بعنوان "استخدام الأطفال والمراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره على علاقاتهم الأسرية"
المصدر -
أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة دراسة تحليلية بعنوان " استخدام الأطفال والمراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره على علاقاتهم الأسرية " ويأتي ذلك في ضمن سعي الجمعية لإعداد دراسات تتناول القضايا المؤثرة على استقرار الاسرة وسعادتها .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية م. فيصل السمنودي أن 78% من العينة أفادوا بأن أهم الجوانب السلبية في استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي هي أنها تستهلك وقتهم بشكل كبير بينما أفاد 29.1% من العينة بأن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على علاقتهم بأسرهم تأثير سلبي , بينما 57% من العينة أفادوا بأن مواقع التواصل الاجتماعي تقلل الحوار الشخصي والمباشر والتفاعلي مع أفراد الأسرة . كما أوضح 20% من العينة بأن مواقع التواصل الاجتماعي تزيد إحساسهم بالعزلة والانطواء بينما 19% من العينة أفادوا بأن مواقع التواصل الاجتماعي تشعرهم بالاكتئاب نتيجة استخدامها بشكل مكثف و 16% من العينة أفادوا بأن مواقع التواصل الاجتماعي تقلل من الزيارات العائلية وأضاف 11% من العينة أفادوا بأنهم يقبلون كل طلبات الصداقة التي تأتيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
وأضاف السمنودي أن الباحث م. رياض بن ناصر الفريجي قام بإجراء الدراسة على عينة بلغت (643) فردًا في منطقتي مكة المكرمة والرياض . وقد أوضح 65% من العينة بأن أهم الجوانب الإيجابية في استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي هو التواصل بشكل جيد مع الأصدقاء والأقارب , بينما 15.6% من العينة أفادوا بأن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على علاقتهم بأسرهم تأثير إيجابي , وأضاف 44% من العينة أفادوا بأنهم يتبادلون الحديث عن الموضوعات الاجتماعية بينما أكد 53% من العينة أفادوا بأن مواقع التواصل الاجتماعي تساعدهم على التواصل مع أفراد الأسرة والعائلة الذين يعيشون بعيدًا عنهم . بينما 47% من العينة أفادوا بأن مواقع التواصل الاجتماعي تأثيرها إيجابي على تواصلهم مع الآخرين خارج نطاق الأسرة والأقارب.
وأوضح السمنودي أن الدراسة خلصت لعدة توصيات تخصصية لمواجهة سلبيات استخدام الأطفال والمراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها استثمار أجزاء من المساحات المخصصة للحدائق وبعض أجزاء المساجد الواسعة بالأحياء في إعداد أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية لمختلف أفراد الأسرة وحسب مراحلهم العمرية. , صياغة برامج مسائية بالمدارس تحت إشراف وزارة التعليم تشتمل على استذكار الدروس، مسابقات علمية في المواد الدراسية، أنشطة رياضية وثقافية متنوعة , وسن قانون رادع للجرائم الإلكترونية التي تستهدف الأطفال والمراهقين في مواقع التواصل الاجتماعي،و توعية الأطفال والمراهقين بما يمكن القيام به من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتوجيههم ناحية الاستغلال الأمثل لها بما يعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع. و التأكيد على دور الآباء والأمهات في رعاية ووقاية الأبناء من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التوجيه والمتابعة والرقابة والتنظيم.
كما أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث في مجال تأثير الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على أفراد الأسرة والمجتمع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية م. فيصل السمنودي أن 78% من العينة أفادوا بأن أهم الجوانب السلبية في استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي هي أنها تستهلك وقتهم بشكل كبير بينما أفاد 29.1% من العينة بأن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على علاقتهم بأسرهم تأثير سلبي , بينما 57% من العينة أفادوا بأن مواقع التواصل الاجتماعي تقلل الحوار الشخصي والمباشر والتفاعلي مع أفراد الأسرة . كما أوضح 20% من العينة بأن مواقع التواصل الاجتماعي تزيد إحساسهم بالعزلة والانطواء بينما 19% من العينة أفادوا بأن مواقع التواصل الاجتماعي تشعرهم بالاكتئاب نتيجة استخدامها بشكل مكثف و 16% من العينة أفادوا بأن مواقع التواصل الاجتماعي تقلل من الزيارات العائلية وأضاف 11% من العينة أفادوا بأنهم يقبلون كل طلبات الصداقة التي تأتيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
وأضاف السمنودي أن الباحث م. رياض بن ناصر الفريجي قام بإجراء الدراسة على عينة بلغت (643) فردًا في منطقتي مكة المكرمة والرياض . وقد أوضح 65% من العينة بأن أهم الجوانب الإيجابية في استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي هو التواصل بشكل جيد مع الأصدقاء والأقارب , بينما 15.6% من العينة أفادوا بأن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على علاقتهم بأسرهم تأثير إيجابي , وأضاف 44% من العينة أفادوا بأنهم يتبادلون الحديث عن الموضوعات الاجتماعية بينما أكد 53% من العينة أفادوا بأن مواقع التواصل الاجتماعي تساعدهم على التواصل مع أفراد الأسرة والعائلة الذين يعيشون بعيدًا عنهم . بينما 47% من العينة أفادوا بأن مواقع التواصل الاجتماعي تأثيرها إيجابي على تواصلهم مع الآخرين خارج نطاق الأسرة والأقارب.
وأوضح السمنودي أن الدراسة خلصت لعدة توصيات تخصصية لمواجهة سلبيات استخدام الأطفال والمراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها استثمار أجزاء من المساحات المخصصة للحدائق وبعض أجزاء المساجد الواسعة بالأحياء في إعداد أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية لمختلف أفراد الأسرة وحسب مراحلهم العمرية. , صياغة برامج مسائية بالمدارس تحت إشراف وزارة التعليم تشتمل على استذكار الدروس، مسابقات علمية في المواد الدراسية، أنشطة رياضية وثقافية متنوعة , وسن قانون رادع للجرائم الإلكترونية التي تستهدف الأطفال والمراهقين في مواقع التواصل الاجتماعي،و توعية الأطفال والمراهقين بما يمكن القيام به من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتوجيههم ناحية الاستغلال الأمثل لها بما يعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع. و التأكيد على دور الآباء والأمهات في رعاية ووقاية الأبناء من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التوجيه والمتابعة والرقابة والتنظيم.
كما أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث في مجال تأثير الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي على أفراد الأسرة والمجتمع.