المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 21 مايو 2024

استعرض أبرز المنجزات والجهود المتميزة و المبادرات النوعية لمشاركات أولياء الأمور

الإعلام التربوي = مكة
بواسطة : الإعلام التربوي = مكة 19-03-2019 11:32 صباحاً 24.0K
المصدر -  دشنت مساعدة مدير عام التعليم الدكتورة آمنة محمد الغامدي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة معرض برنامج وحدة الشراكة المجتمعية بين المدرسة والأسرة والمجتمع ( ارتقاء ) تحت شعار ( بصمة ولي الأمر ) اليوم الثلاثاء الموافق ١٤٤٠/٧/١٢هـ ، والذي تم تنفيذه بمشاركة المدارس من كافة مكاتب التعليم وإدارة التعليم المستمر وإدارة الطفولة المبكرة وإدارة الموهوبات وإدارة التربية الخاصة تحت إشراف مديرة وحدة الشراكة المجتمعية بين المدرسة والأسرة والمجتمع ( ارتقاء ) الأستاذة بدرية الغامدي.

فيما تجولت مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي بين جنبات المعرض ، معبرةً عن بالغ سعادتها بما رأته من إبداع لمسته من خلال المعرض المنفذ ومايتضمنه من أعمال رائعة ، مشيرةً إلى أن برنامج الشراكة المجتمعية يعني التعاون والتكامل بين المدرسة والأسرة والمجتمع في بناء البرامج والأنشطة والفعاليات ومتابعتها وتقويمها لزيادة فعالية كل منها، موضحةً بقولها أن أهمية الشراكة تكمن في تعزيز الثقة بين أطراف الشراكة وتعزيز المسؤولية المشتركة بين أطرافها وتبادل الخبرات مع استثمار مهارات أطراف هذه الشراكة وإمكاناتهم وزيادة فاعلية البرامج التي تقدمها المدرسة وزيادة مهارات الأسرة في التعامل مع أبنائها والاعتزاز بالإنجازات والنجاحات بين أطراف الشراكة والمساهمة في تحقيق التكامل في بناء شخصية الطالبة ، مبينةً أن هذه الشراكة تلعب دوراً كبيراً في خدمة المجتمع وربط أجزائه بعضها ببعض ونشر ثقافة المسؤولية العامة التي من شأنها النهوض بالمجتمع ككل.

ومن جانبها أشارت مديرة وحدة (ارتقاء) الأستاذة بدرية الغامدي أن معرض بصمة ولي الأمر هو معرض يتم فيها عرض أبرز المنجزات والجهود المتميزة و المبادرات النوعية لمشاركات أولياء الأمور مع المدرسة في جميع المراحل ودورها في رفع المستوى التحصيلي الطالبات وتحسين سلوكهن، موضحةً أن برنامج ارتقاء بوصفه إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 لوزارة التعليم والمنبثق من رؤية المملكة العربية السعودية2030، والذي يهدف إلى تعزيز دور الأسرة والمجتمع من خلال إشراكهم بصورة فاعلة في العملية التعليمية، سواء في صنع القرارات المدرسية أو في تحويل اقتراحاتهم ومبادراتهم إلى برامج منفذة في المدارس للأسر وللطالبات ؛ إيمانًا منها بأن المدرسة إحدى مؤسسات المجتمع التي تدعم الشراكات وترعاها لزيادة فاعلية المدارس في تقديم خدماتها التعليمية والتربوية بمشاركات مجتمعية.

جدير بالذكر أن المعرض يسعى إلى تعزيز مشاركة الأسرة في العملية التربوية والتعليمية ونقل معارف وخبرات أولياء الأمور واستثمارها للوصول إلى الهدف المنشود.