدد السائق، وهو إيطالي من أصل سنغالي، بالانتحار.
وألقت الشرطة القبض على السائق بعدما سكب البنزين داخل الحافلة وأشعل النار فيها.
وقال السائق ”أريد إنهاء الأمر، لابد أن نوقف وفاة (المهاجرين) في البحر الأبيض المتوسط”، بحسب قناة “راي”.
وأكد ألبرتو نوبيلي المدعي العام لمكافحة الإرهاب بمدينة ميلان إن دوافع الرجل غير واضحة، وإن ممثلي الادعاء لا يستبعدون وجود دافع إرهابي.
ووقع الحادث في الصباح على طريق سريع بإحدى ضواحي ميلان. ويبلغ متوسط عمر الأطفال في الحافلة نحو 12 عاماً.
وذكر متحدث باسم هيئة الطوارئ أن 23 شخصاً يتلقون العلاج حالياً في المستشفى، بعدما لحقت بهم إصابات طفيفة.
وقالت صحيفة "لا ريبوبليكا" إن المصابين تعرضوا لكدمات وأعراض مبدئية لاستنشاق الدخان.
وأفادت قناة "راي" التلفزيونية بأن الطلاب أخطروا آباءهم الذين أبلغوا الشرطة عندما انعطف السائق بعيداً عن الطريق المعتاد، وقال إنه لن يسمح بخروج أحد من الحافلة.
وتبع ذلك مطاردة الشرطة للحافلة التي تحطمت بعدما تخطت حاجزاً أمنياً.
وساعد الضباط الطلاب على الخروج من الحافلة فيما هدد السائق، وهو إيطالي من أصل سنغالي، بالانتحار.
وألقت الشرطة القبض على السائق بعدما سكب البنزين داخل الحافلة وأشعل النار فيها.
وقال السائق ”أريد إنهاء الأمر، لابد أن نوقف وفاة (المهاجرين) في البحر الأبيض المتوسط”، بحسب قناة “راي”.
وأكد ألبرتو نوبيلي المدعي العام لمكافحة الإرهاب بمدينة ميلان إن دوافع الرجل غير واضحة، وإن ممثلي الادعاء لا يستبعدون وجود دافع إرهابي.