المصدر -
في إطار حرصها على التنوع الثقافي وتغطية شتى فروع المعرفة والتوعية، استضافت أسبوعية د. عبد المحسن القحطاني أ.د/ غازي جمجوم ليلقي محاضرة بعنوان (شجون بيئية)، وأدارها أ.د. محمد بسيوني، شهدت حضور نخبة من أعلام المشهد الثقافي والعلمي بجدة.
بدأ د. بسيوني بتعريف الضيف الذي ذهب مبكراً إلى أمريكا لدراسة البكلوريوس والماجستير والدكتوراه في مجال مختبرات الكائنات الدقيقة، وقد كرس أكثر من اربعين عاماً في خدمة الوطن وتخريج الطلاب في هذا التخصص من خلال جامعة الملك سعود بالرياض، ثم جامعة الماك خالد بأبها، ثم جامعة الملك عبد العزيز بجدة، مع تأسيسه وإدارته لمركز التميز للبحوث العلمية في مجال البيئة، قبل أن يختار لعضوية مجلس الشورى، وبعد تقاعه استمر في العطاء بنفس مجاله، بالمختبرات النوعية ولكن في القطاع الخاص، له عدد كبير من الأبحاث العلمية المتخصصة في الكائنات الدقيقة، وعشرات المقالات الصحفية المتنوعة بصحيفة عكاظ، وهو عضو منظمة الصحة العالمية، وشارك في العديد من الفعاليات العلمية العالمية.
ثم قدم الدكتور القحطاني كلمته الترحيبية التي شكر فيها النخبة الراقية التي شرفت هذه الأمسية المتميزة، ثم أشاد بالضيف الذي تمتد علاقته به منذ فترة العمل بالجامعة، وقد عرف عنه أنه عالم يحب الأدب ويحترم الكلمة ويميل للشعر والقصة.
ثم بدأ الدكتور جمجوم محاضرته بتقديم مجسم صغير للكرة الأرضية، مبينا بأن هذه الكرة الصغيرة التي تسبح في فضاء هائل، هي أهم ما نملك لأنها تحمل كل ما نملك من نتاج الإنسان منذ بدء الخليقة.
وواصل الدكتور غازي بأن الإنسان يدمر الأرض من خلال إفساد البيئة، ولذلك نتجت كوارث طبيعية نتجت عن هذا الإفساد، منها كارثتي تشيرنوبل وفوكوشيما الناتجة عن التلوث الذري، وكارثة بوبال بالهند الناتجة عن التلوث الكيماوي، وحرائق الغابات الناتجة عن الاحتباس الحراري، وكارثة ثقب الأوزون الناتجة عن التلوث الغازي، حتى أن الاحصائيات الطبية تثبت أن 24 % من الأمراض ناتجة عن التلوث البيئي.
انتقل د. جمجوم بعد ذلك للحديث عن المملكة وعن جدة، وما شهدته من تعديات على مصبات المياة بالاودية التي سببت سيول جدة، والتلوث الذي تعرضت له بحيرة الأربعين بعد أن كانت متنفساً لأهل جدة، والمشكلة الأكبر إخاطة سواحل جدة بالأبنية والأسوار العالية، وهي الظاهرة السلبية التي دفعته لتأليف كتابه "نافذه على البحر".
وختم المحاضر بقوله أنه ليس متشائما بل متفائل، لأنه رأى بعض الآمال تتحقق، ومنها الحدائق الوطنية، وأجملها حديقة عسير، ثم ما شهدته الواجهة البحرية بجدة، وانتشار مسارات المشي، وإنشاء محميات طبيعية للحيوانات المعرضة للانقراض، والأهم من ذلك إنشاء وزارة للبيئة، ثم أشار إلى أن أمور البيئة ليست ترفا يمكن التهاون فيه، بل هي واجب على الجميع التصدي لحمايته.
ثم فتح باب الحوار الذي شارك فيه عدد من المداخلين منهم: الشيخ سليمان العلو، م. سعيد الغامدي، مشعل الحارثي، د. سعيد الهاجري، د. محمد أبو نواس، د. يوسف العارف، عبد المؤمن القين، د. علي الغامدي، عجلان الشهري، غياث الشريقي.
وفي ختام الأمسية تم بتقديم شهادتي تكريم، قدمها لضيف الأمسية معالي الدكتور زهير نواب الدين، وقدمها لمدير الأمسية الأديب محمد علي قدس.
بدأ د. بسيوني بتعريف الضيف الذي ذهب مبكراً إلى أمريكا لدراسة البكلوريوس والماجستير والدكتوراه في مجال مختبرات الكائنات الدقيقة، وقد كرس أكثر من اربعين عاماً في خدمة الوطن وتخريج الطلاب في هذا التخصص من خلال جامعة الملك سعود بالرياض، ثم جامعة الماك خالد بأبها، ثم جامعة الملك عبد العزيز بجدة، مع تأسيسه وإدارته لمركز التميز للبحوث العلمية في مجال البيئة، قبل أن يختار لعضوية مجلس الشورى، وبعد تقاعه استمر في العطاء بنفس مجاله، بالمختبرات النوعية ولكن في القطاع الخاص، له عدد كبير من الأبحاث العلمية المتخصصة في الكائنات الدقيقة، وعشرات المقالات الصحفية المتنوعة بصحيفة عكاظ، وهو عضو منظمة الصحة العالمية، وشارك في العديد من الفعاليات العلمية العالمية.
ثم قدم الدكتور القحطاني كلمته الترحيبية التي شكر فيها النخبة الراقية التي شرفت هذه الأمسية المتميزة، ثم أشاد بالضيف الذي تمتد علاقته به منذ فترة العمل بالجامعة، وقد عرف عنه أنه عالم يحب الأدب ويحترم الكلمة ويميل للشعر والقصة.
ثم بدأ الدكتور جمجوم محاضرته بتقديم مجسم صغير للكرة الأرضية، مبينا بأن هذه الكرة الصغيرة التي تسبح في فضاء هائل، هي أهم ما نملك لأنها تحمل كل ما نملك من نتاج الإنسان منذ بدء الخليقة.
وواصل الدكتور غازي بأن الإنسان يدمر الأرض من خلال إفساد البيئة، ولذلك نتجت كوارث طبيعية نتجت عن هذا الإفساد، منها كارثتي تشيرنوبل وفوكوشيما الناتجة عن التلوث الذري، وكارثة بوبال بالهند الناتجة عن التلوث الكيماوي، وحرائق الغابات الناتجة عن الاحتباس الحراري، وكارثة ثقب الأوزون الناتجة عن التلوث الغازي، حتى أن الاحصائيات الطبية تثبت أن 24 % من الأمراض ناتجة عن التلوث البيئي.
انتقل د. جمجوم بعد ذلك للحديث عن المملكة وعن جدة، وما شهدته من تعديات على مصبات المياة بالاودية التي سببت سيول جدة، والتلوث الذي تعرضت له بحيرة الأربعين بعد أن كانت متنفساً لأهل جدة، والمشكلة الأكبر إخاطة سواحل جدة بالأبنية والأسوار العالية، وهي الظاهرة السلبية التي دفعته لتأليف كتابه "نافذه على البحر".
وختم المحاضر بقوله أنه ليس متشائما بل متفائل، لأنه رأى بعض الآمال تتحقق، ومنها الحدائق الوطنية، وأجملها حديقة عسير، ثم ما شهدته الواجهة البحرية بجدة، وانتشار مسارات المشي، وإنشاء محميات طبيعية للحيوانات المعرضة للانقراض، والأهم من ذلك إنشاء وزارة للبيئة، ثم أشار إلى أن أمور البيئة ليست ترفا يمكن التهاون فيه، بل هي واجب على الجميع التصدي لحمايته.
ثم فتح باب الحوار الذي شارك فيه عدد من المداخلين منهم: الشيخ سليمان العلو، م. سعيد الغامدي، مشعل الحارثي، د. سعيد الهاجري، د. محمد أبو نواس، د. يوسف العارف، عبد المؤمن القين، د. علي الغامدي، عجلان الشهري، غياث الشريقي.
وفي ختام الأمسية تم بتقديم شهادتي تكريم، قدمها لضيف الأمسية معالي الدكتور زهير نواب الدين، وقدمها لمدير الأمسية الأديب محمد علي قدس.