عدم اكتمال تطور الصمام القابض للمعدة سبب الإرتجاع
المصدر -
* إرشادات بسيطة آمنة تحد من كثرة الإرتجاع وآثاره الجانبية .
* معظم الأطفال الرضع يعانون وتتحسن عندما يكبر الطفل .
يعد الإرتجاع عند الأطفال الرضع ظاهرة منتشرة كثيراً وتثير خوف الأمهات من حدوث تداعيات على صحة الطفل لأن أعراضها تشابه أعراض القيء، إلتقينا د. علي خضر النميري استشاري الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى الحمادي بالرياض في هذا الحوار ليتحدث لنا عن الإرتجاع عند الأطفال الرضع.
* بداية ما هو الإرتجاع ؟
- هو إرتداد تلقائي ضعيف لبعض محتويات المعدة ( عادة الحليب ) إلى الفم بدون مجهود ويحدث ذلك خلال ساعة بعد الرضاعة .
* وما الفرق بين الإرتجاع والقيء ؟
- القيء هو ارتداد الغذاء بقوة من المعدة إلى خارج الفم ويصاحبه انقباض لعضلات البطن والصدر وشحوب الوجه .
* وما أسباب الإرتجاع ؟
- يحدث الإرتجاع نتيجة عدم اكتمال تطور الصمام القابض للمعدة والذي يمثل بوابة المعدة من جهة المريء مما يؤدي إلى ارتخائه وقتياً وارتداد بعض الحليب إلى الفم، يكتمل تطور هذا الصمام في معظم الحالات تقريباً خلال الفترة من ستة أشهر حتى سنة من عمر الطفل.
* وما هي مضاعفات الإرتجاع ؟
- يعتبر الإرتجاع طبيعياً عند حدوثه بصورة عرضية ( القشط ) ويكون تأثيره السلبي منحصر فقط في تلوث ملابس الطفل ( واحياناً الأم ) بالحليب المرتجع بصورة متكررة مما يزعج الأمهات ولكن حدوثه بصورة متكررة قد يؤدي إلى آثار جانبية في:
1- القناة الهضمية:
حيث أن الحليب المرتجع قد اختلط بعصارات المعدة فقد يؤدي إلى تهيج المريء بتأثير خاصة العصارات ( أو التهاب المريء ) وهذا بدوره يظهر في صورة توتر الطفل أو بكاؤه خاصة بعد الرضاعة أو إعراضه عن الحليب أو الإكتفاء بكمية قليلة منه مما ينعكس سلبياً على نمو الطفل.
2- القناة التنفسية:
إحتمالية مرور جزء صغير من الحليب المرتجع من القناة التنفسية مما قد يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات مثل السعال المتكرر وصفير أثناء التنفس أو التهابات رئوية .
* وما هو الحل للإرتجاع ؟
- هناك بعض الإرشادات البسيطة الآمنة والتي تحد كثيراً من الإرتجاع وآثاره الجانبية على صحة الطفل دون اللجوء إلى الدواء وهي:
1- مساعدة الطفل على التجشؤ كل 3-5 دقائق خلال الرضاعة .
2- التأكد من أن حلمة الرضاعة مليئة بالكامل بالحليب فهذا يقلل من إبتلاع الطفل للهواء.
3- تجنب إرضاع الطفل أكثر من احتياجه مثل إلحاح الأم .
4- حمل الأم للطفل ووضع رأسه على كتفها لمدة 20-30 دقيقة بعد كل رضعة .
5- نوم الطفل على سرير مائل لجعل مستوى الطفل أعلى من بطنه وذلك لتجنب مضار الإرتجاع على القناة التنفسية .
6- التغذية بحليب الأطفال الخاص الذي تزداد ثخانته في معدة الطفل بما يحدث من ارتداد الحليب من المعدة إلى الفم ومن ثم يقلل من تعرض المريء للعصارة المعدية وفي نفس الوقت يغذي الطفل تغذية مثيلة لحليب الطفل العادي .
* ومتى يجب مناقشة الأمر مع الطبيب ؟
- يجب مناقشته في الحالات الآتية :
1- إذا كان ارتجاع المريء يحدث لطفلك أكثر من خمس مرات في اليوم أو بضورة منتظمة
2- إذا كان يبكي بشدة بعد إرضاعه .
3- إذا كان يتقيأ ( يستفرغ أو يرجع ) بانتظام .
4- إذا كان يسعل ( يكح ) باستمرار .
* وهل يجب زيارة الطبيب ؟
- يحتاج الطفل لزيارة الطبيب في الحالات الآتية :
1- إذا كانت حالة الطفل لا تتحسن رغم استخدام العلاجات البسيطة .
2- إذا ظهر دم فيه قيء ( استفراغ أو ترجيع ) الطفل
3- إذا أصبح طفلك مصاباً بفقر الدم .
4- إذا كان طفلك مصاباُ بالسعال ( كحة ) مستمر أو التهابات متكررة في الصدر يعتقد أن سببها ارتجاع المريء .
5- إذا لم يزد وزن طفلك أو بدأ برفض تناول الطعام .
6- إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في البلع .
* وهل هناك علاجات أخرى ؟
- في الحالات الأكثر حدة، قد يكون من المفيد اعطاء الرضيع مضادات الحموضة أو استعمال مثخنات حليب الرضاعة، لا تستخدم الأم أياً من هذه العلاجات إلا بناء على نصيحة الطبيب المختص، وعليها أن تتوقف عن استعمالها بين الحين والآخر لترى إذا تحسنت حالة الطفل .
ونود أن نطمئن الأمهات بأن معظم الأطفال الرضع يعانون من هذه الأعراض ولكنها تتحسن عندما يكبر الطفل .
* إرشادات بسيطة آمنة تحد من كثرة الإرتجاع وآثاره الجانبية .
* معظم الأطفال الرضع يعانون وتتحسن عندما يكبر الطفل .
يعد الإرتجاع عند الأطفال الرضع ظاهرة منتشرة كثيراً وتثير خوف الأمهات من حدوث تداعيات على صحة الطفل لأن أعراضها تشابه أعراض القيء، إلتقينا د. علي خضر النميري استشاري الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى الحمادي بالرياض في هذا الحوار ليتحدث لنا عن الإرتجاع عند الأطفال الرضع.
* بداية ما هو الإرتجاع ؟
- هو إرتداد تلقائي ضعيف لبعض محتويات المعدة ( عادة الحليب ) إلى الفم بدون مجهود ويحدث ذلك خلال ساعة بعد الرضاعة .
* وما الفرق بين الإرتجاع والقيء ؟
- القيء هو ارتداد الغذاء بقوة من المعدة إلى خارج الفم ويصاحبه انقباض لعضلات البطن والصدر وشحوب الوجه .
* وما أسباب الإرتجاع ؟
- يحدث الإرتجاع نتيجة عدم اكتمال تطور الصمام القابض للمعدة والذي يمثل بوابة المعدة من جهة المريء مما يؤدي إلى ارتخائه وقتياً وارتداد بعض الحليب إلى الفم، يكتمل تطور هذا الصمام في معظم الحالات تقريباً خلال الفترة من ستة أشهر حتى سنة من عمر الطفل.
* وما هي مضاعفات الإرتجاع ؟
- يعتبر الإرتجاع طبيعياً عند حدوثه بصورة عرضية ( القشط ) ويكون تأثيره السلبي منحصر فقط في تلوث ملابس الطفل ( واحياناً الأم ) بالحليب المرتجع بصورة متكررة مما يزعج الأمهات ولكن حدوثه بصورة متكررة قد يؤدي إلى آثار جانبية في:
1- القناة الهضمية:
حيث أن الحليب المرتجع قد اختلط بعصارات المعدة فقد يؤدي إلى تهيج المريء بتأثير خاصة العصارات ( أو التهاب المريء ) وهذا بدوره يظهر في صورة توتر الطفل أو بكاؤه خاصة بعد الرضاعة أو إعراضه عن الحليب أو الإكتفاء بكمية قليلة منه مما ينعكس سلبياً على نمو الطفل.
2- القناة التنفسية:
إحتمالية مرور جزء صغير من الحليب المرتجع من القناة التنفسية مما قد يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات مثل السعال المتكرر وصفير أثناء التنفس أو التهابات رئوية .
* وما هو الحل للإرتجاع ؟
- هناك بعض الإرشادات البسيطة الآمنة والتي تحد كثيراً من الإرتجاع وآثاره الجانبية على صحة الطفل دون اللجوء إلى الدواء وهي:
1- مساعدة الطفل على التجشؤ كل 3-5 دقائق خلال الرضاعة .
2- التأكد من أن حلمة الرضاعة مليئة بالكامل بالحليب فهذا يقلل من إبتلاع الطفل للهواء.
3- تجنب إرضاع الطفل أكثر من احتياجه مثل إلحاح الأم .
4- حمل الأم للطفل ووضع رأسه على كتفها لمدة 20-30 دقيقة بعد كل رضعة .
5- نوم الطفل على سرير مائل لجعل مستوى الطفل أعلى من بطنه وذلك لتجنب مضار الإرتجاع على القناة التنفسية .
6- التغذية بحليب الأطفال الخاص الذي تزداد ثخانته في معدة الطفل بما يحدث من ارتداد الحليب من المعدة إلى الفم ومن ثم يقلل من تعرض المريء للعصارة المعدية وفي نفس الوقت يغذي الطفل تغذية مثيلة لحليب الطفل العادي .
* ومتى يجب مناقشة الأمر مع الطبيب ؟
- يجب مناقشته في الحالات الآتية :
1- إذا كان ارتجاع المريء يحدث لطفلك أكثر من خمس مرات في اليوم أو بضورة منتظمة
2- إذا كان يبكي بشدة بعد إرضاعه .
3- إذا كان يتقيأ ( يستفرغ أو يرجع ) بانتظام .
4- إذا كان يسعل ( يكح ) باستمرار .
* وهل يجب زيارة الطبيب ؟
- يحتاج الطفل لزيارة الطبيب في الحالات الآتية :
1- إذا كانت حالة الطفل لا تتحسن رغم استخدام العلاجات البسيطة .
2- إذا ظهر دم فيه قيء ( استفراغ أو ترجيع ) الطفل
3- إذا أصبح طفلك مصاباً بفقر الدم .
4- إذا كان طفلك مصاباُ بالسعال ( كحة ) مستمر أو التهابات متكررة في الصدر يعتقد أن سببها ارتجاع المريء .
5- إذا لم يزد وزن طفلك أو بدأ برفض تناول الطعام .
6- إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في البلع .
* وهل هناك علاجات أخرى ؟
- في الحالات الأكثر حدة، قد يكون من المفيد اعطاء الرضيع مضادات الحموضة أو استعمال مثخنات حليب الرضاعة، لا تستخدم الأم أياً من هذه العلاجات إلا بناء على نصيحة الطبيب المختص، وعليها أن تتوقف عن استعمالها بين الحين والآخر لترى إذا تحسنت حالة الطفل .
ونود أن نطمئن الأمهات بأن معظم الأطفال الرضع يعانون من هذه الأعراض ولكنها تتحسن عندما يكبر الطفل .