المصدر -
يتفاخر الرقيب متقاعد سيدي مبارك بن عمر العتيبي بمراحل حياته ويرى ان أهمها وارفعها مشاركته في الدفاع عن ارض الوطن في الحد الجنوبي، حيث شارك مع ابطاله المرابطين في خندق العزة والكرامة مدافعا عن دينه ومليكة ووطنه شعاره النصر أو الشهادة مقدما روحة فداء للوطن ، وعلى هامش حضوره في اللقاء الاخوي الاجتماعي لمجموعة " التقينا بعد طول غياب" الذي عقد بمكة المكرمة مطلع شهر ديسمبر الجاري هذا العام 2018.
وتحدث العتيبي عن مشواره في الحياة العسكرية التي يعدها تاج فترات عمره وقال " قضيت في بالخدمة العسكرية أكثر من نصف قرن من الزمان حيث التحقت بها في عام 1411هـ واستمريت حتى العام 1439هـ " ، وتعد الـ29 عاما التي قضاها سيدي العتيبي فترة مهمة في حياته وحياة أي انسان يخدم بلاده في أي مجال لفترة لامست الثلاثة عقود فكيف بمن ينال شرف الدفاع عن بلاده بالروح والدم.
وسرد العتيبي عن مشواره العملي في القوات المسلحة وقال : انطلقت بشرف الخدمة من الطائف معهد سلاح الإشارة في كتيبيه الحرب الالكترونية في العام1411هـ ، ثم تدرجت إلى كتيبيه المدفعية وقد اكتسبت المزيد من الخبرة وذلك في العام 1429هـ ، وفي العام 1430هـ تمت ترقيتي إلى جزء اخر مهم في بلادي الحبيبة مدينة شروره ، وبعد فترة ليست بقصير انتقلت إلى ميدان الشرف وساحة البطولة في الحد الجنوبي وتحديدا في نجران وامضيت في خنادقها نحو ثلاثة أعوام ونصف العام مدافعا عن ديني ووطني ومليكي باحث عن النصر للوطن أو الشهادة في سبيله حتى انهيت مشوار الذي انطلق من الطائف بالحد الجنوبي نجران في الـ15 من شهر رمضان العام الماضي 1439هـ.
ويرجع العتيبي الفضل كثيرا في تنمية قدراته وتمهيد التحاقه بالسلك العسكري ذلك السلك المهم والعظيم إلى نشاطه في ريعان شبابه في النشاط الكشفي ، فالكشافة على حدا قوله منجم للرجال وقال " عندما التحقت بالعسكرية لم اجد صعوبة كبير في التدريب والتأهيل والعمل في الميدان بسبب ما اضافته لي البرامج الكشفية وانشطتها من مهارات وتدريب على العيش في كل الظروف والعمل بجد واجتهاد والبحث عن تحقيق الإنجاز والتفاني في العمل ، وتطوير وتنمية المهارات ، فخلال خمسة أعوام ونيف قضاها العتيبي في الكشافة متنقل بين مراحلها مستفيدا من برامجها وأنشطتها، كون حصيلة معرفته ، فهو كما يقول انها انخرط في الكشافة منذ العام 1405 وحتى العام 1410هـ حقق الكثير من الفوائد الاجتماعية وتطوير القدارت الفردية ، وتنمية العلاقة بالأخرين بطريق نموذجية.
وأكد العتيبي أن ذكريات الطفولة في العادة لا تنسى، وقال" لا أنسي تلك الأيام المهمة في حياتي عندما التحقت وانا طفلا في مرحلة الاشبال بالنشاط الكشفي الذي كان يشكل جانبا مهما لنا في ذلك العمر فبدايتي في مدرسة القائدة الكشفي احمد باشا في مدرسة محمد اقبال الابتدائية بالمدينة المنورة وفي مرحلة المتوسطة انتقلت مدرسة عوف بن الحارث ، وتشرفت بعد هذه الفترات بالعمل مع سواعد جمعية الكشافة العربية السعودية حتى الانتهاء من مراحل التعليم العام بعدها كانت محطتي الأخير في الهيئة العامة للرياضة "الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقا " مكتب المدينة المنورة.
ولكن ما يجدر الإشارة اليه أن رجل الامن وبعد ثلاثة عقود من الزمن يجد نفسه امام الحنين إلى عشقه الأول النشاط الكشفي فإقام المنظمون للقاء مجموعة " التقينا بعد طول غياب" الاجتماعية احتفالية خاصه له في ليلة وفاء ارتدى خلالها المنديل الكشفي من جديد بعد ثلاثة عقود من الزمن واعلت عودته من جديد، وعاش موقفا إنسانية للغاية زرف العتيبي وزملاءه الدمع خلاله فكانت عودة مثيرة وقد تجاوز الخمسين من عمره.
وتحدث العتيبي عن مشواره في الحياة العسكرية التي يعدها تاج فترات عمره وقال " قضيت في بالخدمة العسكرية أكثر من نصف قرن من الزمان حيث التحقت بها في عام 1411هـ واستمريت حتى العام 1439هـ " ، وتعد الـ29 عاما التي قضاها سيدي العتيبي فترة مهمة في حياته وحياة أي انسان يخدم بلاده في أي مجال لفترة لامست الثلاثة عقود فكيف بمن ينال شرف الدفاع عن بلاده بالروح والدم.
وسرد العتيبي عن مشواره العملي في القوات المسلحة وقال : انطلقت بشرف الخدمة من الطائف معهد سلاح الإشارة في كتيبيه الحرب الالكترونية في العام1411هـ ، ثم تدرجت إلى كتيبيه المدفعية وقد اكتسبت المزيد من الخبرة وذلك في العام 1429هـ ، وفي العام 1430هـ تمت ترقيتي إلى جزء اخر مهم في بلادي الحبيبة مدينة شروره ، وبعد فترة ليست بقصير انتقلت إلى ميدان الشرف وساحة البطولة في الحد الجنوبي وتحديدا في نجران وامضيت في خنادقها نحو ثلاثة أعوام ونصف العام مدافعا عن ديني ووطني ومليكي باحث عن النصر للوطن أو الشهادة في سبيله حتى انهيت مشوار الذي انطلق من الطائف بالحد الجنوبي نجران في الـ15 من شهر رمضان العام الماضي 1439هـ.
ويرجع العتيبي الفضل كثيرا في تنمية قدراته وتمهيد التحاقه بالسلك العسكري ذلك السلك المهم والعظيم إلى نشاطه في ريعان شبابه في النشاط الكشفي ، فالكشافة على حدا قوله منجم للرجال وقال " عندما التحقت بالعسكرية لم اجد صعوبة كبير في التدريب والتأهيل والعمل في الميدان بسبب ما اضافته لي البرامج الكشفية وانشطتها من مهارات وتدريب على العيش في كل الظروف والعمل بجد واجتهاد والبحث عن تحقيق الإنجاز والتفاني في العمل ، وتطوير وتنمية المهارات ، فخلال خمسة أعوام ونيف قضاها العتيبي في الكشافة متنقل بين مراحلها مستفيدا من برامجها وأنشطتها، كون حصيلة معرفته ، فهو كما يقول انها انخرط في الكشافة منذ العام 1405 وحتى العام 1410هـ حقق الكثير من الفوائد الاجتماعية وتطوير القدارت الفردية ، وتنمية العلاقة بالأخرين بطريق نموذجية.
وأكد العتيبي أن ذكريات الطفولة في العادة لا تنسى، وقال" لا أنسي تلك الأيام المهمة في حياتي عندما التحقت وانا طفلا في مرحلة الاشبال بالنشاط الكشفي الذي كان يشكل جانبا مهما لنا في ذلك العمر فبدايتي في مدرسة القائدة الكشفي احمد باشا في مدرسة محمد اقبال الابتدائية بالمدينة المنورة وفي مرحلة المتوسطة انتقلت مدرسة عوف بن الحارث ، وتشرفت بعد هذه الفترات بالعمل مع سواعد جمعية الكشافة العربية السعودية حتى الانتهاء من مراحل التعليم العام بعدها كانت محطتي الأخير في الهيئة العامة للرياضة "الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقا " مكتب المدينة المنورة.
ولكن ما يجدر الإشارة اليه أن رجل الامن وبعد ثلاثة عقود من الزمن يجد نفسه امام الحنين إلى عشقه الأول النشاط الكشفي فإقام المنظمون للقاء مجموعة " التقينا بعد طول غياب" الاجتماعية احتفالية خاصه له في ليلة وفاء ارتدى خلالها المنديل الكشفي من جديد بعد ثلاثة عقود من الزمن واعلت عودته من جديد، وعاش موقفا إنسانية للغاية زرف العتيبي وزملاءه الدمع خلاله فكانت عودة مثيرة وقد تجاوز الخمسين من عمره.