المصدر -
تعقد القمة العربية -الاوروبية الاولى في مدينة السلام بشرم الشيخ يوم غد الاحد وسط تطلعات الجانبين الى تعزيز التعاون الثنائي بين جامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي للعمل على تعزيز الامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
وتبدو أجواء القمة الاولى من نوعها بين الجانبين والتي تستمر يومين مواتية لاسيما في ضوء تأكيدهما اهمية الحوار بين المنطقتين العربية والاوروبية المتجاورتين وتأثر كل منهما بالاخرى بالسلب والايجاب.
فمن الجانب العربي اكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي تستضيف بلاده اعمال القمة هذا المعنى بوصفها "فرصة ممتاز" لايجاد أرضية مشتركة لمعالجة قضايا المنطقة.
وكان السيسي قال خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للامن قبل اسبوع تقريبا ان الجوار العربي - الأوروبي "تاريخي"، موضحا أن العالم العربي يعد الشريك الأول لاوروبا مما يتطلب مزيدا من الحوار ليس فقط في الجانب الاقتصادي وانما ايضا النواحي الأخرى.
ووصف في هذا السياق قمة شرم الشيخ المقبلة بانها "خطوة مهمة" لتطوير العلاقات بين الجانبين لافتا الى ان الاستقرار والأمن في المنطقة العربية يتأثران بالاستقرار والأمن في اوروبا والعكس.
كما اكد الرئيس المصري الحاجة الى المزيد من الحوار والتنسيق بين الجانبين العربي والاوروبي لايجاد أرضية لمعالجة الموضوعات المختلفة معتبرا أن مؤتمر شرم الشيخ يعد فرصة وخطوة أساسية ستعقبها خطوات اخرى.
كما أكد الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي الرئيس الروماني كلاوس يوهانس من جانبه خلال مؤتمر ميونيخ للامن الاهمية التي تكتسبها القمة العربية - الاوروبية الاولى في ظل الحاجة الى تعاون اعمق واكبر.
واعتبر يوهانسن أن الوقت حان لعقد قمة يشارك فيها القادة الاوروبيون والعرب معربا عن تفاؤله بامكانية حل كافة المشاكل بالعمل والحوار المشترك ازاء ازمات المنطقة والهجرة والتنمية الاقتصادية والتعاون الاقتصادي والامني.
وفي 17 فبراير الجاري ذكر الاتحاد الأوروبى أن القمة العربية - الأوروبية التي ستعقد برئاسة الرئيس المصري ورئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك تهدف الى تعزيز العلاقات بين الجانبين.
وأوضح الاتحاد الاوروبي في بيان بهذا الشأن أنه سيتم خلال القمة التركيز على عدد من القضايا والتحديات المشتركة ومن أهمها التعددية والتجارة والاستثمار والهجرة والأمن بالاضافة الى الوضع في المنطقة.
كما خلصت الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري العربي -الاوروبي التحضيري التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل في الرابع من الشهر الجاري الى تأكيد الجانبين الالتزام التام بتعزيز تعاونهما الثنائي.
وذكر الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابوالغيط خلال مؤتمر صحفي مشترك في ختام اجتماع بروكسل ان المجتمعين تعهدوا بالقيام بجهود اضافية لضمان تطبيق قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن ومختلف المبادرات ذات الصلة خاصة المبادرة العربية للسلام في الشرق الاوسط.
وعلى الجانب الاوروبي أكدت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والامنية فيديريكا موغيريني توافق الجانبين حول 95 في المئة من مجمل القضايا المطروحة للنقاش.
كما اشارت موغيريني خلال المؤتمر الصحفي الى تطابق موقفي الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية حول ابرز الازمات الاقليمية الراهنة منوهة بتطابق موقفي الجانبين حول ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا وتمسكهما بحل الدولتين في عملية السلام بالشرق الاوسط على ان تكون القدس عاصمة مشتركة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
واوضحت ان الوزراء ركزوا خلال الاجتماع المشترك الذي وصفته بأنه كان جيدا وصريحا وبناء على التحديات الاقليمية والدولية التي تواجه الطرفين ومنها الارهاب والتغير المناخي وقضية الهجرة واوضاع حقوق الانسان في العالم.
وشاركت الكويت في الاجتماع الوزاري المشترك في بروكسل بوفد رأسه الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وفي اطار الاعداد الجيد للاجتماع الوزاري العربي - الاوروبي في بروكسل عقد المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية اجتماعا تنسيقيا في التاسع من يناير الماضي ناقشوا خلاله الموضوعات المدرجة على مشروع جدول أعمال الاجتماع الوزاري المشترك.
كما جاء الاجتماع السابع للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي في 23 يناير الماضي بمقر الجامعة في اطار السعي لتحقيق المصالح المشتركة وتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك والتشاور بشأن التحديات الراهنة التي تواجه المنطقتين.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي وصف القمة العربية-الاوروبية الاولى خلال مؤتمر صحفي في اواخر عام 2018 بانها "تاريخية" وينظر لها باهتمام وان تكون لها اهميتها.
ومن المرجح أن تتناول القمة الاولى عددا من القضايا الاقليمية والتحديات المشتركة التي تمس المنطقتين العربية والاوروبية كالوضع في ليبيا والأزمة السورية وعملية السلام ومحاربة الارهاب والهجرة غير الشرعية الى جانب بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
ويرى مراقبون اهمية أن تؤسس القمة العربية - الاوروبية الاولى مرتكزات التعاون المؤسسي والدائم بين الجانبين في اطار شراكة وطيدة تلبي تطلعات واهتمامات الجانبين لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقتين.
وتبدو أجواء القمة الاولى من نوعها بين الجانبين والتي تستمر يومين مواتية لاسيما في ضوء تأكيدهما اهمية الحوار بين المنطقتين العربية والاوروبية المتجاورتين وتأثر كل منهما بالاخرى بالسلب والايجاب.
فمن الجانب العربي اكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي تستضيف بلاده اعمال القمة هذا المعنى بوصفها "فرصة ممتاز" لايجاد أرضية مشتركة لمعالجة قضايا المنطقة.
وكان السيسي قال خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للامن قبل اسبوع تقريبا ان الجوار العربي - الأوروبي "تاريخي"، موضحا أن العالم العربي يعد الشريك الأول لاوروبا مما يتطلب مزيدا من الحوار ليس فقط في الجانب الاقتصادي وانما ايضا النواحي الأخرى.
ووصف في هذا السياق قمة شرم الشيخ المقبلة بانها "خطوة مهمة" لتطوير العلاقات بين الجانبين لافتا الى ان الاستقرار والأمن في المنطقة العربية يتأثران بالاستقرار والأمن في اوروبا والعكس.
كما اكد الرئيس المصري الحاجة الى المزيد من الحوار والتنسيق بين الجانبين العربي والاوروبي لايجاد أرضية لمعالجة الموضوعات المختلفة معتبرا أن مؤتمر شرم الشيخ يعد فرصة وخطوة أساسية ستعقبها خطوات اخرى.
كما أكد الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي الرئيس الروماني كلاوس يوهانس من جانبه خلال مؤتمر ميونيخ للامن الاهمية التي تكتسبها القمة العربية - الاوروبية الاولى في ظل الحاجة الى تعاون اعمق واكبر.
واعتبر يوهانسن أن الوقت حان لعقد قمة يشارك فيها القادة الاوروبيون والعرب معربا عن تفاؤله بامكانية حل كافة المشاكل بالعمل والحوار المشترك ازاء ازمات المنطقة والهجرة والتنمية الاقتصادية والتعاون الاقتصادي والامني.
وفي 17 فبراير الجاري ذكر الاتحاد الأوروبى أن القمة العربية - الأوروبية التي ستعقد برئاسة الرئيس المصري ورئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك تهدف الى تعزيز العلاقات بين الجانبين.
وأوضح الاتحاد الاوروبي في بيان بهذا الشأن أنه سيتم خلال القمة التركيز على عدد من القضايا والتحديات المشتركة ومن أهمها التعددية والتجارة والاستثمار والهجرة والأمن بالاضافة الى الوضع في المنطقة.
كما خلصت الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري العربي -الاوروبي التحضيري التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل في الرابع من الشهر الجاري الى تأكيد الجانبين الالتزام التام بتعزيز تعاونهما الثنائي.
وذكر الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابوالغيط خلال مؤتمر صحفي مشترك في ختام اجتماع بروكسل ان المجتمعين تعهدوا بالقيام بجهود اضافية لضمان تطبيق قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن ومختلف المبادرات ذات الصلة خاصة المبادرة العربية للسلام في الشرق الاوسط.
وعلى الجانب الاوروبي أكدت الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والامنية فيديريكا موغيريني توافق الجانبين حول 95 في المئة من مجمل القضايا المطروحة للنقاش.
كما اشارت موغيريني خلال المؤتمر الصحفي الى تطابق موقفي الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية حول ابرز الازمات الاقليمية الراهنة منوهة بتطابق موقفي الجانبين حول ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا وتمسكهما بحل الدولتين في عملية السلام بالشرق الاوسط على ان تكون القدس عاصمة مشتركة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
واوضحت ان الوزراء ركزوا خلال الاجتماع المشترك الذي وصفته بأنه كان جيدا وصريحا وبناء على التحديات الاقليمية والدولية التي تواجه الطرفين ومنها الارهاب والتغير المناخي وقضية الهجرة واوضاع حقوق الانسان في العالم.
وشاركت الكويت في الاجتماع الوزاري المشترك في بروكسل بوفد رأسه الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وفي اطار الاعداد الجيد للاجتماع الوزاري العربي - الاوروبي في بروكسل عقد المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية اجتماعا تنسيقيا في التاسع من يناير الماضي ناقشوا خلاله الموضوعات المدرجة على مشروع جدول أعمال الاجتماع الوزاري المشترك.
كما جاء الاجتماع السابع للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي في 23 يناير الماضي بمقر الجامعة في اطار السعي لتحقيق المصالح المشتركة وتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك والتشاور بشأن التحديات الراهنة التي تواجه المنطقتين.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي وصف القمة العربية-الاوروبية الاولى خلال مؤتمر صحفي في اواخر عام 2018 بانها "تاريخية" وينظر لها باهتمام وان تكون لها اهميتها.
ومن المرجح أن تتناول القمة الاولى عددا من القضايا الاقليمية والتحديات المشتركة التي تمس المنطقتين العربية والاوروبية كالوضع في ليبيا والأزمة السورية وعملية السلام ومحاربة الارهاب والهجرة غير الشرعية الى جانب بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
ويرى مراقبون اهمية أن تؤسس القمة العربية - الاوروبية الاولى مرتكزات التعاون المؤسسي والدائم بين الجانبين في اطار شراكة وطيدة تلبي تطلعات واهتمامات الجانبين لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقتين.