المصدر -
أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، أن إضعاف الجامعة العربية يخدم أجندات القوى الإقليمية ومساعيها للهيمنة على المنطقة والتدخل في شؤون دولها.
ورأى الأمين العام للجامعة العربية، خلال محاضرة ألقاها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية بالقاهرة، أن تفكك الدولة الوطنية العربية ما زال التحدي الأخطر أمام المنطقة.
وقال إنه يتعين على الدول والشعوب التضافر من أجل الحفاظ على تماسك الدول، وصيانة أمنها، ومواجهة الأخطار المُحدقة بالمنطقة وعلى رأسها الإرهاب، والتدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وأضاف أبوالغيط أن بقاء القضية الفلسطينية من دون حل لما يزيد على 70 عاماً يُزيد من حالة انعدام الاستقرار في المنطقة، ويوفر أرضية خصبة لانتشار التطرف.
وتناول الأمين العام للجامعة نقاط الضعف في النظام الإقليمي العربي من منظور تاريخي، مُرجعاً الأمر إلى أسباب هيكلية تعود إلى فترة نشأة الجامعة العربية وما تلاها من تزايد حدة الخلافات العربية-العربية في الستينيات، ثم التأثير الهائل لهزيمة 67، فضلاً عن الشرخ الكبير الذي سببه الغزو العراقي للكويت.
وشدد أبوالغيط على أهمية عدم إدانة عمل الجامعة العربية أو التشكيك في جدواها في وقت تتصاعد فيه التهديدات الإقليمية من دول غير عربية تسعى لتحقيق مصالحها على حساب المنطقة.
وأكد أن هذه الدول لا ترغب في أن يكون للعرب مؤسسة جامعة تُعبر عن إرادتهم المشتركة، مشيرا إلى أن إضعاف الجامعة العربية يخدم أجندات هذه القوى الإقليمية ومساعيها للهيمنة على المنطقة والتدخل في شؤون دولها.
وسلط أبوالغيط، خلال المحاضرة، الضوء على جملة التحديات التي تواجه المنطقة العربية مثل التحدي الديموغرافي الذي يفرض على الدول والحكومات العمل على إيجاد عدد هائل من الوظائف للشباب، خاصةً أن المنطقة العربية تُعد الأولى من حيث نسب الشباب على مستوى العالم.
وركز الأمين العام للجامعة أيضاً على التحديات المتعلقة بشح المياه وتغير المناخ وغيرها من القضايا الخطيرة التي تستلزم تعاوناً عربياً أوثق في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال إن التعليم المتطور القائم على الابتكار يُمثل السبيل الوحيد لتهيئة المجتمعات العربية للحاق بالعصر وتجاوز الفجوة مع العالم المتقدم في المجالات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الرقمي.
ورأى الأمين العام للجامعة العربية، خلال محاضرة ألقاها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة البريطانية بالقاهرة، أن تفكك الدولة الوطنية العربية ما زال التحدي الأخطر أمام المنطقة.
وقال إنه يتعين على الدول والشعوب التضافر من أجل الحفاظ على تماسك الدول، وصيانة أمنها، ومواجهة الأخطار المُحدقة بالمنطقة وعلى رأسها الإرهاب، والتدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وأضاف أبوالغيط أن بقاء القضية الفلسطينية من دون حل لما يزيد على 70 عاماً يُزيد من حالة انعدام الاستقرار في المنطقة، ويوفر أرضية خصبة لانتشار التطرف.
وتناول الأمين العام للجامعة نقاط الضعف في النظام الإقليمي العربي من منظور تاريخي، مُرجعاً الأمر إلى أسباب هيكلية تعود إلى فترة نشأة الجامعة العربية وما تلاها من تزايد حدة الخلافات العربية-العربية في الستينيات، ثم التأثير الهائل لهزيمة 67، فضلاً عن الشرخ الكبير الذي سببه الغزو العراقي للكويت.
وشدد أبوالغيط على أهمية عدم إدانة عمل الجامعة العربية أو التشكيك في جدواها في وقت تتصاعد فيه التهديدات الإقليمية من دول غير عربية تسعى لتحقيق مصالحها على حساب المنطقة.
وأكد أن هذه الدول لا ترغب في أن يكون للعرب مؤسسة جامعة تُعبر عن إرادتهم المشتركة، مشيرا إلى أن إضعاف الجامعة العربية يخدم أجندات هذه القوى الإقليمية ومساعيها للهيمنة على المنطقة والتدخل في شؤون دولها.
وسلط أبوالغيط، خلال المحاضرة، الضوء على جملة التحديات التي تواجه المنطقة العربية مثل التحدي الديموغرافي الذي يفرض على الدول والحكومات العمل على إيجاد عدد هائل من الوظائف للشباب، خاصةً أن المنطقة العربية تُعد الأولى من حيث نسب الشباب على مستوى العالم.
وركز الأمين العام للجامعة أيضاً على التحديات المتعلقة بشح المياه وتغير المناخ وغيرها من القضايا الخطيرة التي تستلزم تعاوناً عربياً أوثق في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال إن التعليم المتطور القائم على الابتكار يُمثل السبيل الوحيد لتهيئة المجتمعات العربية للحاق بالعصر وتجاوز الفجوة مع العالم المتقدم في المجالات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الرقمي.