المصدر - تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز آل سعود، وبحضور صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حفل تكريم الفائزات في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات في دورتها الحادية والعشرين، مساء يوم الاربعاء في فندق (رافال كمبينسكي) بمدينة الرياض، وسط حضور كبير من الناشطات في العمل الخيري ، والإعلاميات، وأشهر رائدات مواقع التواصل الاجتماعي وجمع كبير من الزائرات.
واستهل الحفل الخطابي بتلاوة قرآنية لإحدى المتسابقات، تلتها مسيرة الشرف للمتسابقات، إثر ذلك استمع الحضور إلى نماذج متميزة من تلاوات المتسابقات، ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً يُعرِّف بالجائزة وبرامجها وفعالياتها، وأنشودة ترحيبية بسمو الأميرة .
بعد ذلك ألقت رئيسة الفريق النسوي أ. منيرة الجوير كلمة بهذه المناسبة وجهت فيها الشكر والتقدير إلى راعي المسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورحبت بصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد، معربة عن شكرها وتقديرها لسمو الأميرة وللحضور تفاعلهم مع الجائزة.
بعد ذلك ألقت إحدى المتسابقات كلمة بعنوان نجاح وطموح، ثم استمع الحاضرات لتلاوة من إحدى الطالبات.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، كلمة ألقتها نيابة عنه الدكتورة جوهرة بنت عبدالعزيز آل الشيخ مستشارة وزير التعليم والأستاذة بجامعة الملك سعود قال فيها: "إن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تشرفت بأن تكون منظمة لجائزة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره منذ عشرين عاماً مضت؛ تنافس فيها أعداد كبيرة من حفاظ وحافظات كتاب الله تعالى، ومما نفخر به ويسعد القلب أن مستوى الحفظ والأداء والتجويد يزيد ويتطور سنة بعد سنة؛ حتى أضحى المتسابقون والمتسابقات بمستوى عالي من الحفظ، وأصبح الفائزون والفائزات في مسابقة الملك سلمان المحلية مؤهلين لخوض مسابقة الملك عبد العزيز الدولية، والمسابقات العربية والعالمية.
ومما يؤكد إتقان المتسابقين والمتسابقات لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره بأعلى المستويات أن حفاظ وحافظات القرآن الكريم في المملكة الذين تسابقوا وفازوا بهذه الجوائز من أوائل المتميزين في جميع المسابقات العربية والإسلامية التي يشاركون فيها –ولله الحمد والمنة على ذلك.
وأضاف معاليه: "إن وزارة الشؤون الإسلامية تحرص على تطوير هذه المسابقة عاما بعد عام، فكل سنة هناك جديد، ومن الجوانب المميزة هذا العام تدريب المحكين وتطوير قدراتهم، وقد خاض تجربة التحكيم أكثر من (50) من الرجال والنساء في جميع مناطق المملكة؛ حيث يسبق هذه المسابقة مسابقات في كافة مناطق المملكة، ثم تكون التصفيات النهائية في الرياض".
وأكد الوزير آل الشيخ أن جائزة خادم الحرمين الشريفين القرآنية حققت التوازن في نفسية الشباب والبنات ما بين المتطلبات الدينية والحياتية ، وهذا مرده إلى أن القرآن يصنع الحياة المطمئنة الصالحة والحياة الفاعلة المؤثرة.
وفي الختام رفع معاليه عظيم الشكر وموفور التقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأيده بنصره وتمكينه وتأييده لما يوليه من عناية فائقة واهتمام بالغ بخدمة الإسلام والمسلمين ومن ذلك حرصه على مسابقة القرآن الكريم التي تحمل اسمه أيده الله وكان حريصا عليها ولا يزال، داعما وموجها على مدى عشرين عام مضت ولايزال، فجزاه الله خير الجزاء ومتع المسلمين بحياته والله نسأل أن يجع ما يقدمه من دعم ورعاية للقرآن الكريم وأهله في موازين حسناته، والدعاء موصول لولي العهد الأمين الشاب الهمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يتبنى رؤية طموحة بدت معالم نجاحها وتقدمها تظهر لنا في سائر شؤون البلاد والعباد والله نسأل أن يكلأه برعايته وأن يزيده توفيقا وتسديدا، كما نشكر راعية الحفل صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد والتي لا تألو جهدا وعملا لجهودها العظيمة والمتواصلة سواء كان في محفلنا هذا أو على مستوى المملكة العربية السعودية، فجزاها الله خير الجزاء ومتعها الله بالصحة والعافية كما نبارك لبناتي الطالبات هذا الفوز العظيم وهذا التاج المذهل الذي سيكون لهن به رفعة في الدنيا والآخرة وأبارك لوالديهن الذين ما ذخروا جهدا في رعاية هذه اللبنات الصالحة جعلهن الله قرة عين لوالديهن وجعلهن عونا على الطاعة وجعلهن لبنة صالحة لبناء هذا المجتمع في نشر الوسطية ونشر هذا القرآن الذي زهت به المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله إلى عهد ملكنا سلمان حفظه الله .
وفي نهاية الحفل ألقت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود كلمةً قدمت خلالها تهنئتها للفائزات، مشيدة بما حققنه من تميز ونجاح، وقالت في كلمتها: "نحمد الله تعالى على هذا الاجتماع السعيد، وهذه المناسبة القرآنية المباركة، التي نجتمع فيها بمناسبة الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده الحادية والعشرين، فما أروع مجالس القرآن، وما أجمل لقاءات ذكر الرحمن، وتزيد السعادة بما نراه من حرص بناتنا على القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتجويداً وتدبراً، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".
وأكدت سموها أن في كتاب الله تعالى صلاح الدنيا والأخرة، وفيه السعادةُ في الدارين، فهو المنهج الرباني الرصين، والطريق المستقيم للحياة العامرة بالرضا والاستقامة والراحة، فما أحوجنا إلى التدبر بما ورد فيه من منهجية في التعايش والتعامل لنعيش الطمأنينة والسعادة في الدنيا، والفلاح في الأخرة، وذلك بتلاوته وحفظه وتجويده.
وفي ختام كلمتها رفعت سموها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، و لراعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت عبد العزيز، التي تعذر حضورها لظروفها الصحية، وتهديكن عاطر التحية والدعوات بالتوفيق لبناتنا المميزات ولأمهاتهن، و لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، المشرف العام على المسابقة لما يبذله من جهود كبيرة، و الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية لما قاموا به من حسن التنظيم، وإتقان العمل على مدى شهور سابقة، الأمر الذي جعل هذه المسابقة تظهر بأحلى حلة وأجمل صورة وما يستحقه أهل القرآن الكريم أكثر من ذلك، وجزيل شكري لكل من ساهم في إنجاح المسابقة من أعضاء وعضوات لجان التحكيم وكل العاملين والعاملات في لجان المسابقة.
واختتم الحفل بتكريم صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض لـ 15 متسابقة فزن بالمراكز الأولى في الأفرع الخمسة للمسابقة من بين 61 متسابقة شاركن في التصفيات النهائية.
واستهل الحفل الخطابي بتلاوة قرآنية لإحدى المتسابقات، تلتها مسيرة الشرف للمتسابقات، إثر ذلك استمع الحضور إلى نماذج متميزة من تلاوات المتسابقات، ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً يُعرِّف بالجائزة وبرامجها وفعالياتها، وأنشودة ترحيبية بسمو الأميرة .
بعد ذلك ألقت رئيسة الفريق النسوي أ. منيرة الجوير كلمة بهذه المناسبة وجهت فيها الشكر والتقدير إلى راعي المسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورحبت بصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد، معربة عن شكرها وتقديرها لسمو الأميرة وللحضور تفاعلهم مع الجائزة.
بعد ذلك ألقت إحدى المتسابقات كلمة بعنوان نجاح وطموح، ثم استمع الحاضرات لتلاوة من إحدى الطالبات.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، كلمة ألقتها نيابة عنه الدكتورة جوهرة بنت عبدالعزيز آل الشيخ مستشارة وزير التعليم والأستاذة بجامعة الملك سعود قال فيها: "إن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تشرفت بأن تكون منظمة لجائزة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره منذ عشرين عاماً مضت؛ تنافس فيها أعداد كبيرة من حفاظ وحافظات كتاب الله تعالى، ومما نفخر به ويسعد القلب أن مستوى الحفظ والأداء والتجويد يزيد ويتطور سنة بعد سنة؛ حتى أضحى المتسابقون والمتسابقات بمستوى عالي من الحفظ، وأصبح الفائزون والفائزات في مسابقة الملك سلمان المحلية مؤهلين لخوض مسابقة الملك عبد العزيز الدولية، والمسابقات العربية والعالمية.
ومما يؤكد إتقان المتسابقين والمتسابقات لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره بأعلى المستويات أن حفاظ وحافظات القرآن الكريم في المملكة الذين تسابقوا وفازوا بهذه الجوائز من أوائل المتميزين في جميع المسابقات العربية والإسلامية التي يشاركون فيها –ولله الحمد والمنة على ذلك.
وأضاف معاليه: "إن وزارة الشؤون الإسلامية تحرص على تطوير هذه المسابقة عاما بعد عام، فكل سنة هناك جديد، ومن الجوانب المميزة هذا العام تدريب المحكين وتطوير قدراتهم، وقد خاض تجربة التحكيم أكثر من (50) من الرجال والنساء في جميع مناطق المملكة؛ حيث يسبق هذه المسابقة مسابقات في كافة مناطق المملكة، ثم تكون التصفيات النهائية في الرياض".
وأكد الوزير آل الشيخ أن جائزة خادم الحرمين الشريفين القرآنية حققت التوازن في نفسية الشباب والبنات ما بين المتطلبات الدينية والحياتية ، وهذا مرده إلى أن القرآن يصنع الحياة المطمئنة الصالحة والحياة الفاعلة المؤثرة.
وفي الختام رفع معاليه عظيم الشكر وموفور التقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأيده بنصره وتمكينه وتأييده لما يوليه من عناية فائقة واهتمام بالغ بخدمة الإسلام والمسلمين ومن ذلك حرصه على مسابقة القرآن الكريم التي تحمل اسمه أيده الله وكان حريصا عليها ولا يزال، داعما وموجها على مدى عشرين عام مضت ولايزال، فجزاه الله خير الجزاء ومتع المسلمين بحياته والله نسأل أن يجع ما يقدمه من دعم ورعاية للقرآن الكريم وأهله في موازين حسناته، والدعاء موصول لولي العهد الأمين الشاب الهمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يتبنى رؤية طموحة بدت معالم نجاحها وتقدمها تظهر لنا في سائر شؤون البلاد والعباد والله نسأل أن يكلأه برعايته وأن يزيده توفيقا وتسديدا، كما نشكر راعية الحفل صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد والتي لا تألو جهدا وعملا لجهودها العظيمة والمتواصلة سواء كان في محفلنا هذا أو على مستوى المملكة العربية السعودية، فجزاها الله خير الجزاء ومتعها الله بالصحة والعافية كما نبارك لبناتي الطالبات هذا الفوز العظيم وهذا التاج المذهل الذي سيكون لهن به رفعة في الدنيا والآخرة وأبارك لوالديهن الذين ما ذخروا جهدا في رعاية هذه اللبنات الصالحة جعلهن الله قرة عين لوالديهن وجعلهن عونا على الطاعة وجعلهن لبنة صالحة لبناء هذا المجتمع في نشر الوسطية ونشر هذا القرآن الذي زهت به المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله إلى عهد ملكنا سلمان حفظه الله .
وفي نهاية الحفل ألقت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود كلمةً قدمت خلالها تهنئتها للفائزات، مشيدة بما حققنه من تميز ونجاح، وقالت في كلمتها: "نحمد الله تعالى على هذا الاجتماع السعيد، وهذه المناسبة القرآنية المباركة، التي نجتمع فيها بمناسبة الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده الحادية والعشرين، فما أروع مجالس القرآن، وما أجمل لقاءات ذكر الرحمن، وتزيد السعادة بما نراه من حرص بناتنا على القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتجويداً وتدبراً، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".
وأكدت سموها أن في كتاب الله تعالى صلاح الدنيا والأخرة، وفيه السعادةُ في الدارين، فهو المنهج الرباني الرصين، والطريق المستقيم للحياة العامرة بالرضا والاستقامة والراحة، فما أحوجنا إلى التدبر بما ورد فيه من منهجية في التعايش والتعامل لنعيش الطمأنينة والسعادة في الدنيا، والفلاح في الأخرة، وذلك بتلاوته وحفظه وتجويده.
وفي ختام كلمتها رفعت سموها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، و لراعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت عبد العزيز، التي تعذر حضورها لظروفها الصحية، وتهديكن عاطر التحية والدعوات بالتوفيق لبناتنا المميزات ولأمهاتهن، و لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، المشرف العام على المسابقة لما يبذله من جهود كبيرة، و الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية لما قاموا به من حسن التنظيم، وإتقان العمل على مدى شهور سابقة، الأمر الذي جعل هذه المسابقة تظهر بأحلى حلة وأجمل صورة وما يستحقه أهل القرآن الكريم أكثر من ذلك، وجزيل شكري لكل من ساهم في إنجاح المسابقة من أعضاء وعضوات لجان التحكيم وكل العاملين والعاملات في لجان المسابقة.
واختتم الحفل بتكريم صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض لـ 15 متسابقة فزن بالمراكز الأولى في الأفرع الخمسة للمسابقة من بين 61 متسابقة شاركن في التصفيات النهائية.