المصدر -
استضافت جمعية الثقافة والفنون بجدة الاعلامية والكاتبة الدكتورة ناهد باشطح عبر محاضرة ألقتها على مسرح الجمعية.
وقد تناولت باشطح عبر محاضرتها التي حملت عنوان " المرأة والاعلام" وحظيت بحضور عدد من الاعلامين والأكاديمين والمهتمين بالاعلام ، وأدارتها الاستاذة نهى الغطاس ، تاريخ المرأة السعودية في الاعلام مبينة أن بدايتها كانت في الخمسينات الميلادية، مستدلة في ذات الوقت بالاعلامية السعودية اسماء زعزوع وكونها أول مذيعة سعودية عملت في اذاعة الهند ، ولطيفة الخطيب التي كان لها السبق كأول إعلامية سعودية تكتب باسمها الصريح.
وتطرقت باشطح إلى واقع المرأة في السعودية، ومن زاوية تناوله اعلامياً، وكون اعلامية سعودية تُدعى مها باعقيل هي اول من تحدثت عن ذلك عبر كتاب نشرته ، تناولت فيه المرأة السعودية وواقعها والصعوبات التي تواجهها في عملها.
وختمت الدكتورة باشطح محاضرتها بقولها " لابد من آليات تُمكن المرأة في الاعلام ونهج استراتيجية اعلامية و اعادة هيكلة المؤسسات الصحفية بما يضمن حقوق الاعلامية".
وأضافت " سن قوانين لعمل الاعلاميةمن تكافؤ الفرص والراتب والامان الوظيفي، فحصول الاعلامية على التدريب المناسب لسد الفجوة الالكترونية، ومد الجسور بين الاعلاميات والمؤسسات الاعلامية والاكاديمية في الاعلام في الخارج من اهم الامور التي تخلق بيئة مشجعة للمرأة السعودية في الاعلام".
وشهدت المحاضرة مدخلات عدة من مدير عام فرع وزارة الاعلام في مكة المكرمة الاستاذ وليد بافقيه، والكاتبة نبيلة محجوب، والشاعر ضياء خوجة، والاعلامي والكاتب نبيل زارع والدكتور عبدالله بانخر الذي أشاد بالجمعية ودورها في تثقيف المجتمع وقال ان تدريس الإعلام يجب ان يستند الى الجانب التطبيقي ولا يكتفي بالنظري.
وتحدث الأستاذ محمد آل صبيح عن أهمية محتوى المحاضرة والتي جسدت دور المرأة السعودية الريادي في الإعلام مشيداً بتجربة الدكتورة ناهد باشطح الإعلامية.
وفي الختام تلقت الدكتورة باشطح درعاً تكريمياً من الجمعية وبيد مدير مكتب وزارة الاعلام بمنطقة مكة المكرمة الاستاذ وليد بافقيه تثميناً من مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة لحضوره وتشريفه ، اضافة الى تقديمه شهادة شكر وتقدير لمديرة المحاضرة نهى الغطاس.
وقد تناولت باشطح عبر محاضرتها التي حملت عنوان " المرأة والاعلام" وحظيت بحضور عدد من الاعلامين والأكاديمين والمهتمين بالاعلام ، وأدارتها الاستاذة نهى الغطاس ، تاريخ المرأة السعودية في الاعلام مبينة أن بدايتها كانت في الخمسينات الميلادية، مستدلة في ذات الوقت بالاعلامية السعودية اسماء زعزوع وكونها أول مذيعة سعودية عملت في اذاعة الهند ، ولطيفة الخطيب التي كان لها السبق كأول إعلامية سعودية تكتب باسمها الصريح.
وتطرقت باشطح إلى واقع المرأة في السعودية، ومن زاوية تناوله اعلامياً، وكون اعلامية سعودية تُدعى مها باعقيل هي اول من تحدثت عن ذلك عبر كتاب نشرته ، تناولت فيه المرأة السعودية وواقعها والصعوبات التي تواجهها في عملها.
وختمت الدكتورة باشطح محاضرتها بقولها " لابد من آليات تُمكن المرأة في الاعلام ونهج استراتيجية اعلامية و اعادة هيكلة المؤسسات الصحفية بما يضمن حقوق الاعلامية".
وأضافت " سن قوانين لعمل الاعلاميةمن تكافؤ الفرص والراتب والامان الوظيفي، فحصول الاعلامية على التدريب المناسب لسد الفجوة الالكترونية، ومد الجسور بين الاعلاميات والمؤسسات الاعلامية والاكاديمية في الاعلام في الخارج من اهم الامور التي تخلق بيئة مشجعة للمرأة السعودية في الاعلام".
وشهدت المحاضرة مدخلات عدة من مدير عام فرع وزارة الاعلام في مكة المكرمة الاستاذ وليد بافقيه، والكاتبة نبيلة محجوب، والشاعر ضياء خوجة، والاعلامي والكاتب نبيل زارع والدكتور عبدالله بانخر الذي أشاد بالجمعية ودورها في تثقيف المجتمع وقال ان تدريس الإعلام يجب ان يستند الى الجانب التطبيقي ولا يكتفي بالنظري.
وتحدث الأستاذ محمد آل صبيح عن أهمية محتوى المحاضرة والتي جسدت دور المرأة السعودية الريادي في الإعلام مشيداً بتجربة الدكتورة ناهد باشطح الإعلامية.
وفي الختام تلقت الدكتورة باشطح درعاً تكريمياً من الجمعية وبيد مدير مكتب وزارة الاعلام بمنطقة مكة المكرمة الاستاذ وليد بافقيه تثميناً من مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة لحضوره وتشريفه ، اضافة الى تقديمه شهادة شكر وتقدير لمديرة المحاضرة نهى الغطاس.