المصدر -
أكد محافظ هيئة تنظيم الكهرباء الدكتور عبد الله الشهري أن خدمات المياه بالمملكة لازالت متأخرة كثيرا مقارنة بالعديد من دول العالم.
وأوضح الشهري خلال مقابلة له مع برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، أن الهيئة تم تكليفها بملف المياه منذ نحو عام ونصف، وهمها الرئيسي الآن هو الارتقاء بمستوى خدمات المياه.
وبين أن أول إجراء تم القيام به هو إجراء دراسات شاملة لوضع المياه بالمملكة من حيث نوعيتها وانتظام الخدمة بها وفوترتها، مشيرا إلى أن النتائج كشفت عن تأخر كبير بمستوى الخدمة.
وقال إن المياه تصل في عدد من دول العالم لمدة 24 ساعة لسبعة أيام متواصلة ولا تنقطع أبدا، لكن الآن لا يوجد في المملكة مدينة تصل إليها الخدمة بهذا المستوى، كما أنها تصل في تلك الدول للأدوار العليا، لكن بالمملكة إذا كان هناك منزل من 5 أو 6 أدوار فلا تصل المياه إلى دور واحد دون مضخات، فضلا عن أن نوعية المياه ليست جيدة وليست نظيفة خاصة عند وضعها في الخزان الأرضي الذي قد يتسرب له ملوثات.
وحول عملية قطع المياه عن المستهلكين بسبب الفواتير، شدد الشهري على أنه لا يجوز قطع المياه عن المستهلك إذا كان هناك شكوى على الفاتورة، لافتا إلى أنه يمكن الإقدام على تخفيض نسبة المياه، لكن لا يجب أن يحرم منها المواطن
وأوضح الشهري خلال مقابلة له مع برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، أن الهيئة تم تكليفها بملف المياه منذ نحو عام ونصف، وهمها الرئيسي الآن هو الارتقاء بمستوى خدمات المياه.
وبين أن أول إجراء تم القيام به هو إجراء دراسات شاملة لوضع المياه بالمملكة من حيث نوعيتها وانتظام الخدمة بها وفوترتها، مشيرا إلى أن النتائج كشفت عن تأخر كبير بمستوى الخدمة.
وقال إن المياه تصل في عدد من دول العالم لمدة 24 ساعة لسبعة أيام متواصلة ولا تنقطع أبدا، لكن الآن لا يوجد في المملكة مدينة تصل إليها الخدمة بهذا المستوى، كما أنها تصل في تلك الدول للأدوار العليا، لكن بالمملكة إذا كان هناك منزل من 5 أو 6 أدوار فلا تصل المياه إلى دور واحد دون مضخات، فضلا عن أن نوعية المياه ليست جيدة وليست نظيفة خاصة عند وضعها في الخزان الأرضي الذي قد يتسرب له ملوثات.
وحول عملية قطع المياه عن المستهلكين بسبب الفواتير، شدد الشهري على أنه لا يجوز قطع المياه عن المستهلك إذا كان هناك شكوى على الفاتورة، لافتا إلى أنه يمكن الإقدام على تخفيض نسبة المياه، لكن لا يجب أن يحرم منها المواطن