بمشاركة وفد تجاري سعودي خليجي في ملتقى الاستثمار للمنسوجات والألبسة في بورصة:
المصدر - كشفت مصادر اقتصادية مطلعة عن تنامي نسب استيراد المملكة العربية السعودية للمنتجات التركية مؤخراً، حيث تعد المملكة شريك مهم من حيث استيراد المنتجات التركية.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الاستثماري للمنسوجات والألبسة الجاهزة والذي انطلق صباح أمس في مدينة بورصة وسط مشاركة عدد من رجال وسيدات الأعمال من المملكة والخليج.
ويتناول الملتقى الاستثماري للمنسوجات والألبسة الجاهزة الأول العديد من المحاور التي تهم قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة ، فضلاً عن استعراض الحوافز والجهود التي تقدمها الحكومة التركية للمستثمرين ، حيث يشهد الملتقى العديد من اللقاءات مع رجال الأعمال والشركات ، وكبار الشخصيات، إلى جانب الزيارات الميدانية للمصانع والإلتقاء بالتجار المحليين.
وأعرب عدد من ضيوف الملتقى عن سعادتهم بانعقاد الملتقى ، مثمنين مبادرة وكالة التنمية الإقليمية في بورصة (BEBKA ) مع مكتب هيئة استثمار رئاسة الجمهورية التركية بتنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في شراكات فاعلة وزيادة الصادرات إلى السعودية والخليج في قطاع المنسوجات والألبسة الجاهزة ، ورفع حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون بين البلدين.
من جانبه أكد كبير مستشاري مكتب هيئة الإستثمار في رئاسة الجمهورية التركية الدكتور مصطفى كوكصو بأن هدف الملتقى جمع شركاء القطاع من الأتراك ، مع نظرائهم من المملكة والخليج بهدف بحث فرص التعاون المشترك، وبناء الشراكات الداخلية والخارجية، وتبادل الخبرات والخدمات ، مستعرضاً سبل تعزيز بيئة الاستثمار الصناعي والتجاري.
السعودية شريك استثماري واقتصادي مهم وسنستمر بتقديم كامل الدعم للمستثمرين في مجال تطور الإقتصاد
وأبان الدكتور مصطفى كوكصو بأن السعودية تعد شريكاً استثمارياً اقتصادياً مهماً للجمهورية التركية في كل المجالات بدون استثناء ومايربطنا أكثر من أن نحصيه وفي مجالات عدة منها التجارة والإستثمار ، و السياحة ، موضحا تنامي نسب الاستثمار بين المملكة العربية السعودية وتركيا، لاسيما أن الأسواق التركية تشكل عنصر جذب للمستثمرين السعوديين نظراً للعديد من الميزات والأنظمة والقوانين التي تشمل الإعفاءات من الضرائب وتقديم العديد من التسهيلات التي تساعد على الاستثمار في عديد من القطاعات.
وأختتم د. كوكصو بالإشارة إلى أن الملتقى يسعى لإبراز التسهيلات والفرص الاستثمارية في القطاع للمستثمرين والمستوردين إلى جانب توسيع التعاون بين رجال الأعمال الخليجيين والأتراك من خلال تنوع استيراد المنتجات التركية والحصول على أسعار تنافسية مقارنة بجودة المنتج التركي.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الاستثماري للمنسوجات والألبسة الجاهزة والذي انطلق صباح أمس في مدينة بورصة وسط مشاركة عدد من رجال وسيدات الأعمال من المملكة والخليج.
ويتناول الملتقى الاستثماري للمنسوجات والألبسة الجاهزة الأول العديد من المحاور التي تهم قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة ، فضلاً عن استعراض الحوافز والجهود التي تقدمها الحكومة التركية للمستثمرين ، حيث يشهد الملتقى العديد من اللقاءات مع رجال الأعمال والشركات ، وكبار الشخصيات، إلى جانب الزيارات الميدانية للمصانع والإلتقاء بالتجار المحليين.
وأعرب عدد من ضيوف الملتقى عن سعادتهم بانعقاد الملتقى ، مثمنين مبادرة وكالة التنمية الإقليمية في بورصة (BEBKA ) مع مكتب هيئة استثمار رئاسة الجمهورية التركية بتنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في شراكات فاعلة وزيادة الصادرات إلى السعودية والخليج في قطاع المنسوجات والألبسة الجاهزة ، ورفع حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون بين البلدين.
من جانبه أكد كبير مستشاري مكتب هيئة الإستثمار في رئاسة الجمهورية التركية الدكتور مصطفى كوكصو بأن هدف الملتقى جمع شركاء القطاع من الأتراك ، مع نظرائهم من المملكة والخليج بهدف بحث فرص التعاون المشترك، وبناء الشراكات الداخلية والخارجية، وتبادل الخبرات والخدمات ، مستعرضاً سبل تعزيز بيئة الاستثمار الصناعي والتجاري.
السعودية شريك استثماري واقتصادي مهم وسنستمر بتقديم كامل الدعم للمستثمرين في مجال تطور الإقتصاد
وأبان الدكتور مصطفى كوكصو بأن السعودية تعد شريكاً استثمارياً اقتصادياً مهماً للجمهورية التركية في كل المجالات بدون استثناء ومايربطنا أكثر من أن نحصيه وفي مجالات عدة منها التجارة والإستثمار ، و السياحة ، موضحا تنامي نسب الاستثمار بين المملكة العربية السعودية وتركيا، لاسيما أن الأسواق التركية تشكل عنصر جذب للمستثمرين السعوديين نظراً للعديد من الميزات والأنظمة والقوانين التي تشمل الإعفاءات من الضرائب وتقديم العديد من التسهيلات التي تساعد على الاستثمار في عديد من القطاعات.
وأختتم د. كوكصو بالإشارة إلى أن الملتقى يسعى لإبراز التسهيلات والفرص الاستثمارية في القطاع للمستثمرين والمستوردين إلى جانب توسيع التعاون بين رجال الأعمال الخليجيين والأتراك من خلال تنوع استيراد المنتجات التركية والحصول على أسعار تنافسية مقارنة بجودة المنتج التركي.