المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
تغريد إشتيوي - سفيرة غرب
بواسطة : تغريد إشتيوي - سفيرة غرب 28-01-2019 11:50 صباحاً 11.7K
المصدر -  برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، تنظم وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع جامعة الملك خالد بأبها، ورشة عمل ومعرض تعريفي عن: (أهمية دور المياه المجددة في التنمية الاقتصادية بمنطقة عسير)، وذلك في إطار أهداف الوزارة لتعظيم الفائدة من مشاريع المياه المجددة، يوم غدٍ الأثنين بجامعة الملك خالد بأبها.
وتهدف الورشة إلى رفع درجة الوعي المجتمعي بدور المياه المجددة في التنمية الاقتصادية في المنطقة، والتعريف بمشاريع المياه المجددة التي تم تنفيذها والتي سيتم العمل عليها مستقبلاً، إضافة إلى التعريف بالفرص الاستثمارية لاستخدامات المياه المجددة في مجالات الزارعة والصناعة والمتنزهات.
وسيناقش الحضور الاستراتيجية الوطنية للمياه 2030، وأبرز مصادر المياه بالمنطقة، وجودة وسلامة المياه المجددة، والتجارب العالمية والوطنية في استخدامات المياه المجددة، إلى جانب مناقشة منظومة الخط الناقل للمياه المجددة، والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع.
وستستعرض ورشة العمل، مشروع دراسة وتصميم وتجهيز الوثائق والمستندات لكيفية الاستفادة من المياه المجددة من محطات محافظات بلقرن والنماص وتنومة، ويستهدف المشروع المراكز والقرى والمزارع والمنتزهات البرية في المحافظات الثلاث.
كما ستتناول الورشة بالدراسة مشروع الخط الناقل للمياه المجددة من محطات خميس مشيط وأبها إلى المنتزهات في المنطقة، ويشتمل على خط ناقل بطول 100 كم بأقطار تتراوح بين 1000 إلى 1500 ملم، ومحطة رفع بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ألف متر مكعب يومياً، وعدد 3 خزانات بسعة 500 و1000 و1000 متر مكعب، ويستهدف هذا المشروع المراكز والقرى والمزارع والمنتزهات البرية على مسار الخط الناقل من وادي بني هشبل إلى المنتزهات الأخرى، ومن المتوقع أن يبدأ العمل بداية العام الجاري 2019م.
وتهدف هذه المشاريع، إلى تعظيم سبل الاستفادة من المياه المجددة في جميع الأنشطة الزراعية والاقتصادية، عن طريق إعادة استخدام 150 ألف متر³ يومياً من المياه المجددة في خميس مشيط وأبها، ونحو 31 ألف متر³ يومياً في محافظات بلقرن والنماص وتنومة، وذلك لإحياء المتنزهات الطبيعية خارج المدن، وإنشاء مسطحات خضراء كمتنفس طبيعي، وشبكات توزيع وري تحت سطحية للمسطحات الخضراء والأراضي المروية، والمشاركة في تطوير الحدائق ومحاور الطرق داخل المدن من خلال التوسع في عمليات التشجير، إضافة إلى ترفع وعي المجتمع تجاه استخدام المياه المجددة.