المصدر -
تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة، عمليات مكافحة واستكشاف الجراد الصحراوي الناضج في نطاق موسم التكاثر الشتوي في محافظات الليث وجنوب العاصمة المقدّسة ورابغ وبدر وينبع النخل وجنوب أملج، وذلك بعد انتقال الأسراب والمجموعات الصغيرة القادمة من شرق إفريقيا إلى الساحل الغربي للمملكة.
وأوضح مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة المهندس محمد الشمراني؛ أن عمليات المكافحة والتطهير مازالت مستمرة في نطاق التكاثر الشتوي؛ حيث استقبلت محافظات بدر وأملج وينبع النخل، مطلع فبراير الجاري سربين ناضجين تمّت مشاهدتهما في حالة تزاوج ووضع البيض، موضحاً أنه رغم العوائق التي واجهت فرق المكافحة من النحالين والرعاة والمزارعين، إلا أن تلك الفرق سيطرت على نسبة كبيرة من بلاغات فرق الاستكشاف، وتم القضاء على الأعداد المعنية بشكل كامل وباحترافية.
وأشار "الشمراني"؛ إلى أن فرق المكافحة نجحت أيضاً في مكافحة أسراب في غرب منطقة الرياض، بعد أن شُوهدت مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بين محافظتَي الدوادمي وعفيف، وتمّت مكافحتها فوراً وجارٍ التطهير باقي المواقع.
وبيّن أن هناك بداية خفيفة لجفاف الغطاء النباتي في بعض المواقع، مثل الحرات الصخرية ذات الكثبان الرملية، والمحاصيل في المزارع العثرية، خصوصاً ما بين مكة المكرّمة والليث، مبيناً أن ذلك سهّل تركز الجراد وتجمعه في المواقع الخضراء المتبقية، ليشكل مجموعات تتزايد أعدادها لتضع البيض وتكون الجيل التالي، وتنتقل نحو المواقع الداخلية تدريجياً؛ ما يجعل استكشافها والقضاء عليها سهلاً.
وتوقّع "الشمراني"؛ مشاهدة "بقع الدبا" خلال الأسابيع المقبلة من جرّاء وضع البيض من أسراب ومجموعات الجراد الناضج الذي تمت مكافحته، مؤكداً جاهزية الفرق للتدخل السريع بالمكافحة وعدم السماح للأسراب بوضع كتل البيض.
وأكّد أن الفرق الميدانية تمكنت من مكافحة أسراب الجراد في 20 ألف هكتار، بكميات مبيدات بلغت نحو 20 ألف لتر، خلال الأسبوع الثاني من يناير الماضي حتى نهاية الأسبوع الأول من فبراير الجاري.
وأفاد مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، بأنه بحسب توقعات خبير الجراد الصحراوي في منظمة "الفاو"، هناك احتمال متوسط المستوى بقدوم مزيد من الأسراب العابرة للبحر الأحمر نحو مناطق التكاثر الشتوي والربيعي في المملكة، وذلك بسبب بداية جفاف الغطاء النباتي في سواحل السودان وأريتريا، إضافة إلى موسم حصاد المحاصيل الزراعية لديهم.
تأتي هذه الأعمال، ضمن خطة الوزارة لمكافحة الجراد الصحراوي خلال الموسم الشتوي الحالي؛ حيث ينفّذ مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في جميع المناطق المستهدفة في نطاق التكاثر الشتوي، بهدف رصد غزو الجراد المتوقع في بعض المناطق والحد من نشاطه، وذلك لمنع أضراره على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة.
وأوضح مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة المهندس محمد الشمراني؛ أن عمليات المكافحة والتطهير مازالت مستمرة في نطاق التكاثر الشتوي؛ حيث استقبلت محافظات بدر وأملج وينبع النخل، مطلع فبراير الجاري سربين ناضجين تمّت مشاهدتهما في حالة تزاوج ووضع البيض، موضحاً أنه رغم العوائق التي واجهت فرق المكافحة من النحالين والرعاة والمزارعين، إلا أن تلك الفرق سيطرت على نسبة كبيرة من بلاغات فرق الاستكشاف، وتم القضاء على الأعداد المعنية بشكل كامل وباحترافية.
وأشار "الشمراني"؛ إلى أن فرق المكافحة نجحت أيضاً في مكافحة أسراب في غرب منطقة الرياض، بعد أن شُوهدت مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بين محافظتَي الدوادمي وعفيف، وتمّت مكافحتها فوراً وجارٍ التطهير باقي المواقع.
وبيّن أن هناك بداية خفيفة لجفاف الغطاء النباتي في بعض المواقع، مثل الحرات الصخرية ذات الكثبان الرملية، والمحاصيل في المزارع العثرية، خصوصاً ما بين مكة المكرّمة والليث، مبيناً أن ذلك سهّل تركز الجراد وتجمعه في المواقع الخضراء المتبقية، ليشكل مجموعات تتزايد أعدادها لتضع البيض وتكون الجيل التالي، وتنتقل نحو المواقع الداخلية تدريجياً؛ ما يجعل استكشافها والقضاء عليها سهلاً.
وتوقّع "الشمراني"؛ مشاهدة "بقع الدبا" خلال الأسابيع المقبلة من جرّاء وضع البيض من أسراب ومجموعات الجراد الناضج الذي تمت مكافحته، مؤكداً جاهزية الفرق للتدخل السريع بالمكافحة وعدم السماح للأسراب بوضع كتل البيض.
وأكّد أن الفرق الميدانية تمكنت من مكافحة أسراب الجراد في 20 ألف هكتار، بكميات مبيدات بلغت نحو 20 ألف لتر، خلال الأسبوع الثاني من يناير الماضي حتى نهاية الأسبوع الأول من فبراير الجاري.
وأفاد مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة، بأنه بحسب توقعات خبير الجراد الصحراوي في منظمة "الفاو"، هناك احتمال متوسط المستوى بقدوم مزيد من الأسراب العابرة للبحر الأحمر نحو مناطق التكاثر الشتوي والربيعي في المملكة، وذلك بسبب بداية جفاف الغطاء النباتي في سواحل السودان وأريتريا، إضافة إلى موسم حصاد المحاصيل الزراعية لديهم.
تأتي هذه الأعمال، ضمن خطة الوزارة لمكافحة الجراد الصحراوي خلال الموسم الشتوي الحالي؛ حيث ينفّذ مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في جميع المناطق المستهدفة في نطاق التكاثر الشتوي، بهدف رصد غزو الجراد المتوقع في بعض المناطق والحد من نشاطه، وذلك لمنع أضراره على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة.