المصدر - متابعات غرب الاخبارية
القت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوى كلمة في الذكرى الأربعين للثورة في إيران وذلك في ساحة دونفير - روشرو، في حضور متعاطفين مع المقاومة الإيرانية الذي أبدوا دعمهم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ودعم المظاهرات من أجل التغيير الديموقراطي في إيران، مطالبين الدول الغربية بتبني موقف حازم تجاه النظام الإيراني.
المظاهرة حظيت بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية الدولية ورؤساء البلديات في باريس وعدد من الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان، «الحياة» تنشر كلمة رجوى قبييل إنطلاق المظاهرة، وجاءت على النحو الآتي:
تحية لكم أيها المواطنون ويا أنصار المقاومة وأيها الضيوف الكرام
عزمكم الراسخ يستحق الثناء
أنتم تمثلون نداء كل إيراني للتحرّر من نير الاستبداد والتبعية. نعم صرخة كل إيراني من أجل الجمهورية والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة وإسقاط حكم الملالي.
ومن هنا ومعكم، نتوجّه بأحرّ التحيات على صانعي الانتفاضة، وللمناضلين في معاقل الانتفاضة حاملي مشاعل الحرية في عموم أرجاء إيران.
في ذكرى ثورة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه، نقف وقفة إجلال وإكبار أمام جميع روّاد وقادة هذه الثورة الكبيرة، الشهداء «حنيف نجاد» و«سعيد محسن» و«بديع زادكان» (مؤسسي منظمة مجاهدي خلق) و«أحمد زاده» و«بويان» و«جزني» (من قادة فدائيي خلق) و«باك نجاد».
نمر في الـ 8 من شباط (فبراير) بالذكرى السابعة والثلاثين لملحمة مجاهدي خلق واستشهاد «أشرف» أشرف الشهداء وكذلك موسى خياباني فارس الشعب وغيرهما من شهداء تلك المعركة البطولية. نوجّه لهم التحية جميعاً. إن دمائهم ونضالهم الملحمي هو الضامن لصمود الشعب الإيراني أمام خلافة الملالي المعادية لإيران.
مع سقوط دكتاتورية الشاه الفاسدة القائمة على أعمال التعذيب، أطل علينا ورثته الحقيقيون أي خميني وخامنئي، ووجد شعبنا نفسه في دوامة من الرعب والظلام، وكان عليهم العبور منها للوصول إلى برّ الأمان والحرية. طوبى للشعب الإيراني الذي قطع القسم الأكبر من هذا الدرب الشائك بانتفاضاته وبمعارك مثل «20 حزيران1981» و«عملية الضياء الخالد في عام 1988» و«صمود أشرف».
واليوم، تلوح في الأفق بدايات شواطئ الأمل، وتوهجت فوانيسها في الانتفاضات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ عام.
ووفق شهادة منظمة العفو الدولية، تم توقيف سبعة آلاف شخص خلال العام الماضي بسبب الاحتجاج ضد النظام. لا شك أن عدد الاعتقالات هو أعلى من ذلك بكثير. بالإضافة إلى ذلك، قام الملالي بقتل عدد من المنتفضين، وأعلنوا أنهم انتحروا. عذّبوا الكثيرين، وقاموا بحملة قمع وترويع بحقّ المواطنين العرب والكرد والبلوش، وضد العمال والمعلمين والطلاب والنساء وغيرهم من المنتفضين.
ومع ذلك، قدّم الشعب الإيراني 120 ألفاً من أبنائه شهداء ولم يستسلم إطلاقًا ، واستمرت الانتفاضات والاحتجاجات ومازالت قائمة.
لأن هذه الانتفاضة انتفاضة حتى النصر.
كما قال مسعود قائد المقاومة: «يمكن ربط لهب الانتفاضة بعضها ببعض حتى تتحوّل إلى بركان هائج وقاض. الردّ الحقيقي والضروري كان وسيظل في النضال بمئة ضعف والعصيان في حدّه الأقصى، وإلى الحدّ الذي يرتقى من خلال معاقل الانتفاضة إلى جيش التحرير الوطني، فيدكّ قوات حرس العدو المحارب لأبناء البشر».
أيها الأصدقاء ويا أنصار المقاومة!
لقد بدأت أمتنا حقبة جديدة. حقبة جديدة في معركتها لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.
ولذلك، يتوقع شعبنا من المجتمع الدولي أن يحترم هذا النضال ويعترف بهدفه السّامي، ألا وهو تحرير إيران والعالم بأسره من شر النظام الفاشي الديني.
وفي هذا الصدد، تتحمل الدول الغربية مسؤولية مضاعفة. لأنهم شاركوا في الحفاظ على النظام خلال العقدين الماضيين. كما صرّح وزير الخارجية الأميركي، لقد كانوا يحمون هذا النظام ويدعمونه.
سياسة الاسترضاء والمداهنة خلقت العديد من الفرص لبقاء النظام، وعلى الخصوص من خلال قمع المقاومة الإيرانية وإدراجها في قوائم الإرهاب وتقييدها، وأغلقت الطريق على التغيير في إيران.
ولهذا السبب بالضبط، فإن النهاية الحاسمة لهذه الأزمات، تكمن بالضبط في الاعتراف بحق الشعب الإيراني في تحقيق الحرية في إيران من خلال الإطاحة بالنظام الفاشي الحاكم باسم الدين.
وهذا جوهر الحل لمشكلة إيران.
وهذا هو الطريق لتحرير إيران وآلية إقرار السلام والهدوء في المنطقة والعالم.
لذلك أؤكد على ضرورة إدراج قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي في قائمتي الإرهاب الأميركية والأوروبية.
والآن، نحن نسأل أولئك الذين ما زالوا يتراوحون مكانهم في اتباع سياسة الاسترضاء الساقطة مع الملالي: لماذا تريدون أن تستمر معاناة ونزيف الشعب الإيراني وشعوب المنطقة؟ ألا يكفي ما حدث حتى آلآن ؟ ما الذي يجب أن يحدث حتى تتعلموا دروساً من الإرهاب الوحشي للملالي، الإرهاب الذي ظهر مرة أخرى في الأشهر الأخيرة في قلب أوروبا والولايات المتحدة؟
عليكم أن تقفوا بوجه نظام الملالي واقطعوا أيدي الملالي من البرنامج الصاروخي ومن أي سلاح وإمكانات خطيرة.
إن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لا يريدان أن يكون لدى هذا النظام ولو رصاصة واحدة، ولا يبيع برميل نفط، ولا يصرف دولاراً من ثروات الشعب للقمع والإرهاب.
هدف الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية هو إسقاط هذا النظام برمته. الهدف هو الحرية والديمقراطية وسيادة جمهور الشعب. نعم، الآن حان وقت إسقاط الملالي.
إنّ رجالًا ونساء متفانين من الذين لم يستسلموا إطلاقًا لظلامية نظام ولاية الفقيه، سيحققون هدف الحرية السامي يدا بيد مع معاقل الانتفاضة.
لاشك أن فجر الحرية سيطغى على ظلام الملالي
التحية للحرية -التحية للشعب الإيراني
والتحية لعزمكم الراسخ، أيها الأنصار الذين لا تعرفون الكلل والملل
المظاهرة حظيت بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية الدولية ورؤساء البلديات في باريس وعدد من الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان، «الحياة» تنشر كلمة رجوى قبييل إنطلاق المظاهرة، وجاءت على النحو الآتي:
تحية لكم أيها المواطنون ويا أنصار المقاومة وأيها الضيوف الكرام
عزمكم الراسخ يستحق الثناء
أنتم تمثلون نداء كل إيراني للتحرّر من نير الاستبداد والتبعية. نعم صرخة كل إيراني من أجل الجمهورية والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة وإسقاط حكم الملالي.
ومن هنا ومعكم، نتوجّه بأحرّ التحيات على صانعي الانتفاضة، وللمناضلين في معاقل الانتفاضة حاملي مشاعل الحرية في عموم أرجاء إيران.
في ذكرى ثورة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه، نقف وقفة إجلال وإكبار أمام جميع روّاد وقادة هذه الثورة الكبيرة، الشهداء «حنيف نجاد» و«سعيد محسن» و«بديع زادكان» (مؤسسي منظمة مجاهدي خلق) و«أحمد زاده» و«بويان» و«جزني» (من قادة فدائيي خلق) و«باك نجاد».
نمر في الـ 8 من شباط (فبراير) بالذكرى السابعة والثلاثين لملحمة مجاهدي خلق واستشهاد «أشرف» أشرف الشهداء وكذلك موسى خياباني فارس الشعب وغيرهما من شهداء تلك المعركة البطولية. نوجّه لهم التحية جميعاً. إن دمائهم ونضالهم الملحمي هو الضامن لصمود الشعب الإيراني أمام خلافة الملالي المعادية لإيران.
مع سقوط دكتاتورية الشاه الفاسدة القائمة على أعمال التعذيب، أطل علينا ورثته الحقيقيون أي خميني وخامنئي، ووجد شعبنا نفسه في دوامة من الرعب والظلام، وكان عليهم العبور منها للوصول إلى برّ الأمان والحرية. طوبى للشعب الإيراني الذي قطع القسم الأكبر من هذا الدرب الشائك بانتفاضاته وبمعارك مثل «20 حزيران1981» و«عملية الضياء الخالد في عام 1988» و«صمود أشرف».
واليوم، تلوح في الأفق بدايات شواطئ الأمل، وتوهجت فوانيسها في الانتفاضات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ عام.
ووفق شهادة منظمة العفو الدولية، تم توقيف سبعة آلاف شخص خلال العام الماضي بسبب الاحتجاج ضد النظام. لا شك أن عدد الاعتقالات هو أعلى من ذلك بكثير. بالإضافة إلى ذلك، قام الملالي بقتل عدد من المنتفضين، وأعلنوا أنهم انتحروا. عذّبوا الكثيرين، وقاموا بحملة قمع وترويع بحقّ المواطنين العرب والكرد والبلوش، وضد العمال والمعلمين والطلاب والنساء وغيرهم من المنتفضين.
ومع ذلك، قدّم الشعب الإيراني 120 ألفاً من أبنائه شهداء ولم يستسلم إطلاقًا ، واستمرت الانتفاضات والاحتجاجات ومازالت قائمة.
لأن هذه الانتفاضة انتفاضة حتى النصر.
كما قال مسعود قائد المقاومة: «يمكن ربط لهب الانتفاضة بعضها ببعض حتى تتحوّل إلى بركان هائج وقاض. الردّ الحقيقي والضروري كان وسيظل في النضال بمئة ضعف والعصيان في حدّه الأقصى، وإلى الحدّ الذي يرتقى من خلال معاقل الانتفاضة إلى جيش التحرير الوطني، فيدكّ قوات حرس العدو المحارب لأبناء البشر».
أيها الأصدقاء ويا أنصار المقاومة!
لقد بدأت أمتنا حقبة جديدة. حقبة جديدة في معركتها لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.
ولذلك، يتوقع شعبنا من المجتمع الدولي أن يحترم هذا النضال ويعترف بهدفه السّامي، ألا وهو تحرير إيران والعالم بأسره من شر النظام الفاشي الديني.
وفي هذا الصدد، تتحمل الدول الغربية مسؤولية مضاعفة. لأنهم شاركوا في الحفاظ على النظام خلال العقدين الماضيين. كما صرّح وزير الخارجية الأميركي، لقد كانوا يحمون هذا النظام ويدعمونه.
سياسة الاسترضاء والمداهنة خلقت العديد من الفرص لبقاء النظام، وعلى الخصوص من خلال قمع المقاومة الإيرانية وإدراجها في قوائم الإرهاب وتقييدها، وأغلقت الطريق على التغيير في إيران.
ولهذا السبب بالضبط، فإن النهاية الحاسمة لهذه الأزمات، تكمن بالضبط في الاعتراف بحق الشعب الإيراني في تحقيق الحرية في إيران من خلال الإطاحة بالنظام الفاشي الحاكم باسم الدين.
وهذا جوهر الحل لمشكلة إيران.
وهذا هو الطريق لتحرير إيران وآلية إقرار السلام والهدوء في المنطقة والعالم.
لذلك أؤكد على ضرورة إدراج قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي في قائمتي الإرهاب الأميركية والأوروبية.
والآن، نحن نسأل أولئك الذين ما زالوا يتراوحون مكانهم في اتباع سياسة الاسترضاء الساقطة مع الملالي: لماذا تريدون أن تستمر معاناة ونزيف الشعب الإيراني وشعوب المنطقة؟ ألا يكفي ما حدث حتى آلآن ؟ ما الذي يجب أن يحدث حتى تتعلموا دروساً من الإرهاب الوحشي للملالي، الإرهاب الذي ظهر مرة أخرى في الأشهر الأخيرة في قلب أوروبا والولايات المتحدة؟
عليكم أن تقفوا بوجه نظام الملالي واقطعوا أيدي الملالي من البرنامج الصاروخي ومن أي سلاح وإمكانات خطيرة.
إن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لا يريدان أن يكون لدى هذا النظام ولو رصاصة واحدة، ولا يبيع برميل نفط، ولا يصرف دولاراً من ثروات الشعب للقمع والإرهاب.
هدف الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية هو إسقاط هذا النظام برمته. الهدف هو الحرية والديمقراطية وسيادة جمهور الشعب. نعم، الآن حان وقت إسقاط الملالي.
إنّ رجالًا ونساء متفانين من الذين لم يستسلموا إطلاقًا لظلامية نظام ولاية الفقيه، سيحققون هدف الحرية السامي يدا بيد مع معاقل الانتفاضة.
لاشك أن فجر الحرية سيطغى على ظلام الملالي
التحية للحرية -التحية للشعب الإيراني
والتحية لعزمكم الراسخ، أيها الأنصار الذين لا تعرفون الكلل والملل