المصدر -
افرجت باكستان الجمعة عن طيار هندي أسرته هذا الأسبوع في "مبادرة سلام" حيال الهند، بعد ثلاثة أيام من أزمة حادة بين القوتين النوويتين. وتصاعد التوتر خلال الأسبوع الجاري بين البلدين المتجاورين الواقعين في جنوب آسيا. وقامت طائرات كل من البلدين بدخول المجال الجوي للبلد الآخر، ما أثار قلق الأسورة الدولية التي تخشى نزاعا مفتوحا. وأدى هذا التوتر أيضا إلى اضطراب حركة الملاحة الجوية العالمية.
وعبر اللفتنانت كولونيل أبيناندان فارثامان الذي أسقطت طائرته فوق كشمير، إلى الهند عند نقطة واغا الحدودية، بعد تأخر لساعات، وبدا مصابا في احدى عينيه. وانطلقت الشرارة مجددا من كشمير المنطقة المتنازع عليها في شبه القارة الهندية منذ منتصف القرن العشرين.
وتطالب كل من الهند وباكستان بهذه المنطقة الجبلية ذات الغالبية المسلمة، وتواجهتا في حربين من أجلها في الماضي. وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أعلن الخميس عن الإفراج عن الطيار الهندي ابيناندان فارثامان في "مبادرة سلام" حيال الهند. وقال إن "رغبتنا في خفض التصعيد يجب ألا تفسر على أنها ضعف" من قبل رئيس الوزراء الهندي القومي ناريندرا مودي. وتتهم الهند منذ فترة طويلة جارتها بدعم عمليات التسلل والكفاح المسلح في الشطر الخاضع للهند من كشمير. وضربت حركة التمرد الدولة الهندية بقوة في هجوم انتحاري أوقع أربعين قتيلا على ألقل في صفوف القوات الخاصة في 14 شباط/فبراير.
وقال المحلل الباكستاني حسن عسكري إن الإفراج عن الطيار يشكل "مبادرة رائعة" لاسلام أباد. وأضاف "عادة لا يعيدون الناس إلى بيوتها بهذه السرعة". وأضاف لفرانس برس "نأمل أن ترد الهند بشكل إيجابي وتعمل مه باكستان لتطبيع الوضع بين البلدين". وبسبب الأزمة، أغلقت باكستان منذ الأربعاء مجالها الجوي ما أدى إلى اضطراب الرحلات لآلاف المسافرين في العالم.
لكنها اعادت فتح جزئيا الجمعة. وفي كشمير، قال سكان ومسؤولون محليون إنه سجل إطلاق قذائف على جانبي خط المراقبة الجمعة
وعبر اللفتنانت كولونيل أبيناندان فارثامان الذي أسقطت طائرته فوق كشمير، إلى الهند عند نقطة واغا الحدودية، بعد تأخر لساعات، وبدا مصابا في احدى عينيه. وانطلقت الشرارة مجددا من كشمير المنطقة المتنازع عليها في شبه القارة الهندية منذ منتصف القرن العشرين.
وتطالب كل من الهند وباكستان بهذه المنطقة الجبلية ذات الغالبية المسلمة، وتواجهتا في حربين من أجلها في الماضي. وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أعلن الخميس عن الإفراج عن الطيار الهندي ابيناندان فارثامان في "مبادرة سلام" حيال الهند. وقال إن "رغبتنا في خفض التصعيد يجب ألا تفسر على أنها ضعف" من قبل رئيس الوزراء الهندي القومي ناريندرا مودي. وتتهم الهند منذ فترة طويلة جارتها بدعم عمليات التسلل والكفاح المسلح في الشطر الخاضع للهند من كشمير. وضربت حركة التمرد الدولة الهندية بقوة في هجوم انتحاري أوقع أربعين قتيلا على ألقل في صفوف القوات الخاصة في 14 شباط/فبراير.
وقال المحلل الباكستاني حسن عسكري إن الإفراج عن الطيار يشكل "مبادرة رائعة" لاسلام أباد. وأضاف "عادة لا يعيدون الناس إلى بيوتها بهذه السرعة". وأضاف لفرانس برس "نأمل أن ترد الهند بشكل إيجابي وتعمل مه باكستان لتطبيع الوضع بين البلدين". وبسبب الأزمة، أغلقت باكستان منذ الأربعاء مجالها الجوي ما أدى إلى اضطراب الرحلات لآلاف المسافرين في العالم.
لكنها اعادت فتح جزئيا الجمعة. وفي كشمير، قال سكان ومسؤولون محليون إنه سجل إطلاق قذائف على جانبي خط المراقبة الجمعة