المصدر - تعيش منطقة القصيم خلال هذه الأيام حالة من الحراك السياحي والثقافي، في تظاهرة تؤكد حيوية المجتمع المحلي، واستعداده نحو الدخول في مجالات التطوير والتجديد على كافة الأصعدة.
فلا تكاد تمر الأسابيع حتى يكون للمنطقة موعدًا مع مهرجان هنا، أو معرض هناك، أو مناسبة سياحية أو رياضية وحتى اقتصادية.
وخلال هذه الأيام تحتفي مدينة بريدة بمعرض القصيم الثاني للكتاب، الذي تتفاعل معه الكثير من القطاعات السياحية والثقافية؛ لتكرس المعنى الحقيقي للتكامل والتعاون بين الجهات الحكومية والتجارية الخاصة.
ويتمثل ذلك الأمر بتسيير هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم، لعدد من الرحلات السياحية إلى قرية عيون الجواء التراثية، من خلال صاحب الامتياز في ذلك "رحلتي" لتنظيم الرحلات السياحية، التي تستقطب زوار معرض الكتاب، بالإضافة إلى استهداف المتسوقين في المجمعات التجارية، برحلتين يوميتين مجانيتين، تنطلقان من معرض الكتاب، ومن أحد المجمعات التجارية، في تناغم يثبت حجم الجهود المبذولة، وقيمة النشاط والتفاعل الذي تعيشه المنطقة في مشهد استثنائي بين مدن المملكة.
وقد حظي برنامج "رحلتي" بمباركة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، خلال تدشينه لمعرض الكتاب، حينما وصف قيمتهم وهدفهم بالهدف الوطني النبيل، الذي يجسد روح التناغم والمشاركة بين الجهات الحكومية لإبراز الموروث الوطني، وتجلية ما تزخر به المنطقة من مقومات ثقافية وسياحية، تعكس مدنية وحضارة المواطن السعودي، الذي بات عنصرًا هامًا، ومشاركًا محوريًا في الكثير من المناسبات والمحافل الإقليمية والدولية.
المشرف العام على مهرجان القرية التراثية بمحافظة عيون الجواء، ومشغل البرامج والفعاليات، أحمد الصقري، وصف قيمة الرحلات السياحية إلى بلدة عيون الجواء التراثية لزوار وضيوف معرض القصيم الثاني للكتاب، بأنها رحلات تعكس ما تزخر به المنطقة من نشاط ثقافي وترفيهي، يجمع بين التنشيط السياحي والعمق الفكري، الذي يحكي تعدد وتجدد المجتمع المحلي، وأهليته في التعاطي والمشاركة الفاعلة مع جميع المناسبات والأحداث.
فلا تكاد تمر الأسابيع حتى يكون للمنطقة موعدًا مع مهرجان هنا، أو معرض هناك، أو مناسبة سياحية أو رياضية وحتى اقتصادية.
وخلال هذه الأيام تحتفي مدينة بريدة بمعرض القصيم الثاني للكتاب، الذي تتفاعل معه الكثير من القطاعات السياحية والثقافية؛ لتكرس المعنى الحقيقي للتكامل والتعاون بين الجهات الحكومية والتجارية الخاصة.
ويتمثل ذلك الأمر بتسيير هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم، لعدد من الرحلات السياحية إلى قرية عيون الجواء التراثية، من خلال صاحب الامتياز في ذلك "رحلتي" لتنظيم الرحلات السياحية، التي تستقطب زوار معرض الكتاب، بالإضافة إلى استهداف المتسوقين في المجمعات التجارية، برحلتين يوميتين مجانيتين، تنطلقان من معرض الكتاب، ومن أحد المجمعات التجارية، في تناغم يثبت حجم الجهود المبذولة، وقيمة النشاط والتفاعل الذي تعيشه المنطقة في مشهد استثنائي بين مدن المملكة.
وقد حظي برنامج "رحلتي" بمباركة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، خلال تدشينه لمعرض الكتاب، حينما وصف قيمتهم وهدفهم بالهدف الوطني النبيل، الذي يجسد روح التناغم والمشاركة بين الجهات الحكومية لإبراز الموروث الوطني، وتجلية ما تزخر به المنطقة من مقومات ثقافية وسياحية، تعكس مدنية وحضارة المواطن السعودي، الذي بات عنصرًا هامًا، ومشاركًا محوريًا في الكثير من المناسبات والمحافل الإقليمية والدولية.
المشرف العام على مهرجان القرية التراثية بمحافظة عيون الجواء، ومشغل البرامج والفعاليات، أحمد الصقري، وصف قيمة الرحلات السياحية إلى بلدة عيون الجواء التراثية لزوار وضيوف معرض القصيم الثاني للكتاب، بأنها رحلات تعكس ما تزخر به المنطقة من نشاط ثقافي وترفيهي، يجمع بين التنشيط السياحي والعمق الفكري، الذي يحكي تعدد وتجدد المجتمع المحلي، وأهليته في التعاطي والمشاركة الفاعلة مع جميع المناسبات والأحداث.
