المصدر -
دعا الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن كومان اليوم الخميس الى توحيد الجهود العربية لمكافحة التطرف والارهاب ليس فقط على المستوى الامني وانما في التربية والتعليم والاعلام.
وقال بن كومان في بيان بمناسبة (الأسبوع العربي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب) الذي يصادف الأسبوع الأول من شهر يناير من كل عام ان هذا الأسبوع يمثل فرصة كبيرة للتوعية بمخاطر التطرف ولتشجيع المبادرات العربية الرامية إلى بناء مجتمع عربي واع ومهيأ للتصدي للدعايات المتطرفة.
واضاف ان عدد ضحايا الإرهاب بلغ أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 33 ألف جريح في العام 2017 نتج عما لا يقل عن 11 ألف اعتداء إرهابي وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.
وحذر من ان "مخاطر الإرهاب لم تتوقف عند حصد الأرواح وهدر الأموال والممتلكات في المناطق العامة فقط بل تعدت للأماكن المقدسة كالمساجد والكنائس ودور العبادة ليؤكد الإرهاب مجددا أنه لا ينتمي إلى دين محدد أو مذهب معين".
وشدد على أن مواجهة الأفكار المتطرفة تحتاج إلى تضافر جميع الجهود وتوحيد الخطاب الديني والإعلامي والتعليمي لمحاربتها وهزمها داعيا الى نشر خطاب مضاد يتسم بالوسطية والاعتدال.
واوضح ان التوعية بمخاطر التطرف والإرهاب تحتاج إلى التعاون الفعلي مع مؤسسات المجتمع المدني والأسرة ورجال الدين مؤكدا ان مجلس وزراء الداخلية العرب اهتم بموضوع "التوعية بمخاطر التطرف والإرهاب" عبر تعزيز الأمن العربي المشترك.
واشار بن كومان في هذا الصدد الى إنشاء المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب ووضع استراتيجية عربية للأمن الفكري والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب التي تم إقرارها في عام 1998 وتحديثها في 2015.
وأكد ان الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب قامت بتعزيز جهودها دوليا في هذا المجال بتوقيع مذكرة تفاهم مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لمواصلة تعزيز التعاون العربي الدولي في مكافحة الإرهاب والحد من مخاطره.
وقال بن كومان في بيان بمناسبة (الأسبوع العربي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب) الذي يصادف الأسبوع الأول من شهر يناير من كل عام ان هذا الأسبوع يمثل فرصة كبيرة للتوعية بمخاطر التطرف ولتشجيع المبادرات العربية الرامية إلى بناء مجتمع عربي واع ومهيأ للتصدي للدعايات المتطرفة.
واضاف ان عدد ضحايا الإرهاب بلغ أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 33 ألف جريح في العام 2017 نتج عما لا يقل عن 11 ألف اعتداء إرهابي وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.
وحذر من ان "مخاطر الإرهاب لم تتوقف عند حصد الأرواح وهدر الأموال والممتلكات في المناطق العامة فقط بل تعدت للأماكن المقدسة كالمساجد والكنائس ودور العبادة ليؤكد الإرهاب مجددا أنه لا ينتمي إلى دين محدد أو مذهب معين".
وشدد على أن مواجهة الأفكار المتطرفة تحتاج إلى تضافر جميع الجهود وتوحيد الخطاب الديني والإعلامي والتعليمي لمحاربتها وهزمها داعيا الى نشر خطاب مضاد يتسم بالوسطية والاعتدال.
واوضح ان التوعية بمخاطر التطرف والإرهاب تحتاج إلى التعاون الفعلي مع مؤسسات المجتمع المدني والأسرة ورجال الدين مؤكدا ان مجلس وزراء الداخلية العرب اهتم بموضوع "التوعية بمخاطر التطرف والإرهاب" عبر تعزيز الأمن العربي المشترك.
واشار بن كومان في هذا الصدد الى إنشاء المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب ووضع استراتيجية عربية للأمن الفكري والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب التي تم إقرارها في عام 1998 وتحديثها في 2015.
وأكد ان الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب قامت بتعزيز جهودها دوليا في هذا المجال بتوقيع مذكرة تفاهم مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لمواصلة تعزيز التعاون العربي الدولي في مكافحة الإرهاب والحد من مخاطره.