تسليم وثيقة الجائزة
المصدر -
كان مساء “ نادي مكة الثقافي الأدبي” ، مميزاً من خلال برنامج حافل بالأدب الأصيل ، والشعر الجميل ، والفن الراقي ، أعده النادي بمناسبة تسليم جائزته في دورتها الخامسة ، بمجال الإبداع (الشعر) ، للدكتور / أحمد قران الزهراني ,, .
في بداية الحفل ألقى رئيس النادي ، أمين عام الجائزة ، الأستاذ الدكتور / حامد بن صالح الربيعي ، كلمة رحّب فيها بالمحتفى به والحاضرين ، وأوضح سعادته أن جائزة نادي مكة الثقافي الأدبي ، ولدت قبل خمسة أعوام لتكون نافذة للفرح ، وبوابة للاحتفاء بالمنجز الأدبي ، وبالرموز الإبداعية من أبناء هذا الوطن المعطاء .. وقد حظيت جائزة النادي بقدر غير يسير من الثقة والتشجيع من الوسط الأدبي والثقافي محلياً وعربياً ، لأهمية أهدافها ونبل مقاصدها ، وأثمرت وطابت ثمارها ..
و عن فوز الدكتور / أحمد قران الزهراني - بالجائزة أشار الدكتور / حامد الربيعي - إلى أن عدداً من نخب الشعراء ، في مختلف مناطق المملكة تقدموا إلى هذه الجائزة ، وقام بتحكيمها ثلاثة من النقاد والأكاديميين الذين يشهد لهم بالنزاهة ، والمعرفة وعمق الرؤية ، وهم : أ.د. صالح بن سعيد الزهراني ، و أ.د. عبدالله بن سليم الرشيد ، و أ.د. محمد سالم الصفراني ، وقد أجمع هؤلاء المحكمون المهرة في تقارير جادة بعد دراسة متأنية على ترشيح الدكتور / أحمد قران الزهراني - على الفوز بالجائزة على دواوينه ( بياض ) ، ( لا تجرح الماء ) ، ( تفاصيل الفراغ )، لما تمثله الدواوين من موهبة متوهجة وملكة شعرية واضحة ، وخصائص أسلوبية متميزة ، وقدرة جيدة على توظيف الرمز ، ووعي بتقنية القصيدة الحديثة ، والقوة التأليفية والتخيلية في قصيدة التفعيلة ، وقدرة القبض على اللحظة الشعرية وإثارة الدهشة ، وعلى الجمع بين الفكر والوجدان في معادلة خلاقة استحق عليها الجائزة بجدارة ..
فقرات الحفل :
و بعد كلمة الرئيس توالت فقرات الحفل المنوعة بدءاً بمجس حجازي ل/ أويس الحسين - مأخوذ من قصيدة ( تجاعيد ) ، من ديوان الشاعر ( بياض ) ، تلاه فيلم عن الجائزة والمحتفى به من إخراج / محمد السودي ، ثم موال من قصيدة ( اشتهاء ) من ديوان ( بياض ) ، شدا به المنشد / عبدالملك الهتاري ـ تلاه قصائد ملقاه من ديوان الشاعر :- ( لا تجرح الماء ) ، بمشاركة الشاب / مختار الحاج ، والشاب / مشعل المالكي ..
و بعد ذلك جرت مراسم تسليم الجائزة حيث قلد رئيس أدبي مكة أمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور حامد بن صالح الربيعي الفائز بها الدكتور أحمد قران الزهراني ( ميدالية الجائزة ) ، وسلمه وثيقتها ، وشيكاً بمبلغ مائة ألف ريال ، قيمة الجائزة ..
وشارك أمين عام الجائزة أ.د. حامد الربيعي - الفائز بها ، الدكتور / أحمد قران الزهراني - في تكريم أعضاء لجنة تحكيم الجائزة ، وأعضاء لجنة الجائزة ، وأعضاء لجنة حفل الجائزة ..
كلمة الفائز :
وكان الختام كلمة الفائز بجائزة أدبي مكة الدكتور / أحمد قران الزهراني - تناول فيها سيرته الذاتية ، ومراحل النضج في تجربته الشعرية ، وما يجب على الشاعر أن يمتلكه لكي يؤكد حضوره الحقيقي في مجال الإبداع ، داعياً الشعراء إلى الثقافة الواسعة والقراءة العميقة ، فكل قصيدة يقرأها الشاعر تزيد من خبرته وتعمق تجربته .. مؤكداً أن الشعر هو اللغة التي تقود إلى تحسس الجمال في كل الكون ..
وعبّر الدكتور / أحمد قران الزهراني - عن تقديره وإعجابه بنادي مكة الثقافي الأدبي ومنجزاته اللافتة ، مشيراً إلى أهمية الجائزة وإلى أن فوزه بها منعطف تاريخي في حياته ، مهدياً قيمتها لوالدته وزوجته .. وأبدى إعجابه بحفل الجائزة والعرض المبهر الذي تمّ تقديمه .
في بداية الحفل ألقى رئيس النادي ، أمين عام الجائزة ، الأستاذ الدكتور / حامد بن صالح الربيعي ، كلمة رحّب فيها بالمحتفى به والحاضرين ، وأوضح سعادته أن جائزة نادي مكة الثقافي الأدبي ، ولدت قبل خمسة أعوام لتكون نافذة للفرح ، وبوابة للاحتفاء بالمنجز الأدبي ، وبالرموز الإبداعية من أبناء هذا الوطن المعطاء .. وقد حظيت جائزة النادي بقدر غير يسير من الثقة والتشجيع من الوسط الأدبي والثقافي محلياً وعربياً ، لأهمية أهدافها ونبل مقاصدها ، وأثمرت وطابت ثمارها ..
و عن فوز الدكتور / أحمد قران الزهراني - بالجائزة أشار الدكتور / حامد الربيعي - إلى أن عدداً من نخب الشعراء ، في مختلف مناطق المملكة تقدموا إلى هذه الجائزة ، وقام بتحكيمها ثلاثة من النقاد والأكاديميين الذين يشهد لهم بالنزاهة ، والمعرفة وعمق الرؤية ، وهم : أ.د. صالح بن سعيد الزهراني ، و أ.د. عبدالله بن سليم الرشيد ، و أ.د. محمد سالم الصفراني ، وقد أجمع هؤلاء المحكمون المهرة في تقارير جادة بعد دراسة متأنية على ترشيح الدكتور / أحمد قران الزهراني - على الفوز بالجائزة على دواوينه ( بياض ) ، ( لا تجرح الماء ) ، ( تفاصيل الفراغ )، لما تمثله الدواوين من موهبة متوهجة وملكة شعرية واضحة ، وخصائص أسلوبية متميزة ، وقدرة جيدة على توظيف الرمز ، ووعي بتقنية القصيدة الحديثة ، والقوة التأليفية والتخيلية في قصيدة التفعيلة ، وقدرة القبض على اللحظة الشعرية وإثارة الدهشة ، وعلى الجمع بين الفكر والوجدان في معادلة خلاقة استحق عليها الجائزة بجدارة ..
فقرات الحفل :
و بعد كلمة الرئيس توالت فقرات الحفل المنوعة بدءاً بمجس حجازي ل/ أويس الحسين - مأخوذ من قصيدة ( تجاعيد ) ، من ديوان الشاعر ( بياض ) ، تلاه فيلم عن الجائزة والمحتفى به من إخراج / محمد السودي ، ثم موال من قصيدة ( اشتهاء ) من ديوان ( بياض ) ، شدا به المنشد / عبدالملك الهتاري ـ تلاه قصائد ملقاه من ديوان الشاعر :- ( لا تجرح الماء ) ، بمشاركة الشاب / مختار الحاج ، والشاب / مشعل المالكي ..
و بعد ذلك جرت مراسم تسليم الجائزة حيث قلد رئيس أدبي مكة أمين عام الجائزة الأستاذ الدكتور حامد بن صالح الربيعي الفائز بها الدكتور أحمد قران الزهراني ( ميدالية الجائزة ) ، وسلمه وثيقتها ، وشيكاً بمبلغ مائة ألف ريال ، قيمة الجائزة ..
وشارك أمين عام الجائزة أ.د. حامد الربيعي - الفائز بها ، الدكتور / أحمد قران الزهراني - في تكريم أعضاء لجنة تحكيم الجائزة ، وأعضاء لجنة الجائزة ، وأعضاء لجنة حفل الجائزة ..
كلمة الفائز :
وكان الختام كلمة الفائز بجائزة أدبي مكة الدكتور / أحمد قران الزهراني - تناول فيها سيرته الذاتية ، ومراحل النضج في تجربته الشعرية ، وما يجب على الشاعر أن يمتلكه لكي يؤكد حضوره الحقيقي في مجال الإبداع ، داعياً الشعراء إلى الثقافة الواسعة والقراءة العميقة ، فكل قصيدة يقرأها الشاعر تزيد من خبرته وتعمق تجربته .. مؤكداً أن الشعر هو اللغة التي تقود إلى تحسس الجمال في كل الكون ..
وعبّر الدكتور / أحمد قران الزهراني - عن تقديره وإعجابه بنادي مكة الثقافي الأدبي ومنجزاته اللافتة ، مشيراً إلى أهمية الجائزة وإلى أن فوزه بها منعطف تاريخي في حياته ، مهدياً قيمتها لوالدته وزوجته .. وأبدى إعجابه بحفل الجائزة والعرض المبهر الذي تمّ تقديمه .