المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
ضمن موسم الشرقية 2019.. بشاير والمريخي يشعلان عشاق القوافي في “ليالي الشعر” بالأحساء
فاطمة محمد الجبيني
بواسطة : فاطمة محمد الجبيني 19-03-2019 12:05 صباحاً 13.6K
المصدر -  
انطلقت “ليالي الشعر” في أُولى أمسياتها مساء الاثنين 18 مارس، وسط باحة قصر إبراهيم الأثري، والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” لمدة ثلاث ليالي متتالية، ضمن فعاليات موسم الشرقية 2019، وسط تناغم جميل جمع الشعر وأنغام المقطوعات الموسيقية وسط أروقة القصر التاريخي، ليؤكد نجما الأمسية الشاعر السعودي خالد المريخي والشاعرة الكويتية بشاير الشيباني، قدرتهم على إعادة جمهور الشعر إلى الواجهة العريضة في الأحساء، في حضور تجاوز الأف من الجنسين.

قصت الشاعرة الشيباني شريط “ليالي الشعر” واصفة الأحساء بأرض الشعر والكرم، لتبدأ بتقديم حزمة من القصائد التي امتازت برشاقة المفردات وسط عمق المعاني وسمو الكلمات، كما بدت في رسومات قصائدها خيال واسع جميل، اتضح في دقة تصويرها ومجازات أظهرت القصائد بقالب مشاعري جميل.

بدأت الشاعرة الشيباني بقصيدتها: “يا طول البال على غيابك.. ويا ثقل الليل على قلبي”، ثم ألقت قصيدتها: “ألوم الضي في عتمة الليل، والنجمة القريبة، وقلب حي جافاك حيل”، لتتوالي قصائدها الشعرية وسط انسجام وتفاعل الجميع، فيما لبت طلب الحضور بقصيدة “تحب غيري” لتقول: “تناديني باسم ثاني وتحلف زلة بلساني.. وقلبي يحضن كذوبك عماه الحب صدقني”.

بعد ذلك، أعتلى الشاعر السعودي “خالد المريخي” منصت “ليالي الشعر” وسط القصر، ولم يخفِ سروره بكثافة الحضور، ليقول: “ليس بمستغرب على أهالي الإحساء، فهم أهل شعر وفن، وهذه الفعالية تعكس اهتمامهم بالشعر الشعبي بالخليج، وموسم الشرقية يعتبر من البرامج الناجحة ذات الأهداف السامية نظير مخرجاته وتنظيمه الرائع”.

في حين ظهر المريخي عبر قصائده، امتلاكه لقوة سبك المفردات الشعرية، بأسلوبه المميز وسط حراك مجازي جميل مليء بالمشاهد والصور، كما استطاع الإمساك بزمام الصورة الفنية والخيال الشعري والكلمات العذبة في جميع قصائده.

وبدأ المريخي امسيته الشعرية بقصيدة الوطنية: “معاهدينك يا دارنا بالرخاء والشدة.. وأرواحنا يا المملكة في الحب هيمانة”، ليصدح بعدها بقصيدته الثانية الشهيرة “يحق لك يا السعودي ترفع الهامة” والتي سبق وأن أخرجها في فيديو كليب وطني.