المصدر -
نفذ ضباط في جيش الجابون انقلابا فيما يبدو في وقت مبكر صباح يوم الاثنين فسيطروا على مبنى الإذاعة الوطنية وأعلنوا عدم رضاهم عن استمرار الرئيس "علي بونجو" الذي يتعافى في المغرب بعد إصابته بجلطة دماغية.
وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانج الذي يصف نفسه بأنه ضابط بالحرس الجمهوري وزعيم الحركة التي أعلنت عن نفسها تحت اسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الجابون إن الكلمة التي ألقاها بونجو بمناسبة العام الجديد ”عززت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه“.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يوضح أوندو أوبيانج في استوديو إذاعي وهو يرتدي الزي العسكري ويقرأ البيان الذي تمت إذاعته الساعة الرابعة والنصف صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي (0530 بتوقيت جرينتش). وكان جنديان يحملان بندقيتين يقفان خلفه.
وقال أوندو أوبيانج إنه تم تنفيذ الانقلاب ضد ”هؤلاء الذين اغتالوا، بوضاعة، أبناء وطنا الشبان ليلة 31 أغسطس 2016“ في إشارة إلى أعمال عنف دامية اندلعت بعد أن تم الإعلان عن فوز بونجو في انتخابات متنازع عليها.
وقال مصدر مقرب من الحكومة إن هناك إطلاق نار حول محطة التلفزيون الوطنية لكن يبدو أن منفذي الانقلاب مجموعة صغيرة من الجنود.
وقال متحدث رئاسي: إنه سيلقي بيانا بعد فترة قصيرة.
ونقل بونجو (59 عاما) إلى مستشفى في السعودية في أكتوبر تشرين الأول بعد أن أصيب بالجلطة. ثم انتقل إلى المغرب في نوفمبر ليواصل العلاج.
وفي كلمته بمناسبة العام الجديد أقر بونجو بمشكلاته الصحية لكنه قال إنه يتعافى. وتلعثم في نطق بعض الكلمات ولم يحرك ذراعه اليمني لكن بخلاف ذلك بدا في حالة صحية معقولة.
وتحكم عائلة بونجو الدولة المنتجة للنفط منذ ما يقرب من نصف قرن. وتولى بونجو الرئاسة خلفا لوالده عمر الذي توفي في عام 2009. وخيمت مزاعم تزوير واحتجاجات عنيفة على إعادة انتخاب بونجو عام 2016.
وفاز بونجو في الانتخابات عام 2016 بأقل من ستة آلاف صوت الأمر الذي أثار اشتباكات دامية بين محتجين ورجال الشرطة تم خلالها إشعال النيران في مبنى البرلمان.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه وجد مخالفات خلال الانتخابات في إقليم أوت أوجو معقل بونجو الذي فاز فيه بنسبة 95 في المئة بعد أن سجلت نسبة الاقبال على التصويت هناك 99.9 بالمئة.
وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانج الذي يصف نفسه بأنه ضابط بالحرس الجمهوري وزعيم الحركة التي أعلنت عن نفسها تحت اسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الجابون إن الكلمة التي ألقاها بونجو بمناسبة العام الجديد ”عززت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه“.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يوضح أوندو أوبيانج في استوديو إذاعي وهو يرتدي الزي العسكري ويقرأ البيان الذي تمت إذاعته الساعة الرابعة والنصف صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي (0530 بتوقيت جرينتش). وكان جنديان يحملان بندقيتين يقفان خلفه.
وقال أوندو أوبيانج إنه تم تنفيذ الانقلاب ضد ”هؤلاء الذين اغتالوا، بوضاعة، أبناء وطنا الشبان ليلة 31 أغسطس 2016“ في إشارة إلى أعمال عنف دامية اندلعت بعد أن تم الإعلان عن فوز بونجو في انتخابات متنازع عليها.
وقال مصدر مقرب من الحكومة إن هناك إطلاق نار حول محطة التلفزيون الوطنية لكن يبدو أن منفذي الانقلاب مجموعة صغيرة من الجنود.
وقال متحدث رئاسي: إنه سيلقي بيانا بعد فترة قصيرة.
ونقل بونجو (59 عاما) إلى مستشفى في السعودية في أكتوبر تشرين الأول بعد أن أصيب بالجلطة. ثم انتقل إلى المغرب في نوفمبر ليواصل العلاج.
وفي كلمته بمناسبة العام الجديد أقر بونجو بمشكلاته الصحية لكنه قال إنه يتعافى. وتلعثم في نطق بعض الكلمات ولم يحرك ذراعه اليمني لكن بخلاف ذلك بدا في حالة صحية معقولة.
وتحكم عائلة بونجو الدولة المنتجة للنفط منذ ما يقرب من نصف قرن. وتولى بونجو الرئاسة خلفا لوالده عمر الذي توفي في عام 2009. وخيمت مزاعم تزوير واحتجاجات عنيفة على إعادة انتخاب بونجو عام 2016.
وفاز بونجو في الانتخابات عام 2016 بأقل من ستة آلاف صوت الأمر الذي أثار اشتباكات دامية بين محتجين ورجال الشرطة تم خلالها إشعال النيران في مبنى البرلمان.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه وجد مخالفات خلال الانتخابات في إقليم أوت أوجو معقل بونجو الذي فاز فيه بنسبة 95 في المئة بعد أن سجلت نسبة الاقبال على التصويت هناك 99.9 بالمئة.