المصدر -
نظم المجلس البلدي بمحافظة املج صباح امس ملتقى الاول من نوعه وفي عدد حضوره من المجالس البلدية من شتى مدن ومناطق المملكة تحت عنوان "المجالس البلدية بين المواقع والمأمول" رعاه محافظ املج زياد بن عبدالمحسن البازعي. في قاعة لازا ورد.
وبدا الملتقى بالسلام الملكي والقرآن الكريم وكلمة لرئيس المجلس البلدي اللواء مهندس الدكتور عبدالعزيز بن محمود الجهني رحب فيها بالحضور تناول تجربة بلدي املج والدعم الذي حظي به من محافظ املج زياد البازعي منذ فترته الأولى برئاسة حسين سليم الحمدي مروراً بفترته الحالية التي يرأسها وموضحا أهمية الانسجام بين البلدية والمجلس البلدي للعمل بتناغم لخدمة المدينة او المحافظة التي يمثلها وفتح الأبواب أمام الأهالي والاستجابة السريعة لمطالبهم مستعرضا بعض المبادرات التي نفذها المجلس ، ثم انطلقت ندوة علمية تحت عنوان الملتقى شارك فيها عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن العطوي أكد فيها على أهمية التواصل مع المجالس الأخرى كالمجلس المحلي ومجلس المنطقة والشورى وجميعها شكلت لخدمة المواطنين كلاً له نطاق جغرافي معين ، منوهاً بضرورة متابعة رئيس المجلس البلدي تنفيذ قرارات مجلسه التي -تتخذ اما بالإجماع او بالأغلبية- وفق اللائحة التنظيمية للمجالس البلدية التي تتيح له العرض على الوزير في حال رفض أي جهه تنفيذه. كما ذكر .أ. حسن سلطان بصفر عضو مجلس بلدي جده المشارك في الندوة تجربة جمعية مركز الأحياء التي تضم 20 مركز حي حتى الان والعدد في تنامي ويتم تشكيلا أعضائه من عدد من المسئولين واعيان الحي ويعمل بشكل منسجم مع المجلس البلدي لنقل متطلبات الأهالي وحل مشاكلهم الخدمية وقدم عرضاً عن الهيكل التنظيمي لجمعية مركز الأحياء شمل الاهداف والرؤية والبرامج ، بينما شارك المتخصص في شئون المجالس البلدية الدكتور عبدالله الحليمي وعضو بلدي الاحساء السابق بعرض تقديمي عن آلية العمل في لمجالس البلدية ومقارنتها بالسابق والصلاحيات التي نصت عليها اللائحة الجديدة وتطور أعمال المجالس البلدية التي ترتكز إلى أربع عوامل رئيسية نظام المجالس البلدية والأعضاء والبلديات او الامانات والمجتمع المحلي وأدار الندوة نائب رئيس المجلس البلدي محمد حامد السناني وشاركت الدكتورة عبير برهمين من بلدي العاصمة المقدسة كممثلة عن عضوات المجلس البلدي تحدثت عن تجربة المرأة في المجالس البلدية مشيرة الى ان هذه الدورة الثالثة للمجالس البلدية والأولى لسيدات المجالس البلدية كمرشحات ومنتخَبات ومِنتخِبات ومعينات ، كذلك القيام بدورهن ومحاولتهن في اثبات وجودهن وتمهيد الطريق لمن يأتي بعدهن من السيدات الاكمال المسيرة والحرص على عدم استثارة حفيظة المجتمع السعودي لافتة الى ان المجتمع المكي سقف مطالبه عالى جداً وقد يحق لهم ما لايحق لغيرهم كيف لا ومكة بها قبلة المسلمين فكان هذا التحدي الأكبر ان نستطيع العمل بتناغم تام مع زملائنا الرجال من أعضاء المجلس البلدي ، واضافت "برهمين" كان التخوف يشوب البدايات الحذرة لنا ولهم ثم كان الاحترام والتقدير مقدما على كل البروتوكولات ومن ثم أصبح نوع من تفاهم حتى وصلنا الان بعد مرور 3سنوات الى نوع كبير من التناغم والتجانس بحيث تقبلنا زملائنا الرجال كمكملين لهم وتقبلنا المجتمع المكي كسيدات فاعلات في المجالس البلدية.
وفي ختام الملتقى قُدم لرجال الأعمال المدعوين الذين حضروا الملتقى عرضا للفرص الاستثمارية في محافظة املج التي ستحتضن جزرها مشروع البحر الأحمر الذي قاب قوسين أو أدنى أن يبدأ يشار الى ان عدد المجالس البلدية التي حضرت الملتقى تجاوز 20 مجلس بلدي من شتى مناطق ومحافظات المملكة وعدد من رجال الاعمال والمواطنين والمواطنات.
وبدا الملتقى بالسلام الملكي والقرآن الكريم وكلمة لرئيس المجلس البلدي اللواء مهندس الدكتور عبدالعزيز بن محمود الجهني رحب فيها بالحضور تناول تجربة بلدي املج والدعم الذي حظي به من محافظ املج زياد البازعي منذ فترته الأولى برئاسة حسين سليم الحمدي مروراً بفترته الحالية التي يرأسها وموضحا أهمية الانسجام بين البلدية والمجلس البلدي للعمل بتناغم لخدمة المدينة او المحافظة التي يمثلها وفتح الأبواب أمام الأهالي والاستجابة السريعة لمطالبهم مستعرضا بعض المبادرات التي نفذها المجلس ، ثم انطلقت ندوة علمية تحت عنوان الملتقى شارك فيها عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن العطوي أكد فيها على أهمية التواصل مع المجالس الأخرى كالمجلس المحلي ومجلس المنطقة والشورى وجميعها شكلت لخدمة المواطنين كلاً له نطاق جغرافي معين ، منوهاً بضرورة متابعة رئيس المجلس البلدي تنفيذ قرارات مجلسه التي -تتخذ اما بالإجماع او بالأغلبية- وفق اللائحة التنظيمية للمجالس البلدية التي تتيح له العرض على الوزير في حال رفض أي جهه تنفيذه. كما ذكر .أ. حسن سلطان بصفر عضو مجلس بلدي جده المشارك في الندوة تجربة جمعية مركز الأحياء التي تضم 20 مركز حي حتى الان والعدد في تنامي ويتم تشكيلا أعضائه من عدد من المسئولين واعيان الحي ويعمل بشكل منسجم مع المجلس البلدي لنقل متطلبات الأهالي وحل مشاكلهم الخدمية وقدم عرضاً عن الهيكل التنظيمي لجمعية مركز الأحياء شمل الاهداف والرؤية والبرامج ، بينما شارك المتخصص في شئون المجالس البلدية الدكتور عبدالله الحليمي وعضو بلدي الاحساء السابق بعرض تقديمي عن آلية العمل في لمجالس البلدية ومقارنتها بالسابق والصلاحيات التي نصت عليها اللائحة الجديدة وتطور أعمال المجالس البلدية التي ترتكز إلى أربع عوامل رئيسية نظام المجالس البلدية والأعضاء والبلديات او الامانات والمجتمع المحلي وأدار الندوة نائب رئيس المجلس البلدي محمد حامد السناني وشاركت الدكتورة عبير برهمين من بلدي العاصمة المقدسة كممثلة عن عضوات المجلس البلدي تحدثت عن تجربة المرأة في المجالس البلدية مشيرة الى ان هذه الدورة الثالثة للمجالس البلدية والأولى لسيدات المجالس البلدية كمرشحات ومنتخَبات ومِنتخِبات ومعينات ، كذلك القيام بدورهن ومحاولتهن في اثبات وجودهن وتمهيد الطريق لمن يأتي بعدهن من السيدات الاكمال المسيرة والحرص على عدم استثارة حفيظة المجتمع السعودي لافتة الى ان المجتمع المكي سقف مطالبه عالى جداً وقد يحق لهم ما لايحق لغيرهم كيف لا ومكة بها قبلة المسلمين فكان هذا التحدي الأكبر ان نستطيع العمل بتناغم تام مع زملائنا الرجال من أعضاء المجلس البلدي ، واضافت "برهمين" كان التخوف يشوب البدايات الحذرة لنا ولهم ثم كان الاحترام والتقدير مقدما على كل البروتوكولات ومن ثم أصبح نوع من تفاهم حتى وصلنا الان بعد مرور 3سنوات الى نوع كبير من التناغم والتجانس بحيث تقبلنا زملائنا الرجال كمكملين لهم وتقبلنا المجتمع المكي كسيدات فاعلات في المجالس البلدية.
وفي ختام الملتقى قُدم لرجال الأعمال المدعوين الذين حضروا الملتقى عرضا للفرص الاستثمارية في محافظة املج التي ستحتضن جزرها مشروع البحر الأحمر الذي قاب قوسين أو أدنى أن يبدأ يشار الى ان عدد المجالس البلدية التي حضرت الملتقى تجاوز 20 مجلس بلدي من شتى مناطق ومحافظات المملكة وعدد من رجال الاعمال والمواطنين والمواطنات.