المصدر - نجت مواطنة من سيف القصاص، بعد تنازل أولياء الدم مساء أمس عن المطالبة بقتلها، قبل ساعات من موعد التنفيذ الذي كان مقررا له له صباح اليوم بالساحة العامة لمصلى العيد بجازان، وذلك ابتغاءا لمرضاة الله.
*وقال “علي بن موسى زعلة ” رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم”، أن قرارا شرعيا بالقصاص المؤجل قد صدر من قضاة المحكمة العامة بحق السيدة “ج – الحكمي” لإدانتها بالتسبب في إزهاق روح طفل بإحدى القرى التابعة لمركز وادي جازان، وتم تأييد الحكم بالتأجيل من محكمة الإستئناف والمصادقة عليه من الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى، لحين بلوغ القصر من الورثة سن الرشد، بحسب “الجزيرة أونلاين”.
وأشار “زعلة” أن السيدة قد أمضت في السجن العام 14 عاما، شهدت خلالها القضية محاولات متكررة لإصلاح ذات البين ومساعي حميدة لتهدئة الخواطر وتقريب وجهات النظر حتى نجحت جهود اللحظات الأخيرة من قبل عدد من فاعلي الخير منهم بعض القيادات الأمنية في إقناع وكيل الورثة “شقيق القتيل” بالموافقة على عتق رقبتها لوجه الله لتتجدد آمالها في الحياة معلنة ندمها الشديد على مابدر منها، وشكرها وإمتنانها لأسرة المجني عليه على مبادرتها الكريمة بالعفو عنها ودعواتها بالأجر والثواب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظهما الله على شفاعتهما الكريمة ولكل من سعى في تفريج كربتها وعتق رقبتها .