المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 28 ديسمبر 2024
مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصَّر تستقبل وفد “ساعي” السعودية
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 05-03-2019 12:30 مساءً 8.4K
المصدر -  
استقبلت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي مؤسسة “ساعي” لتطوير الأوقاف من المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار حرص الجانبين على تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات، واستشراف أحدث المبادرات الوقفية المبتكرة التي توسع آثاره الإيجابية في المجتمعات البشرية.

واطلع وفد مؤسسة “ساعي” السعودية، المتخصصة في خدمة الوقف علمياً ونشره وخدمة القائمين عليه والمستفيدين منه في المملكة، على عدد من مبادرات الأوقاف المبتكرة لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الذي انضم حديثاً إلى إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر.

وتعرّف الزوار على المبادرات المبتكرة التي تسهل المساهمة في الوقف للأفراد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار إيجاد أبواب جديدة للعمل الخيري والإنساني، وإتاحة المجال للجميع للمشاركة في الوقف.

وكان في استقبال وفد مؤسسة “ساعي” سعادة عيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، وسعادة علي المطوع، الأمين العام للمؤسسة، فيما ضم الجانب السعودي كلاً من نائب رئيس مجلس إدارة “ساعي” الدكتور عبدالله ناصر السدحان، والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن التويجري.

وأكد سعادة علي المطوع، أن تبادل الخبرات بين مختلف المؤسسات الفاعلة إقليمياً وعالمياً في مجال الوقف يعزز الابتكار في مشتقاته، ويوسع مقاصده، لتشمل فئات جديدة من المساهمين فيه والمستفيدين منه على حد سواء، منوّهاً بجهود مؤسسة ساعي لتطوير الأوقاف في تعزيز ثقافة الوقف، عبر مكتبتها الوقفية ومراكز البحوث والدراسات والمعلومات لديها، ومشدداً على أهمية تكامل المساعي المشتركة الهادفة لتعزيز ثقافة الابتكار في الوقف.

بدوره أشاد الدكتور عبدالله ناصر السدحان ، بالمبادرات المبتكرة التي يطبقها مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة بالتعاون مع الفعاليات الاقتصادية المختلفة، مؤكداً استعداد مؤسسة “ساعي” الدائم لوضع إصدارتها العلمية ودراساتها الإرشادية والبحثية وبرامجها التدريبية التخصصية في متناول كل الساعين لتعزيز ثقافة الوقف وتطويرها وتوسيع نطاق استخداماتها لتواكب الاحتياجات المتنامية لدى الأفراد والمجتمعات.