المصدر -
قام أفراد عسكريون يطلقون على أنفسهم "حركة الشباب الوطنيين لقوات الدفاع والأمن"، باقتحام مبنى الإذاعة الوطنية الغابونية في وقت مبكر من صباح اليوم، في ما يشبه الانقلاب ، ودعا هؤلاء الجنود إلى إنشاء "مجلس إصلاح" في أعقاب التجاوزات التي تمت ملاحظتها حالياً في البلاد منذ إصابة علي بونغو حسب قولهم.
وقد سيطر الجنود على إذاعة الغابون الوطنية، وسط سماع إطلاق نار وسط العاصمة ليبريفيل، وقام الجنود بقراءة بيان أعلنوا فيه أنهم يريدون إقامة "مجلس وطني للإصلاح" في الساعات المقبلة. ويتعافى الرئيس الغابوني علي بونغو حاليا في المملكة المغربية بعد إصابته بجلطة في أواخر أكتوبر.
ووصل الجنود إلى الإذاعة الوطنية حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وكان الملازم أول من الحرس الرئاسي ، أوندو أوبيانج كيلي ، هو الذي قرأ البيان.
وقال أصحاب البيان إنهم أصيبوا بخيبة أمل من الرسالة الموجهة إلى الأمة المؤرخة 31 ديسمبر من رئيس الجمهورية علي بونغو. "مشهد مزعج" يقولون جراء هذه "المحافظة الشرسة على السلطة".
وأعلن الجنود الموجودون في الإذاعة الوطنية أنهم سيقيمون في غضون ساعات قليلة "المجلس الوطني للإصلاح"، ولم ترد حتى الآن تفصيل جديدة عن الوضع الذي يلفه الغموض في البلاد.
وقد سيطر الجنود على إذاعة الغابون الوطنية، وسط سماع إطلاق نار وسط العاصمة ليبريفيل، وقام الجنود بقراءة بيان أعلنوا فيه أنهم يريدون إقامة "مجلس وطني للإصلاح" في الساعات المقبلة. ويتعافى الرئيس الغابوني علي بونغو حاليا في المملكة المغربية بعد إصابته بجلطة في أواخر أكتوبر.
ووصل الجنود إلى الإذاعة الوطنية حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وكان الملازم أول من الحرس الرئاسي ، أوندو أوبيانج كيلي ، هو الذي قرأ البيان.
وقال أصحاب البيان إنهم أصيبوا بخيبة أمل من الرسالة الموجهة إلى الأمة المؤرخة 31 ديسمبر من رئيس الجمهورية علي بونغو. "مشهد مزعج" يقولون جراء هذه "المحافظة الشرسة على السلطة".
وأعلن الجنود الموجودون في الإذاعة الوطنية أنهم سيقيمون في غضون ساعات قليلة "المجلس الوطني للإصلاح"، ولم ترد حتى الآن تفصيل جديدة عن الوضع الذي يلفه الغموض في البلاد.