المصدر -
" كتاب الأديب طاهر زمخشري في سطور " مختصر لكل مايهمك أن تعرفه عن أحد أهم الشعراء المكيين في العصر الحديث و الحائز على جائزة الدولة التقديرية 1985م/1405هـ و أسطوانة اليونيسكو عام 1987م/1407هـ الأديب الراحل طاهر عبدالرحمن زمخشري.
نبذة عن الكتاب
إن الاهتمام بالأُدباء والشُّعراء، وخصوصًا الذين أثروا المُجتمعات بأدبهم وعلمهم، سُنَّة حسنة، وسمة إنسانية؛ لما فيه من توثيق وتجسيد للمكانة التَّاريخية للمُجتمع بين الأُمم، وقد اهتمَّ الباحثون والدَّارسون بالأُدباء والشُّعراء السُّعوديين، ومنهم الأديب الرَّاحل طاهر عبد الرحمن زمخشري، المُلقَّب بـ«بابا طاهر»؛ لما كان له من مكانة أدبيَّة، وظاهرة شعريَّة جعلته أحد أهمِّ الأُدباء والشُّعراء المكِّيين في القرن العشرين. وقد انقضى على وفاته نحو 30 عامًا، وكادت ذكراه وأعماله تنحسر؛ الأمر الذي قد يُؤدِّي بالأجيال القادمة إلى نسيانه، واندثار أعماله.
كما أن ما هو مُتوفِّر عنه من معلومات منشورة محدودة وغير مُوثَّقة، أو بها بعض الأخطاء، الأمر الذي دفع سبطه محمد توفيق بلو الذي عاش معه تحت سقف بيتٍ واحدٍ لأكثر من عشرين عامًا إلى تأليف هذا الكتاب الجميل عنه وأسماه «الأديب طاهر زمخشري في سطور» وفي اسمه دلالة على محتواه فهو مُختصر لكل يهمك أن تعرفه عنه بصفته أحد أهم رواد الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية.
وما يضفي على الكتاب من أهمية هو أنه أضاف معلومات جديدة مهمة لم تُنشر عن الأديب من قبل؛ وصحح المعلومات التَّاريخيَّة الخاطئة المنشورة عنه مثل مكان وتاريخ ولادته والتسلسل الوظيفي وغيرها، ومما يثير الانتباه أن المؤلف حرص على توثيق كافة المعلومات الواردة في الكتاب من خلال المعلومات التي استقاها من احتكاكه المباشر بالأديب، وأفراد أسرته وأصدقائه الذين عايشوه، والأبحاث الأدبية والمُستندات والصُّور الوثائقيَّة المُتوفِّرة بحوزته.
ومما يميز الكتاب أن كتب بأُسلوب عصري حديث استخدمت فيه مُفردات بسيطة وجُمل قصيرة بحيث يلائم عامَّة القُرَّاء بمُختلف فئاتهم العُمرية والثَّقافية، كما أنه يعتبر مرجعًا موثوقًا للباحثين والدَّارسين وعامَّة المُهتمِّين بسيرة الأديب الراحل طاهر زمخشري وبأهمِّ مُنجزاته وأعماله، ومن أفضل ما كتب لتعريف النشء الجديدة به، ومن المؤكد أنك ستستمع بالإبحار فيه مع مقتطفات من روائع أعمال الأديب النثرية والشعرية التي ما زالت تنبض بالأحاسيس والمشاعر الوجدانية الصادقة.
نبذة عن المؤلف
كاتب ومؤلف سعودي ولد في جدة 1961م
خبير في مجال خدمات الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل
عمل في الخطوط السعودية 13 عاماً (1980م - 1992م) 4 سنوات مضيف جوي، 4 سنوات كأول طاهي جوي سعودي، 4 سنوات مدرب طهاة جويين، نال شهادة أفضل طاهي جوي 1989م، أفضل مدرب خدمة جوية 1991م.
قدم فكرة «وجبة الراكب الكفيف» حصلت بموجبها الخطوط على جائزة Mercury IFCA 1992 ، جائزة IFSA 1992، جائزة On board Service Magazine 1993.
أصيب بإعاقة بصرية فأحيل إلى التقاعد المبكر عام 1992م على إثره بدأ نشاط إعلامي بالتوعية بتجربته مع فقدان البصر عبر سلسلة من اللقاءات الصحفية، والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية والالتحاق ببرنامج للعناية بضعف البصر بمركز لايت هاوس بنيويورك 1994م، ثم برنامج تدريب وإعادة تأهيل بمعهد الجمعية الوطنية للمكفوفين بمنيابلس 1996م، ثم قاد حملة إعلامية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وألف كتاباً عن تجربته مع فقدان البصر «حصاد الظلام»، وأسفرت الحملة عن تأسيس أول جمعية عربية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية في 05/11/2003م سجلت بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية برقم (265)، وعين مديراً عليها وخلالها اختير عضواً في اللجنة الوطنية لمكافحة العمى، لجنة المساندة والعلاقات العامة بالوكالة الدولية لمكافحة العمى (IABP)، المجلس الدولي لتعليم المعاقين بصرياً (ICEVI)، المجلس الاستشاري لبرنامج توافق لتوظيف المعاقين بوزارة العمل، وشارك في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية وقدم العديد من الأبحاث والدراسات في مجال الإعاقة البصرية، وكتابة المقالات الصحفية وألف كتاباً مختصراً للسيرة الذاتية عن جده لأمه الأديب طاهر زمخشري «الماسة السمراء .. بابا طاهر زمخشري القرن العشرين» فجعله شغوفاً بالكتابة فقرر التفرغ للتأليف والعمل الحر وغادر الجمعية في 06/12/2015م بعد 13 عام قدمت فيها الجمعية خدماتها لنحو (29,000) مستفيد و(3,000) مختص بكلفة تجاوزت 55 مليون ريال وإيرادات تجاوزت 50 مليون ريال، وكُللت تلك المسيرة بنيله جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في مجال العمل الاجتماعي 2015م.
بدأ مرحلة جديدة بتأسيس شركة سطور للنشر وأصدر الجزء الأول من سلسلة «رحلتي عبر السنين» مزج فيها ما بين السيرة الذاتية وأدب الرحلات، ثم كتاب «الأديب طاهر زمخشري في سطور» ترجمة مختصرة عن الأديب.
نبذة عن الكتاب
إن الاهتمام بالأُدباء والشُّعراء، وخصوصًا الذين أثروا المُجتمعات بأدبهم وعلمهم، سُنَّة حسنة، وسمة إنسانية؛ لما فيه من توثيق وتجسيد للمكانة التَّاريخية للمُجتمع بين الأُمم، وقد اهتمَّ الباحثون والدَّارسون بالأُدباء والشُّعراء السُّعوديين، ومنهم الأديب الرَّاحل طاهر عبد الرحمن زمخشري، المُلقَّب بـ«بابا طاهر»؛ لما كان له من مكانة أدبيَّة، وظاهرة شعريَّة جعلته أحد أهمِّ الأُدباء والشُّعراء المكِّيين في القرن العشرين. وقد انقضى على وفاته نحو 30 عامًا، وكادت ذكراه وأعماله تنحسر؛ الأمر الذي قد يُؤدِّي بالأجيال القادمة إلى نسيانه، واندثار أعماله.
كما أن ما هو مُتوفِّر عنه من معلومات منشورة محدودة وغير مُوثَّقة، أو بها بعض الأخطاء، الأمر الذي دفع سبطه محمد توفيق بلو الذي عاش معه تحت سقف بيتٍ واحدٍ لأكثر من عشرين عامًا إلى تأليف هذا الكتاب الجميل عنه وأسماه «الأديب طاهر زمخشري في سطور» وفي اسمه دلالة على محتواه فهو مُختصر لكل يهمك أن تعرفه عنه بصفته أحد أهم رواد الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية.
وما يضفي على الكتاب من أهمية هو أنه أضاف معلومات جديدة مهمة لم تُنشر عن الأديب من قبل؛ وصحح المعلومات التَّاريخيَّة الخاطئة المنشورة عنه مثل مكان وتاريخ ولادته والتسلسل الوظيفي وغيرها، ومما يثير الانتباه أن المؤلف حرص على توثيق كافة المعلومات الواردة في الكتاب من خلال المعلومات التي استقاها من احتكاكه المباشر بالأديب، وأفراد أسرته وأصدقائه الذين عايشوه، والأبحاث الأدبية والمُستندات والصُّور الوثائقيَّة المُتوفِّرة بحوزته.
ومما يميز الكتاب أن كتب بأُسلوب عصري حديث استخدمت فيه مُفردات بسيطة وجُمل قصيرة بحيث يلائم عامَّة القُرَّاء بمُختلف فئاتهم العُمرية والثَّقافية، كما أنه يعتبر مرجعًا موثوقًا للباحثين والدَّارسين وعامَّة المُهتمِّين بسيرة الأديب الراحل طاهر زمخشري وبأهمِّ مُنجزاته وأعماله، ومن أفضل ما كتب لتعريف النشء الجديدة به، ومن المؤكد أنك ستستمع بالإبحار فيه مع مقتطفات من روائع أعمال الأديب النثرية والشعرية التي ما زالت تنبض بالأحاسيس والمشاعر الوجدانية الصادقة.
نبذة عن المؤلف
كاتب ومؤلف سعودي ولد في جدة 1961م
خبير في مجال خدمات الإعاقة البصرية وإعادة التأهيل
عمل في الخطوط السعودية 13 عاماً (1980م - 1992م) 4 سنوات مضيف جوي، 4 سنوات كأول طاهي جوي سعودي، 4 سنوات مدرب طهاة جويين، نال شهادة أفضل طاهي جوي 1989م، أفضل مدرب خدمة جوية 1991م.
قدم فكرة «وجبة الراكب الكفيف» حصلت بموجبها الخطوط على جائزة Mercury IFCA 1992 ، جائزة IFSA 1992، جائزة On board Service Magazine 1993.
أصيب بإعاقة بصرية فأحيل إلى التقاعد المبكر عام 1992م على إثره بدأ نشاط إعلامي بالتوعية بتجربته مع فقدان البصر عبر سلسلة من اللقاءات الصحفية، والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية والالتحاق ببرنامج للعناية بضعف البصر بمركز لايت هاوس بنيويورك 1994م، ثم برنامج تدريب وإعادة تأهيل بمعهد الجمعية الوطنية للمكفوفين بمنيابلس 1996م، ثم قاد حملة إعلامية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وألف كتاباً عن تجربته مع فقدان البصر «حصاد الظلام»، وأسفرت الحملة عن تأسيس أول جمعية عربية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية في 05/11/2003م سجلت بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية برقم (265)، وعين مديراً عليها وخلالها اختير عضواً في اللجنة الوطنية لمكافحة العمى، لجنة المساندة والعلاقات العامة بالوكالة الدولية لمكافحة العمى (IABP)، المجلس الدولي لتعليم المعاقين بصرياً (ICEVI)، المجلس الاستشاري لبرنامج توافق لتوظيف المعاقين بوزارة العمل، وشارك في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية وقدم العديد من الأبحاث والدراسات في مجال الإعاقة البصرية، وكتابة المقالات الصحفية وألف كتاباً مختصراً للسيرة الذاتية عن جده لأمه الأديب طاهر زمخشري «الماسة السمراء .. بابا طاهر زمخشري القرن العشرين» فجعله شغوفاً بالكتابة فقرر التفرغ للتأليف والعمل الحر وغادر الجمعية في 06/12/2015م بعد 13 عام قدمت فيها الجمعية خدماتها لنحو (29,000) مستفيد و(3,000) مختص بكلفة تجاوزت 55 مليون ريال وإيرادات تجاوزت 50 مليون ريال، وكُللت تلك المسيرة بنيله جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في مجال العمل الاجتماعي 2015م.
بدأ مرحلة جديدة بتأسيس شركة سطور للنشر وأصدر الجزء الأول من سلسلة «رحلتي عبر السنين» مزج فيها ما بين السيرة الذاتية وأدب الرحلات، ثم كتاب «الأديب طاهر زمخشري في سطور» ترجمة مختصرة عن الأديب.