المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 16 ديسمبر 2024
إدارة "تعليم الجوف" تنفذ فعاليات مكثفة للتوعية بأضرار المخدرات
حسين عســير - مستقيل
بواسطة : حسين عســير - مستقيل 10-02-2019 01:43 مساءً 13.3K
المصدر -  
تنفذ الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة بإدارتي التوجيه والإرشاد للبنين والبنات العديد من البرامج والفعاليات التوعوية في المدارس، بمناسبة الأسبوع المكثف للتوعية بأضرار المخدرات.

ونوَّهَ المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي بعد افتتاحه معرضاً للتوعية بأضرار المخدرات بحضور المدير العام لمكافحة المخدرات بمنطقة الجوف العميد حسين بن ملفي القحطاني في مدرسة الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز الثانوية بسكاكا بضرورة تفعيل دور التوجيه والإرشاد في المدارس على مختلف المرحل الدراسية كمحضن وقائي، باعتبار المدرسة المحيط الثاني بعد الأسرة التي يكتسب فيها معارف وخبرات بيئية وتربوية وتعليمية موجهة، وصنع خطط إرشادية، وتفعيل أسلوب دراسة الحالة وأسلوب الإرشاد العلاجي، ليكون دور المرشد دور تربوي فاعل مع ملاحظة البيئات المحاطة بالطالب.

وأشار الغامدي إلى ضرورة تفعيل منهج وقائي على مدار العام الدراسي والعمل الجاد للتنشئة النفسية بتنمية الرقابة الذاتية، وحثهم على استثمار أوقات الفراغ بما يتماشى مع ميولهم، مشيراً إلى ترحيب وتقدير الإدارة لتعاون الإدارات المعنية بالتوعية بأضرار المخدرات.

من جانبه، أوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد "بنين" الأستاذ عبدالله بن صالح الملحق أن البرامج والحملات التوعوية في جميع المدارس تتناول مضامين تربوية للتوعية من أضرار المخدرات وعرض أفلام وثائقية تثقيفية توضح الآثار السيئة والسلبية لتعاطي المخدرات، واشتملت الخطط على العديد من البرامج الإرشادية الهادفة والزيارات الميدانية، وتحقيق شراكات مجتمعية متنوعة لتنفيذ برامج تدريبية تساهم في إكسابهم مهارات وخبرات متنوعة في مجال التصدي والوقاية من المخدرات.
وقالت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد "بنات" الأستاذة صباح بنت هليل الفارس: "توجهنا في خططنا الإرشادية إلى التنوع في وسائل التوعية، وفي أسباب الوقوع فيها مبنية على التشخيص الواقع الفعلي للمدارس وحسب الاحتياج مع التنويع في أساليب طرح أخطارها ومعالجتها من خلال الحوار والنقاش وحل المشكلات والاستقصاء، واستخدام مهارات التفكير العليا، واستثمار المراكز الإعلامية الطلابية في شغفهم الإعلامي والتقني ومواءمة أعمارهن من خلال المشاركة بكتابة النصوص وتجسيدها وبالتالي تفعيل دور الإرشاد بالقرين باعتباره أكثر الأساليب تأثيراً في تعديل السلوك".