المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
الصفدي: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر في المنطقة
محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله
بواسطة : محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله 25-02-2019 03:48 مساءً 12.4K
المصدر -  
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أساس التوتر في المنطقة، بما سبب ويسبب من ظلم ومعاناة وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، الذي تشكل قضيته قضيتنا المركزية الأولى".

وقال الصفدي، في كلمة الأردن في القمة العربية الأوروبية الأولى التي بدأت أعمالها أمس الأحد، بشرم الشيخ ، إن "حل هذا الصراع على أساس حل الدولتين، الذي ينهي الاحتلال، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 ، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل".

وأضاف الصفدي، الذي يترأس وفد المملكة إلى القمة، أن "القدس، المدينة المقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود، هي كما يؤكد الوصي على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، الملك عبدالله الثاني، مفتاح السلام".

وشدد على أن المملكة ستستمر في تكريس كل إمكاناتها لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

وأضاف الصفدي "يثمن الأردن موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لحل الدولتين وسياساته التي طالما سعت إلى تخفيف المعاناة وإيجاد الأمل، بما في ذلك إدانته الاستيطان خرقا للقانون الدولي، ودعمه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي يجب أن تزود إمكانات استمرار القيام بواجباتها وفق تكليفها الأممي، إلى حين حل قضية اللاجئين في سياق حل شامل للصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبما يلبي حق العودة والتعويض".

وأكد أن الأردن تدعم كل جهد حقيقي فاعل ينهي حال الجمود الخطرة في العملية السلمية، ويفتح الآفاق نحو السلام العادل والشامل.

وقال الصفدي إن الأردن "يثمن للاتحاد الأوروبي أيضاً دعمه للاجئين السوريين"، متمنياً أن يثمر مؤتمر بروكسل الثالث الشهر القادم التزاماً عملياً إزاء اللاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم.

وأكد الصفدي أن ثمة ترابط بين أمن المنطقة العربية واستقرارها وأمن القارة الأوروبية، ما جعل من التعاون العربي الأوروبي وحل أزمات العالم العربي، ضرورة لحماية أمن أوروبا ومعالجة تحدي اللجوء والهجرة المشترك.