المصدر -
تطل الكاتبة رندا الشيخ على قرائها مع بداية العام الجديد 2019م بطريقة مختلفة.
فمن منطلق الإهتمام بوصول الكلمة إلى جميع فئات المجتمع دون استثناء ودور التقنية في تحقيق هذا الهدف بسرعة وسهولة، بدأت الكاتبة التي تعمل إذاعية في هيئة الإذاعة والتلفزيون خطواتها الأولى في تحويل مقالاتها المكتوبة إلى محتوى صوتي!
تقول الكاتبة: الفكرة كانت موجودة منذ أن أصدرت كتابي الرابع العام الماضي، وألمح إلي أحد القراء الأكِفَّاء المتابعين لمقالاتي في إحدى الصحف عن سعادته بالإصدار وحزنه لعدم تمكنه من قراءته لأنه فاقد للبصر، فتواصلت مع دور النشر التي طبعت كتبي متسائلة عن إمكانية تحويلها إلى كتب بلغة بريل، وأبلغوني بأن إصدار نسخ بهذه اللغة هو مكلف جداً، ولن أستطيع التصرف فالمحتوى بمجهودي الشخصي حتى انتهاء فترة العقود المبرمة معهم. لذلك قررت البدء بمبادرة بسيطة لهذه الفئة الجميلة أولاً، ولكل من يهوى الإستماع للمحتوى الرقمي ثانياً، وبعد ترحيب من صحيفة الرياض بوست التي تحتضن حروفي حالياً، طبقنا الفكرة وأرفقنا الملف الصوتي جنباً إلى جنب مع المقروء، وأتمنى أن تحقق الهدف منها. ولأن في القراءة حياة، يجب أن نأخذ على عاتقنا ككتاب أولاً وكإعلاميين ثانياً مسؤولية الاهتمام بأي وسيلة أو طريقة يمكن أن توصل المادة المكتوبة إلى المتلقي.
يذكر بأنها المرة الأولى على مستوى الصحف العربية وربما العالمية، أن يقدم الكاتب بالتعاون مع الصحيفة التي يكتب فيها بادرة من هذا النوع، رغبة في مساعدة المكفوفين على القراءة والوصول للمحتوى المكتوب بسهولة ودون أي تكلفة حيث يمكن الإستماع إليه في أي مكان وفي أي وقت، وإيماناً بأهمية المحتوى الصوتي الذي يشكل امتداداً لطرق نشر المعرفة التقليدية ويستهدف شريحة أوسع معظمهم ليسوا من قراء المادة النصية المطبوعة أو الإلكترونية.
فمن منطلق الإهتمام بوصول الكلمة إلى جميع فئات المجتمع دون استثناء ودور التقنية في تحقيق هذا الهدف بسرعة وسهولة، بدأت الكاتبة التي تعمل إذاعية في هيئة الإذاعة والتلفزيون خطواتها الأولى في تحويل مقالاتها المكتوبة إلى محتوى صوتي!
تقول الكاتبة: الفكرة كانت موجودة منذ أن أصدرت كتابي الرابع العام الماضي، وألمح إلي أحد القراء الأكِفَّاء المتابعين لمقالاتي في إحدى الصحف عن سعادته بالإصدار وحزنه لعدم تمكنه من قراءته لأنه فاقد للبصر، فتواصلت مع دور النشر التي طبعت كتبي متسائلة عن إمكانية تحويلها إلى كتب بلغة بريل، وأبلغوني بأن إصدار نسخ بهذه اللغة هو مكلف جداً، ولن أستطيع التصرف فالمحتوى بمجهودي الشخصي حتى انتهاء فترة العقود المبرمة معهم. لذلك قررت البدء بمبادرة بسيطة لهذه الفئة الجميلة أولاً، ولكل من يهوى الإستماع للمحتوى الرقمي ثانياً، وبعد ترحيب من صحيفة الرياض بوست التي تحتضن حروفي حالياً، طبقنا الفكرة وأرفقنا الملف الصوتي جنباً إلى جنب مع المقروء، وأتمنى أن تحقق الهدف منها. ولأن في القراءة حياة، يجب أن نأخذ على عاتقنا ككتاب أولاً وكإعلاميين ثانياً مسؤولية الاهتمام بأي وسيلة أو طريقة يمكن أن توصل المادة المكتوبة إلى المتلقي.
يذكر بأنها المرة الأولى على مستوى الصحف العربية وربما العالمية، أن يقدم الكاتب بالتعاون مع الصحيفة التي يكتب فيها بادرة من هذا النوع، رغبة في مساعدة المكفوفين على القراءة والوصول للمحتوى المكتوب بسهولة ودون أي تكلفة حيث يمكن الإستماع إليه في أي مكان وفي أي وقت، وإيماناً بأهمية المحتوى الصوتي الذي يشكل امتداداً لطرق نشر المعرفة التقليدية ويستهدف شريحة أوسع معظمهم ليسوا من قراء المادة النصية المطبوعة أو الإلكترونية.