المصدر -
اختتمت أمس، فعاليات التدريب العملي التي نفذها معهد الأئمة والخطباء بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان بالتعاون تحت عنوان "دور الخطيب والداعية في تحقيق النزاهة ومحاربة الفساد", بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجازان أسامة بن زيد المدخلي، ومشاركة ٢٤٥ من خطباء وأئمة جوامع ومساجد المنطقة، وذلك بالقاعة الرئيسة بمقر الفرع الشؤون الإسلامية بمدينة جيزان.
وتضمنت جلسات اليوم الأخير ورقة عمل حول الجانب الاجتماعي الذي يجب على الخطيب والإمام مرعاته والتعامل معه وهو يؤدي رسالته عبر منابر الجوامع والمساجد,
كما استعرضت أنواع الفساد الذي قد يقع في جوانب الحياة ويجب التعامل معه من قبل الخطباء والأئمة والدعاة، محذرة من أن كل انحراف بالوظيفة عن مسارها الذي وضع لها يكون فسادًا, ومنها أن وظيفة الإمام نصح الناس وإرشادهم، لا الانحراف بها عن مسارها كالكلام فيما لا يليق بالإمام، والتحدث فيما لا يصح فساد وتقصير في حق المجتمع, مستعرضة الأثار السلبية التي يتسبب بها الفساد من تدني مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع, وتضيع الحقوق وغيرها من الآثار السلبية الأخرى.
فيما تضمنت ورقة العمل الأخيرة في التدريب العملي, تعريفًا بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد, واختصاصاتها ونظامها، وكل أمر يقع فيه فساد، ويندرج تحت البعد المؤسسي لاختصاصات الهيئة
الجهات المشمولة باختصاصات الهيئة في القطاعين العام والخاص.
وفي ختام التدريب العملي فتح باب الحوار والنقاش وأجاب المشاركون فيها على أسئلة واستفسارات الحضور, وتليت التوصيات.
اختتمت أمس، فعاليات التدريب العملي التي نفذها معهد الأئمة والخطباء بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان بالتعاون تحت عنوان "دور الخطيب والداعية في تحقيق النزاهة ومحاربة الفساد", بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجازان أسامة بن زيد المدخلي، ومشاركة ٢٤٥ من خطباء وأئمة جوامع ومساجد المنطقة، وذلك بالقاعة الرئيسة بمقر الفرع الشؤون الإسلامية بمدينة جيزان.
وتضمنت جلسات اليوم الأخير ورقة عمل حول الجانب الاجتماعي الذي يجب على الخطيب والإمام مرعاته والتعامل معه وهو يؤدي رسالته عبر منابر الجوامع والمساجد,
كما استعرضت أنواع الفساد الذي قد يقع في جوانب الحياة ويجب التعامل معه من قبل الخطباء والأئمة والدعاة، محذرة من أن كل انحراف بالوظيفة عن مسارها الذي وضع لها يكون فسادًا, ومنها أن وظيفة الإمام نصح الناس وإرشادهم، لا الانحراف بها عن مسارها كالكلام فيما لا يليق بالإمام، والتحدث فيما لا يصح فساد وتقصير في حق المجتمع, مستعرضة الأثار السلبية التي يتسبب بها الفساد من تدني مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع, وتضيع الحقوق وغيرها من الآثار السلبية الأخرى.
فيما تضمنت ورقة العمل الأخيرة في التدريب العملي, تعريفًا بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد, واختصاصاتها ونظامها، وكل أمر يقع فيه فساد، ويندرج تحت البعد المؤسسي لاختصاصات الهيئة
الجهات المشمولة باختصاصات الهيئة في القطاعين العام والخاص.
وفي ختام التدريب العملي فتح باب الحوار والنقاش وأجاب المشاركون فيها على أسئلة واستفسارات الحضور, وتليت التوصيات.