ملايين الريالات ينفقها السعوديين على القهوة سنويا
المصدر - أطلقت "نسبريسو" الشركة الرائدة في مجال صناعة القهوة عالية الجودة، أصنافاً جديدة من القهوة بإصدار محدود: كافيه إسطنبول وكافيه فينيسيا المستوحاتان من بواكير المقاهي في العالم، بهدف استذكار الأجواء التاريخية النابضة بالحيوية لتشرق في بيوت القهوة.
ويرتبط السعوديون بالقهوة ارتباطاً شديداً، حيث كشفت بيانات وزارة التجارة والاستثمار مشيرة إلى أن السعوديين ينفقون نحو 700 مليون ريال سنوياً على القهوة والشوكولاتة، فيما ارتفع الاستهلاك 12% خلال عام، وذلك بين 2016 و2017، ما أدى إلى انتشار بيوت القهوة «الكوفي شوب» بشكل ضخم بجميع مدن السعودية..
وبلغ إجمالي واردات المملكة من البن في 2017 نحو 59 ألف طن بقيمة تجاوزت 832.5 مليون ريال، أما في 2016، فقد بلغ حجم الواردات 52 الف طنا، وقيمة تجاوزت 675 مليون ريال بزيادة بلغت 18.9% في القيمة، و11.9% حجما.
كما أشارت المصادر أن إثيوبيا واليمن والهند والبرازيل وكينيا، هي أبرز الدول التي تصدر القهوة للمملكة.
وعلى مر العصور كانت إسطنبول صلة الوصل بين آسيا وأوروبا فهي المدينة التي تتلاقى فيها الحضارات والنكهات والأذواق والأفكار.
وعلى الرغم من أنَّ الصحافة لم تكن منتشرة في المدينة إلا أنَّ بيت القهوة كافا هان كان يُعد الناطق باسم المدينة، حيث كان مرتادوه يتناظرون سياسياً وأدبياً حول فنجان من القهوة: المحور الطبيعي لهذه الأحاديث.
أما مدينة فينيسيا (البندقية) فكانت بوابة الإبداع إلى أوروبا، فهي موطن الفنون والموسيقى، وهي المدينة التي تضع معايير جودة القهوة بمقاهيها وذواقيها. فالانصهار الذي حققته فينيسيا بين الثقافات جعل من المقاهي أماكن معقدة بأناقتها ورونقها وأفكارها المنطلقة.
وعندما نستذكر التاريخ ونعود إلى موطن المقاهي مع كافيه إسطنبول. فبنكهاتها الشرقية القوية والداكنة يلهم هذا الإصدار المحدود جميع محبي القهوة الداكنة وتأخذهم في رحلة إلى قلب الأجواء الحيوية لتلك الأزمنة. وبتوليفتها الأنيقة والرقيقة تُعدّ كافيه فينيسيا ينبوعاً مثالياً للوحي والتأمل. انطلقوا في رحلة الحواس إلى البندقية واستمتعوا بإجازة تتجاوز الرشفات إلى موطن الفنون والموسيقى.
وقام الفنان يونغ راسكال بجمع الذوق العصري لمحبي نسبريسو مع رسوم تاريخية تذكرنا بالمقاهي الأولى وتدمج محبي القهوة في عصرنا مع عالم الماضي العريق، لتكتمل تجربة القهوة بالانغماس التام في عبق تلك الأزمنة السابقة.
وأوضح راسكال عمله بقوله: كانت فكرة الانتقال بمحبي القهوة في يومنا هذا بأسلوب حياتهم الحالي، إلى مشهد من الماضي مُلهمة جداً. فلقد راقت الفكرة لي كثيراً، خاصة أنني من محبي التاريخ.
وكانت المقاهي في فينيسيا وإسطنبول مراكز حيوية للتواصل الاجتماعي وتلاقي الحضارات، لذلك ظهر لدي السؤال التالي: هل يُمكن المواءمة بين محبي القهوة في هذا العصر مع الناس في تلك الأزمنة؟ الجواب كان: نعم بالطبع! قد تختلف أزياؤهم ولكن فنون المحادثة العتيقة والدعابات والضحك ستبقى جميعها على حالها.
ويرتبط السعوديون بالقهوة ارتباطاً شديداً، حيث كشفت بيانات وزارة التجارة والاستثمار مشيرة إلى أن السعوديين ينفقون نحو 700 مليون ريال سنوياً على القهوة والشوكولاتة، فيما ارتفع الاستهلاك 12% خلال عام، وذلك بين 2016 و2017، ما أدى إلى انتشار بيوت القهوة «الكوفي شوب» بشكل ضخم بجميع مدن السعودية..
وبلغ إجمالي واردات المملكة من البن في 2017 نحو 59 ألف طن بقيمة تجاوزت 832.5 مليون ريال، أما في 2016، فقد بلغ حجم الواردات 52 الف طنا، وقيمة تجاوزت 675 مليون ريال بزيادة بلغت 18.9% في القيمة، و11.9% حجما.
كما أشارت المصادر أن إثيوبيا واليمن والهند والبرازيل وكينيا، هي أبرز الدول التي تصدر القهوة للمملكة.
وعلى مر العصور كانت إسطنبول صلة الوصل بين آسيا وأوروبا فهي المدينة التي تتلاقى فيها الحضارات والنكهات والأذواق والأفكار.
وعلى الرغم من أنَّ الصحافة لم تكن منتشرة في المدينة إلا أنَّ بيت القهوة كافا هان كان يُعد الناطق باسم المدينة، حيث كان مرتادوه يتناظرون سياسياً وأدبياً حول فنجان من القهوة: المحور الطبيعي لهذه الأحاديث.
أما مدينة فينيسيا (البندقية) فكانت بوابة الإبداع إلى أوروبا، فهي موطن الفنون والموسيقى، وهي المدينة التي تضع معايير جودة القهوة بمقاهيها وذواقيها. فالانصهار الذي حققته فينيسيا بين الثقافات جعل من المقاهي أماكن معقدة بأناقتها ورونقها وأفكارها المنطلقة.
وعندما نستذكر التاريخ ونعود إلى موطن المقاهي مع كافيه إسطنبول. فبنكهاتها الشرقية القوية والداكنة يلهم هذا الإصدار المحدود جميع محبي القهوة الداكنة وتأخذهم في رحلة إلى قلب الأجواء الحيوية لتلك الأزمنة. وبتوليفتها الأنيقة والرقيقة تُعدّ كافيه فينيسيا ينبوعاً مثالياً للوحي والتأمل. انطلقوا في رحلة الحواس إلى البندقية واستمتعوا بإجازة تتجاوز الرشفات إلى موطن الفنون والموسيقى.
وقام الفنان يونغ راسكال بجمع الذوق العصري لمحبي نسبريسو مع رسوم تاريخية تذكرنا بالمقاهي الأولى وتدمج محبي القهوة في عصرنا مع عالم الماضي العريق، لتكتمل تجربة القهوة بالانغماس التام في عبق تلك الأزمنة السابقة.
وأوضح راسكال عمله بقوله: كانت فكرة الانتقال بمحبي القهوة في يومنا هذا بأسلوب حياتهم الحالي، إلى مشهد من الماضي مُلهمة جداً. فلقد راقت الفكرة لي كثيراً، خاصة أنني من محبي التاريخ.
وكانت المقاهي في فينيسيا وإسطنبول مراكز حيوية للتواصل الاجتماعي وتلاقي الحضارات، لذلك ظهر لدي السؤال التالي: هل يُمكن المواءمة بين محبي القهوة في هذا العصر مع الناس في تلك الأزمنة؟ الجواب كان: نعم بالطبع! قد تختلف أزياؤهم ولكن فنون المحادثة العتيقة والدعابات والضحك ستبقى جميعها على حالها.