بمشاركة ( نزاهة ) و 47 إدارة تعليمية
المصدر -
أكد مدير عام التعليم في منطقة عسير الأستاذ جلوي آل كركمان ، أن المراجعة الداخلية ونزاهة شركاء حقيقيون للتعليم ، في تسليط الضوء على مكامن الخلل ومعالجته ، والإسهام في تزويد الجهات التعليمية بالتغذية الراجعة اللازمة ليتم تصويب الأخطاء ومعالجتها ، لافتا إلى أن دور المراجعة الداخلية لا يعني تصيد الأخطاء والهفوات ، بل هو دور تشاركي كبير يسهم في تطوير الأداء ، ويساعد متخذي القرار في الوقوف على أداء الإدارات التي يشرفون عليها ، ومن ثم تطوير العمل بما يسهم في تقديم خدمات مميزة للمستفيدين من خدمات وزارة التعليم.
وأضاف آل كركمان: نحن في تعليم عسير نؤمن بأن منسوبي نزاهة هم عين أخرى للإدارة ، يقفون على مكامن الخلل ، ويقدمون الفرصة لتعديل القصور ، وهذا اللقاء فرصة لبناء عمل تشاركي يسهم في مساعدة جميع الإدارات على تقديم عمل مميز ، يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية الوطن الطموحة ، مطالبا بضرورة أن يكون اللقاء شفافا وإيجابيا للخروج بنتائج وتوصيات تحقق الأهداف المرجوة.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الأحد للملتقى الخامس لإدارات المراجعة الداخلية مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد " نزاهة " والذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بعسير بمشاركة "47" إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة.
من جهته أكد كبير المراجعين الداخليين بوزارة التعليم الأستاذ عايض الشمري ، في كلمة له على ضرورة تعزيز مبدأ النزاهة ومكافحة الفساد من خلال عقد شراكات مع الجهات الرقابية المختلفة ، لافتا إلى أهمية هذا الملتقى والآمال الكبيرة المعقودة عليه لتحقيق تطلعات وزارة التعليم في تطوير المراجعة الداخلية ، إضافة إلى أهمية الدور التشاركي مع هيئة مكافحة الفساد "نزاهة " والاستفادة من الخبرات وتبادل التجارب، فيما تخلل الملتقى عرض مرئي استعرض إنجازات إدارة المراجعة الداخلية بتعليم عسير ، تلا ذلك انطلاق جلسات العمل لليوم الأول ، حيث تضمنت الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان " تقارير المراجعة الداخلية على المنصة الإلكترونية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" ، قدمها مدير عام تطوير الأنظمة والسياسات المشرف على مركز الرقابة الإلكترونية الأستاذ بندر الهزاني ، فيما تضمنت الجلسة الثانية ورقة عمل بعنوان " واقع المراجعة في القطاع الحكومي وتحدياتها المستقبلية" ، قدمها أستاذ المحاسبة المالية بجامعة الملك خالد الدكتور مريع الهباش ، واختتمت جلسات اليوم الأول بورقة عمل بعنوان " ارتباط فروع المراجعة الداخلية بالوزارة " قدمها مدير إدارة العمليات بإدارة المراجعة الداخلية في الوزارة الأستاذ ضيف الله السهيمي، فيما أدار الجلسات مدير إدارة المراجعة بتعليم عسير المستشار سعد آل عائض.
وأضاف آل كركمان: نحن في تعليم عسير نؤمن بأن منسوبي نزاهة هم عين أخرى للإدارة ، يقفون على مكامن الخلل ، ويقدمون الفرصة لتعديل القصور ، وهذا اللقاء فرصة لبناء عمل تشاركي يسهم في مساعدة جميع الإدارات على تقديم عمل مميز ، يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية الوطن الطموحة ، مطالبا بضرورة أن يكون اللقاء شفافا وإيجابيا للخروج بنتائج وتوصيات تحقق الأهداف المرجوة.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الأحد للملتقى الخامس لإدارات المراجعة الداخلية مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد " نزاهة " والذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بعسير بمشاركة "47" إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة.
من جهته أكد كبير المراجعين الداخليين بوزارة التعليم الأستاذ عايض الشمري ، في كلمة له على ضرورة تعزيز مبدأ النزاهة ومكافحة الفساد من خلال عقد شراكات مع الجهات الرقابية المختلفة ، لافتا إلى أهمية هذا الملتقى والآمال الكبيرة المعقودة عليه لتحقيق تطلعات وزارة التعليم في تطوير المراجعة الداخلية ، إضافة إلى أهمية الدور التشاركي مع هيئة مكافحة الفساد "نزاهة " والاستفادة من الخبرات وتبادل التجارب، فيما تخلل الملتقى عرض مرئي استعرض إنجازات إدارة المراجعة الداخلية بتعليم عسير ، تلا ذلك انطلاق جلسات العمل لليوم الأول ، حيث تضمنت الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان " تقارير المراجعة الداخلية على المنصة الإلكترونية للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" ، قدمها مدير عام تطوير الأنظمة والسياسات المشرف على مركز الرقابة الإلكترونية الأستاذ بندر الهزاني ، فيما تضمنت الجلسة الثانية ورقة عمل بعنوان " واقع المراجعة في القطاع الحكومي وتحدياتها المستقبلية" ، قدمها أستاذ المحاسبة المالية بجامعة الملك خالد الدكتور مريع الهباش ، واختتمت جلسات اليوم الأول بورقة عمل بعنوان " ارتباط فروع المراجعة الداخلية بالوزارة " قدمها مدير إدارة العمليات بإدارة المراجعة الداخلية في الوزارة الأستاذ ضيف الله السهيمي، فيما أدار الجلسات مدير إدارة المراجعة بتعليم عسير المستشار سعد آل عائض.