المصدر - وكالة الانباء اليمنية
قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الدكتور، عبدالله العليمي، أن الشعب اليمني العظيم بات يدرك أن ميليشيات الحوثي الإنقلابية تستغل معاناته لتحقيق أهداف سياسية تمكنها من إطالة آمد الحرب التي أشعلتها بإنقلابها على الشرعية الدستورية في سبتمبر 2014م.
وذكر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، أكد خلال لقاءه أمس، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة وعزم الحكومة الجدي لتنفيذ اتفاق استكهولم واستعدادها لفتح كافة المنافذ الإنسانية وكافة الإجراءات التي تخفف من المعاناة الإنسانية عن أبناء شعبنا اليمني.
وقال أن فخامة الرئيس أوضح للمبعوث الأممي وجهة نظر الحكومة حول تنفيذ الاتفاقات والتنازلات التي تقدمها الحكومة في سبيل إحلال السلام وكذا العراقيل التي توضع بصورة يومية من قبل المليشيات الحوثية الانقلابية امام تنفيذ اتفاق استكهولم سواءً فيما يخص مدينة الحديدة وموانئها أو إطلاق سراح المختطفين والأسرى، وتلكؤهم والتفافهم بل وتنصلهم المستمر عن كل ما يتفق عليه.. معتبراً ان لقاء فخامة الرئيس بالمبعوث الأممي مساء يوم أمس كان لقاءً بناءً وعملياً وشفافاً .
وأكد الدكتور العليمي أن المجتمع الدولي بات الآن يعي الطرف الرافض لحلول السلام في اليمن والمعرقل لتنفيذ الإتفاقات الأممية والدولية ومنها إتفاق ستوكهولم وما سبقه من إتفاقات خلال جولات المشاورات في الكويت وبيل .. داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حد لتصرفات الإنقلابيين والضغط عليهم لبدء التنفيذ العملي لإتفاق ستوكهولم ، مؤكداً اننا لن نقبل الالتفاف على التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه، ومن غير المقبول مطلقاً شرعنة اي تواجد للمليشيات الحوثية سواءً في ادارات الدولة او الأجهزة الأمنية والعسكرية وهذا امر محسوم سلفاً وليس محل نقاش.
وذكر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، أكد خلال لقاءه أمس، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة وعزم الحكومة الجدي لتنفيذ اتفاق استكهولم واستعدادها لفتح كافة المنافذ الإنسانية وكافة الإجراءات التي تخفف من المعاناة الإنسانية عن أبناء شعبنا اليمني.
وقال أن فخامة الرئيس أوضح للمبعوث الأممي وجهة نظر الحكومة حول تنفيذ الاتفاقات والتنازلات التي تقدمها الحكومة في سبيل إحلال السلام وكذا العراقيل التي توضع بصورة يومية من قبل المليشيات الحوثية الانقلابية امام تنفيذ اتفاق استكهولم سواءً فيما يخص مدينة الحديدة وموانئها أو إطلاق سراح المختطفين والأسرى، وتلكؤهم والتفافهم بل وتنصلهم المستمر عن كل ما يتفق عليه.. معتبراً ان لقاء فخامة الرئيس بالمبعوث الأممي مساء يوم أمس كان لقاءً بناءً وعملياً وشفافاً .
وأكد الدكتور العليمي أن المجتمع الدولي بات الآن يعي الطرف الرافض لحلول السلام في اليمن والمعرقل لتنفيذ الإتفاقات الأممية والدولية ومنها إتفاق ستوكهولم وما سبقه من إتفاقات خلال جولات المشاورات في الكويت وبيل .. داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حد لتصرفات الإنقلابيين والضغط عليهم لبدء التنفيذ العملي لإتفاق ستوكهولم ، مؤكداً اننا لن نقبل الالتفاف على التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه، ومن غير المقبول مطلقاً شرعنة اي تواجد للمليشيات الحوثية سواءً في ادارات الدولة او الأجهزة الأمنية والعسكرية وهذا امر محسوم سلفاً وليس محل نقاش.