المصدر -
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم الحفل السنوي الثاني لجمعية أعمال للتنمية الأسرية الذي أقيم تحت عنوان #أعمال_منبر_الآمال، في فندق الفيصلية بالرياض.
وعبر سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عن سعادته بالمشاركة في حفل جمعية " أعمال "مشيداً بالمستوى المتطور في العمل الاجتماعي في زمن قصير بقيادة الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز الذي يبذل جهداً متناهياً في خدمتها وأعضاء مجلس الادارة .
وقال سموه " الإنسان في هذه البلاد هو محل اهتمام القيادة ـ حفظها الله ـ فاهتمامهم بالإنسان تنمية و توجيهاً و تعليماً من أهم الأمور التي يقفون عليها فلذاك الجمعية تعمل الآن باحترافيه ومصداقيه وتقوم بهذي الأعمال عن جد و اجتهاد واضح ما شاهدناه و رأيناه في الأفلام التي عرضت وكذلك في التقارير التي نطلع عليها يجعلنا نسجل الشكر والتقدير للإخوان جميعاً وارجوا منهم التوفيق إن شاء الله .
وبدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال للتنمية الأسرية كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على دعمه الكبير للعمل التنموي والبرامج والأنشطة التي تتبناها جمعية أعمال منذ انطلاقها قبل عامين لتعزيز مسيرة النماء وتأهيل الكوادر البشرية المدربة لسوق العمل وتوفير الوظائف ودعم مسارات التوطين.
وقال سموه : "إن التنمية في بلادنا المباركة تخطو خطوات ثابتة بفضل الله، ثم بدعم ورعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين ـ حفظهما الله ـ، انطلاقاً من تلك الرؤية الفريدة 2030 التي عززت دعم شباب هذا الوطن ومنحتهم الفرصة لتحقيق التنمية المستدامة".
وأضاف سموه: "لقد استطاعت جمعية أعمال في فترة وجيزة أن تحقق عددًا من المنجزات على مستوى التدريب والتأهيل والتوظيف والشراكات، أبرزها توظيف 4518 شاباً وفتاة خلال العام الماضي بعد أن استهدفت توفير 10 آلاف وظيفة خلال 3 سنوات، وأقامت مئات الدورات التدريبية لتأهيل المستفيدين إلى سوق العمل، وعقدت 52 شراكة مع جهات التوظيف في مختلف القطاعات.
وتابع الأمير فيصل قائلاً : إن جمعية أعمال دائما تبحث عن إطلاق المبادرات والبرامج التي تصب في مصلحة الأسرة والمجتمع بالتكامل مع القطاع الخاص حتى لا يكون الحمل كامًلا على الدولة، انطلاقا من المثل الشهير "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطادها"، وبفضل الله وسياسة الجمعية والكوادر المؤهلة استطعنا أن نوفر عدد كبير من الوظائف للمستفيدين".
وأعلن الأمير فيصل بن عبد الرحمن عن تغيير مسمى الجمعية من جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة إلى جمعية أعمال للتنمية الأسرية، وذلك انطلاقا من رؤية الجمعية لتحقيق التنمية المستدامة، كما أعلن سموه عن تدشين عدد من المشاريع التي عملت عليها الجمعية خلال الفترة الماضية والتي تهدف إلى تعزيز مسار التنمية وتأهيل الكوادر وخلق المزيد من فرص العمل، وهي مشروع "الزي الموحد" ومشروع "سواعد الخير" ومشروع "مركز فن التجميل".
بعد ذلك قدم عرض مرئي تحت عنوان "أعمال منبر الآمال"، تناول الإنجازات التي حققتها الجمعية على مستوى التدريب والتأهيل والتوظيف فضلاً عن الشراكات والاتفاقات، حيث استطاعت الجمعية أن توفر 4518 وظيفة للشباب والفتيات خلال العام 2018، وأن تعقد أكثر من 52 شراكة مع جهات التوظيف في مختلف القطاعات، كما بلغ عدد الأفراد المسجلين في الجمعية أكثر من 18 ألف شخص.
وخلال الحفل استعرضت أحد المستفيدات من أنشطة وبرامج الجمعية تجربتها في إعداد الأكل الشعبي من المنزل وانتقالها إلى افتتاح مطبخ متكامل ليكون انطلاقة للتدريب المهني في عالم الطبخ، بعد أن قدمت لها جمعية أعمال كافة أشكال الدعم، كما قدم أحد المستفيدين من برامج الجمعية، تجربته في افتتاح محل لصيانة وبيع وتسويق الأجهزة الذكية والالكترونية وأشكال الدعم التي قدمتها الجمعية له من خلال التدريب والتوظيف والتمويل.
ووصف مدير عام بنك التنمية إبراهيم الراشد في كلمة له مشاعر شركاء الجمعية الذين ساهموا في دعم البرامج والمبادرات التنموية التي ساهمت في تغيير حياة العديد من الأشخاص لاسيما الفئات التي تعتمد على الضمان الاجتماعي ومحدودي الدخل والأرامل والمطلقات والأيتام وأصحاب الظروف الخاصة ودورها في تغير حياتهم وتحقيق الاستقلالية والاستدامة.
بعدها بدأت تدشين المشاريع الثلاثة، وهي مشروع الزي الموحد بدعم ورعاية من أوقاف الشيخ عبدالله بن تركي الضحيان -رحمه الله – الذي يهدف إلى دعم الفتيات من ذوي الإعاقات السمعية والحركية من خلال مشروع إنشاء معمل خياطة متكامل لإنتاج الأزياء الموحدة للمدارس والمعاهد والشركات والمستشفيات، كما تم مشروع مركز فن التجميل الذي يهدف إلى إلحاق المنتسبات بالبرامج التدريبة المهنية والفنية التي تتناسب مع ميولهن وقدراتهن من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية ، ومشروع برنامج سواعد الخير، أحد المبادرات الهامة التي تهدف إلى تأهيل الشباب السعودي إلى سوق العمل وتشجيعهم على العمل الحر في مجال الأعمال المهنية، مثل السباكة والكهرباء، والأجهزة الإلكترونية والصوتيات، ودعم وتمويل مشروعاتهم، حيث تهدف المبادرة إلى صيانة المساكن من خلال تطبيق إلكتروني متطور مدعوم بفرق عمل من الشباب المؤهلين المجهزين بأحدث التقنيات.
بعدها تشرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية بتقديم هدية الجمعية لسمو راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز تقديراً لجهوده الكريمة في دعم العمل الخيري والتنموي.
ووصل إجمالي التبرعات التي منحها أصحاب السمو والمعالي والسعاة المشاركون في الحفل إلى الجمعية لدعم أنشطتها ومشاريعها وبرامجها التنموية قرابة 6 ملايين ريال. ثم كرم سموه شركاء جمعية أعمال الذين ساهموا في دعم أنشطة وبرامج الجمعية من مؤسسات وأفراد .
وعبر سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عن سعادته بالمشاركة في حفل جمعية " أعمال "مشيداً بالمستوى المتطور في العمل الاجتماعي في زمن قصير بقيادة الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز الذي يبذل جهداً متناهياً في خدمتها وأعضاء مجلس الادارة .
وقال سموه " الإنسان في هذه البلاد هو محل اهتمام القيادة ـ حفظها الله ـ فاهتمامهم بالإنسان تنمية و توجيهاً و تعليماً من أهم الأمور التي يقفون عليها فلذاك الجمعية تعمل الآن باحترافيه ومصداقيه وتقوم بهذي الأعمال عن جد و اجتهاد واضح ما شاهدناه و رأيناه في الأفلام التي عرضت وكذلك في التقارير التي نطلع عليها يجعلنا نسجل الشكر والتقدير للإخوان جميعاً وارجوا منهم التوفيق إن شاء الله .
وبدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال للتنمية الأسرية كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على دعمه الكبير للعمل التنموي والبرامج والأنشطة التي تتبناها جمعية أعمال منذ انطلاقها قبل عامين لتعزيز مسيرة النماء وتأهيل الكوادر البشرية المدربة لسوق العمل وتوفير الوظائف ودعم مسارات التوطين.
وقال سموه : "إن التنمية في بلادنا المباركة تخطو خطوات ثابتة بفضل الله، ثم بدعم ورعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين ـ حفظهما الله ـ، انطلاقاً من تلك الرؤية الفريدة 2030 التي عززت دعم شباب هذا الوطن ومنحتهم الفرصة لتحقيق التنمية المستدامة".
وأضاف سموه: "لقد استطاعت جمعية أعمال في فترة وجيزة أن تحقق عددًا من المنجزات على مستوى التدريب والتأهيل والتوظيف والشراكات، أبرزها توظيف 4518 شاباً وفتاة خلال العام الماضي بعد أن استهدفت توفير 10 آلاف وظيفة خلال 3 سنوات، وأقامت مئات الدورات التدريبية لتأهيل المستفيدين إلى سوق العمل، وعقدت 52 شراكة مع جهات التوظيف في مختلف القطاعات.
وتابع الأمير فيصل قائلاً : إن جمعية أعمال دائما تبحث عن إطلاق المبادرات والبرامج التي تصب في مصلحة الأسرة والمجتمع بالتكامل مع القطاع الخاص حتى لا يكون الحمل كامًلا على الدولة، انطلاقا من المثل الشهير "لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطادها"، وبفضل الله وسياسة الجمعية والكوادر المؤهلة استطعنا أن نوفر عدد كبير من الوظائف للمستفيدين".
وأعلن الأمير فيصل بن عبد الرحمن عن تغيير مسمى الجمعية من جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة إلى جمعية أعمال للتنمية الأسرية، وذلك انطلاقا من رؤية الجمعية لتحقيق التنمية المستدامة، كما أعلن سموه عن تدشين عدد من المشاريع التي عملت عليها الجمعية خلال الفترة الماضية والتي تهدف إلى تعزيز مسار التنمية وتأهيل الكوادر وخلق المزيد من فرص العمل، وهي مشروع "الزي الموحد" ومشروع "سواعد الخير" ومشروع "مركز فن التجميل".
بعد ذلك قدم عرض مرئي تحت عنوان "أعمال منبر الآمال"، تناول الإنجازات التي حققتها الجمعية على مستوى التدريب والتأهيل والتوظيف فضلاً عن الشراكات والاتفاقات، حيث استطاعت الجمعية أن توفر 4518 وظيفة للشباب والفتيات خلال العام 2018، وأن تعقد أكثر من 52 شراكة مع جهات التوظيف في مختلف القطاعات، كما بلغ عدد الأفراد المسجلين في الجمعية أكثر من 18 ألف شخص.
وخلال الحفل استعرضت أحد المستفيدات من أنشطة وبرامج الجمعية تجربتها في إعداد الأكل الشعبي من المنزل وانتقالها إلى افتتاح مطبخ متكامل ليكون انطلاقة للتدريب المهني في عالم الطبخ، بعد أن قدمت لها جمعية أعمال كافة أشكال الدعم، كما قدم أحد المستفيدين من برامج الجمعية، تجربته في افتتاح محل لصيانة وبيع وتسويق الأجهزة الذكية والالكترونية وأشكال الدعم التي قدمتها الجمعية له من خلال التدريب والتوظيف والتمويل.
ووصف مدير عام بنك التنمية إبراهيم الراشد في كلمة له مشاعر شركاء الجمعية الذين ساهموا في دعم البرامج والمبادرات التنموية التي ساهمت في تغيير حياة العديد من الأشخاص لاسيما الفئات التي تعتمد على الضمان الاجتماعي ومحدودي الدخل والأرامل والمطلقات والأيتام وأصحاب الظروف الخاصة ودورها في تغير حياتهم وتحقيق الاستقلالية والاستدامة.
بعدها بدأت تدشين المشاريع الثلاثة، وهي مشروع الزي الموحد بدعم ورعاية من أوقاف الشيخ عبدالله بن تركي الضحيان -رحمه الله – الذي يهدف إلى دعم الفتيات من ذوي الإعاقات السمعية والحركية من خلال مشروع إنشاء معمل خياطة متكامل لإنتاج الأزياء الموحدة للمدارس والمعاهد والشركات والمستشفيات، كما تم مشروع مركز فن التجميل الذي يهدف إلى إلحاق المنتسبات بالبرامج التدريبة المهنية والفنية التي تتناسب مع ميولهن وقدراتهن من خلال ورش عمل وبرامج تدريبية ، ومشروع برنامج سواعد الخير، أحد المبادرات الهامة التي تهدف إلى تأهيل الشباب السعودي إلى سوق العمل وتشجيعهم على العمل الحر في مجال الأعمال المهنية، مثل السباكة والكهرباء، والأجهزة الإلكترونية والصوتيات، ودعم وتمويل مشروعاتهم، حيث تهدف المبادرة إلى صيانة المساكن من خلال تطبيق إلكتروني متطور مدعوم بفرق عمل من الشباب المؤهلين المجهزين بأحدث التقنيات.
بعدها تشرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية بتقديم هدية الجمعية لسمو راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز تقديراً لجهوده الكريمة في دعم العمل الخيري والتنموي.
ووصل إجمالي التبرعات التي منحها أصحاب السمو والمعالي والسعاة المشاركون في الحفل إلى الجمعية لدعم أنشطتها ومشاريعها وبرامجها التنموية قرابة 6 ملايين ريال. ثم كرم سموه شركاء جمعية أعمال الذين ساهموا في دعم أنشطة وبرامج الجمعية من مؤسسات وأفراد .