المصدر -
في أمسية متميزة لأسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني، استضافت الناقد الكبير أ. د. سعد البازعي، في محاضرة بعنوان فضاءات الهامش في نظريات النقد، أدارها الدكتور صالح السهيمي.
بدأها السهيمي بالإشارة إلى أن الضيف من أعلام الادب والنقد في الثقافة السعودية العربية، مشيرا إلى أنه حصل على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الملك سعود، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة إنديانا الامريكية، ثم عاد للتدريس في جامعة الملك سعود منذ عام ١٩٨٤ حتى اختياره عضوا في مجلس الشورى عام ٢٠٠٩، ومارس خلال نفس هذه الفترة عدة مهام، منها رئاسة تحرير صحيفة رياض ديلي الإنجليزية، ورئاسة النادي الأدبي بالرياض.
ثم قدم الدكتور القحطاني كلمته الترحيبية، التي بدأها بالثناء على من يزورون الأسبوعية للمرة الأولى، وهم يشيدون بها لأنهم يتابعونها وهذا يسعدنا ويسعد روادنا، ثم أشار إلى أن البازعي أستاذ جامعي كبير يثري المكان الذي يحضر فيه علما وثقافة ومعرفة، وأشار المضيف أنه يشعر بالسعادة لأن من يدير الجلسة هو أحد تلاميذه، لأن الأستاذ كالوالد يسعد بتفوق أبنائه.
ثم بدأ البازعي محاضرته بتوضيح المراد بالعنوان، مشيرا إلى أن التراث النقدي فيه متن كبير شكلته نظريات عالمية معظمها من ذهنية الرجل الغربي الأبيض بما تحمله من شعور بالتفوق والهيمنة، سواء على الجنس الآخر أو على العرقيات الأخرى أو على المكونات الضعيفة في المجتمع.
ثم انتقل د. سعد البازعي بالإشارة إلى أن هذه المكونات المهمشة بدأت تفرض نفسها على الساحة الثقافية في القرنين الأخيرين، فظهر الأدب النسوي والنقد الذي يتناوله، وكذلك ظهر إبداع الأقليات العرقية كالزنوج والهنود الحمر، وإبداع الشعوب التي خضعت لنير الاستعمار، وتجلت تلك في كتابات إدوارد سعيد وفرانس فلوبان، ومن الآفاق التي وجدت مكانها في الهامش الأدب البيئي وأدب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعقب المحاضرة تم فتح باب الحوار حيث شارك فيه كل من: عبد المؤمن القين، د. أسامة البحيري، د. محمد سالم الغامدي، مشعل الحارثي، د. أشرف سالم، أحمد عايل فقيهي، سعيد الغامدي، محمد العتيبي، د. يوسف العارف، عبد الله العلويط، د. يوسف العارف، والمخرج عادل زكي.
وكعادة الأسبوعية فقد قامت بتقديم شهادتي تكريم لضيفي الأمسية، قدمها الشيخ أحمد الغامدي للمحاضر د. البازعي، وقدمها الدكتور أسامة البحيري لمدير الأمسية د. السهيمي.
بدأها السهيمي بالإشارة إلى أن الضيف من أعلام الادب والنقد في الثقافة السعودية العربية، مشيرا إلى أنه حصل على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الملك سعود، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة إنديانا الامريكية، ثم عاد للتدريس في جامعة الملك سعود منذ عام ١٩٨٤ حتى اختياره عضوا في مجلس الشورى عام ٢٠٠٩، ومارس خلال نفس هذه الفترة عدة مهام، منها رئاسة تحرير صحيفة رياض ديلي الإنجليزية، ورئاسة النادي الأدبي بالرياض.
ثم قدم الدكتور القحطاني كلمته الترحيبية، التي بدأها بالثناء على من يزورون الأسبوعية للمرة الأولى، وهم يشيدون بها لأنهم يتابعونها وهذا يسعدنا ويسعد روادنا، ثم أشار إلى أن البازعي أستاذ جامعي كبير يثري المكان الذي يحضر فيه علما وثقافة ومعرفة، وأشار المضيف أنه يشعر بالسعادة لأن من يدير الجلسة هو أحد تلاميذه، لأن الأستاذ كالوالد يسعد بتفوق أبنائه.
ثم بدأ البازعي محاضرته بتوضيح المراد بالعنوان، مشيرا إلى أن التراث النقدي فيه متن كبير شكلته نظريات عالمية معظمها من ذهنية الرجل الغربي الأبيض بما تحمله من شعور بالتفوق والهيمنة، سواء على الجنس الآخر أو على العرقيات الأخرى أو على المكونات الضعيفة في المجتمع.
ثم انتقل د. سعد البازعي بالإشارة إلى أن هذه المكونات المهمشة بدأت تفرض نفسها على الساحة الثقافية في القرنين الأخيرين، فظهر الأدب النسوي والنقد الذي يتناوله، وكذلك ظهر إبداع الأقليات العرقية كالزنوج والهنود الحمر، وإبداع الشعوب التي خضعت لنير الاستعمار، وتجلت تلك في كتابات إدوارد سعيد وفرانس فلوبان، ومن الآفاق التي وجدت مكانها في الهامش الأدب البيئي وأدب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعقب المحاضرة تم فتح باب الحوار حيث شارك فيه كل من: عبد المؤمن القين، د. أسامة البحيري، د. محمد سالم الغامدي، مشعل الحارثي، د. أشرف سالم، أحمد عايل فقيهي، سعيد الغامدي، محمد العتيبي، د. يوسف العارف، عبد الله العلويط، د. يوسف العارف، والمخرج عادل زكي.
وكعادة الأسبوعية فقد قامت بتقديم شهادتي تكريم لضيفي الأمسية، قدمها الشيخ أحمد الغامدي للمحاضر د. البازعي، وقدمها الدكتور أسامة البحيري لمدير الأمسية د. السهيمي.