المصدر - احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بالطالبات الفائزات بمسابقات حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية الذي نظمته إدارة الإشراف التربوي صباح اليوم بقاعة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم الرياض ريم بنت محمد الراشد ومديرات المكاتب والإدارات والإعلاميات .
افتتح الحفل بتلاوة للقرآن الكريم للطالبة شفاء بابطين من الثانوية السابعة التابعة لمكتب تعليم جنوب إحدى المشاركات في مسابقة وزارة التعليم ، ثم قدمت المساعد للشؤون التعليمية كلمتها بهذه المناسبة أكدت فيها : أنه و منذُ بزوغ ديننا الإسلامي والأمة الخيرة تعنى بالقرآن الكريم والحديث النبوي حفظاً ومدارسة وفهماً وتأملاً وتفسيراً وتعلماً وتعليماً .
وأثنت الراشد بتسابق الطالبات إلى حفظ كتاب الله وسنة رسوله ﷺ فهو من البشائر في هذه الأُمة تدل على بقاء خيريتها , فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته ، وما عَقْدُ المسابقات السنوية في حفظ كتاب الله وسنة رسوله ﷺ إلا دليل واضح على حرص ولاة الامر وعنايتهم بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ بهدف إعداد شخصية مسلمة ولبنة صالحة متمسكة بقيم وثوابت الدين الإسلامي معرفةً وممارسةً , وشخصية ثابتة العقيدة محبه لوطنها , ومحصنه أمام الأفكار الضالة المنحرفة .
وشكرت الراشد في ختام كلمتها المشاركات في المسابقة ، وعمادة جامعة الإمام والعلاقات العامة بالجامعة على الاستضافة وجهودهم في إنجاح فعاليات الحفل كما شكرت قائدات المدارس , ومنسقات المسابقات في المدارس , ومديرات مكاتب التعليم , ومنسقات المسابقات في المكاتب , وإدارة الإشراف التربوي , ولجنة المسابقات في إدارة تعليم الرياض .
ثم تقدمت الراشد لتكريم الجهات الداعمة والمساندة .
بعد ذلك تم عرض مونتاج تعريفي بالمسابقات ثم عرض نماذج من تلاوات المشاركات بمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله لحفظ القرآن الكريم ثم عرض نماذج من مسابقة وزارة التعليم في مجال أحاديث الأذكار اليومية أعقبهن كلمة عن فضل القرآن الكريم قدمتها نائبة رئيس لجنة مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية ماجدة بنت صالح العصلاني بعنوان : " (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) أكدت فيها إن الحياة مع القرآن وتدبره طريق الفلاح وسبيل السعادة في الدارين والقرآن رحمةٌ وهدىً لمن أقبل عليه وتدبر آياته .
وأشارت العصلاني إلى دراسة أجراها ا. د. سعيد المغامسي أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة تهدف إلى بيان أهم الآثار التربوية والتعليمية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتدبره ولها تأثير على التحصيل الدراسي فكان من نتائج الدراسة أن حفظ القرآن ساهم في : تقوية الدافعية للتعلم ، زيادة الفاعلية الذاتية في التحصيل
وتنمية العمليات العقلية كالإدراك والتذكر والقياس والاستقراء والاستنتاج والتقويم والتفكير وتنمية مهارة القراءة والكتابة وزيادة الثروة اللغوية وسعة الثقافة لدى الطلاب .
وختمت العصلاني كلمتها بقولها : فلنستوصي بالأجيال خيراً ولننشئها على حب القرآن و لنعلمها العيش في رحابه والاغتراف من معينه الذي لا ينضب فالخير كل الخير فيه .
ثم عرض نماذج من تلاوات المشاركات بمسابقة وزارة التعليم في مجال القرآن الكريم بعدهن فقرة رحلة حافظة تحدثت عنها إحدى المشاركات الطالبة أروى المبيريك من ثانوية مدارس الرياض الأهلية مكتب تعليم غرب وأوضحت بركة القرآن في حياتها وفي دراستها وإنجازاتها العلمية والمسابقات على مستوى المملكة التي حصلت فيها على المراكز الأولى مؤكدة على أهمية تدارس القرآن ومراجعته حتى بعد ختمه لينعكس أثره بإذن الله وتمنت المبيريك أن يديم حفظه في صدرها وبركته على حياتها وعائلتها ووطنها وشكرت والديها وولاة الأمر وكل من أعانها وأعان حافظات القرآن الكريم على الاستمرار بالحفظ والمراجعة وتذليل كل ما يواجههن . بعد ذلك تم عرض نماذج من تلاوات مسابقة مدارس التحفيظ ثم عرض نماذج من مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف رحمه الله لحفظ الحديث الشريف ، واختتم الحفل بتكريم الفائزات في المسابقات .
افتتح الحفل بتلاوة للقرآن الكريم للطالبة شفاء بابطين من الثانوية السابعة التابعة لمكتب تعليم جنوب إحدى المشاركات في مسابقة وزارة التعليم ، ثم قدمت المساعد للشؤون التعليمية كلمتها بهذه المناسبة أكدت فيها : أنه و منذُ بزوغ ديننا الإسلامي والأمة الخيرة تعنى بالقرآن الكريم والحديث النبوي حفظاً ومدارسة وفهماً وتأملاً وتفسيراً وتعلماً وتعليماً .
وأثنت الراشد بتسابق الطالبات إلى حفظ كتاب الله وسنة رسوله ﷺ فهو من البشائر في هذه الأُمة تدل على بقاء خيريتها , فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته ، وما عَقْدُ المسابقات السنوية في حفظ كتاب الله وسنة رسوله ﷺ إلا دليل واضح على حرص ولاة الامر وعنايتهم بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ بهدف إعداد شخصية مسلمة ولبنة صالحة متمسكة بقيم وثوابت الدين الإسلامي معرفةً وممارسةً , وشخصية ثابتة العقيدة محبه لوطنها , ومحصنه أمام الأفكار الضالة المنحرفة .
وشكرت الراشد في ختام كلمتها المشاركات في المسابقة ، وعمادة جامعة الإمام والعلاقات العامة بالجامعة على الاستضافة وجهودهم في إنجاح فعاليات الحفل كما شكرت قائدات المدارس , ومنسقات المسابقات في المدارس , ومديرات مكاتب التعليم , ومنسقات المسابقات في المكاتب , وإدارة الإشراف التربوي , ولجنة المسابقات في إدارة تعليم الرياض .
ثم تقدمت الراشد لتكريم الجهات الداعمة والمساندة .
بعد ذلك تم عرض مونتاج تعريفي بالمسابقات ثم عرض نماذج من تلاوات المشاركات بمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله لحفظ القرآن الكريم ثم عرض نماذج من مسابقة وزارة التعليم في مجال أحاديث الأذكار اليومية أعقبهن كلمة عن فضل القرآن الكريم قدمتها نائبة رئيس لجنة مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية ماجدة بنت صالح العصلاني بعنوان : " (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) أكدت فيها إن الحياة مع القرآن وتدبره طريق الفلاح وسبيل السعادة في الدارين والقرآن رحمةٌ وهدىً لمن أقبل عليه وتدبر آياته .
وأشارت العصلاني إلى دراسة أجراها ا. د. سعيد المغامسي أستاذ مشارك بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة تهدف إلى بيان أهم الآثار التربوية والتعليمية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتدبره ولها تأثير على التحصيل الدراسي فكان من نتائج الدراسة أن حفظ القرآن ساهم في : تقوية الدافعية للتعلم ، زيادة الفاعلية الذاتية في التحصيل
وتنمية العمليات العقلية كالإدراك والتذكر والقياس والاستقراء والاستنتاج والتقويم والتفكير وتنمية مهارة القراءة والكتابة وزيادة الثروة اللغوية وسعة الثقافة لدى الطلاب .
وختمت العصلاني كلمتها بقولها : فلنستوصي بالأجيال خيراً ولننشئها على حب القرآن و لنعلمها العيش في رحابه والاغتراف من معينه الذي لا ينضب فالخير كل الخير فيه .
ثم عرض نماذج من تلاوات المشاركات بمسابقة وزارة التعليم في مجال القرآن الكريم بعدهن فقرة رحلة حافظة تحدثت عنها إحدى المشاركات الطالبة أروى المبيريك من ثانوية مدارس الرياض الأهلية مكتب تعليم غرب وأوضحت بركة القرآن في حياتها وفي دراستها وإنجازاتها العلمية والمسابقات على مستوى المملكة التي حصلت فيها على المراكز الأولى مؤكدة على أهمية تدارس القرآن ومراجعته حتى بعد ختمه لينعكس أثره بإذن الله وتمنت المبيريك أن يديم حفظه في صدرها وبركته على حياتها وعائلتها ووطنها وشكرت والديها وولاة الأمر وكل من أعانها وأعان حافظات القرآن الكريم على الاستمرار بالحفظ والمراجعة وتذليل كل ما يواجههن . بعد ذلك تم عرض نماذج من تلاوات مسابقة مدارس التحفيظ ثم عرض نماذج من مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف رحمه الله لحفظ الحديث الشريف ، واختتم الحفل بتكريم الفائزات في المسابقات .