المصدر -
بإهتمام خاص من سعادة رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي الأستاذ الدكتور / حامد بن صالح الربيعي - يحرص النادي على الإلتزام باللغة العربية في كل فعالياته ، والعمل على استثارة طاقات هذه اللغة العملاقة سواء في الابداع الأدبي ، أو في الدراسات النقدية .
وفي هذا السياق يشارك أدبي مكة المكرمة في كل عام باليوم العالمي للغة العربية بتقديم فعاليات تظهر عبقرية هذه اللغة ، وتدعو إلى الاهتمام بها ، والحرص عليها ، والإلتزام فيها .. وكانت مشاركة نادي مكة الثقافي الأدبي في هذا العام مختلفة ، من خلال فعاليات جماعة أطياف حيث تضمنت دورتين في الخط العربي ، وحواراً عن اللغة العربية .
أما دورتا اللغة العربية فكانت الأولى للإناث قدمتها المربية الأستاذة / صباح محمود ، وكانت الثانية للذكور قدمها المدرب الخطاط الأستاذ / كامل الصواف ، وقد استفاد منهما أكثر من مائة من الجنسين ، من مختلف الأعمار .
وبعنوان ( اللغة والشباب .. أخذ وعطاء ) ، نظم النادي حواراً شبابياً شارك فيه أربعة من الأدباء الشباب الذين لهم اختصاص باللغة العربية ، ورغبة صادقة في خدمتها .
بدأ اللقاء بكلمة النادي ألقاها الدكتور / عبدالعزيز الطلحي - نيابة عن سعادة رئيس النادي الأستاذ الدكتور / حامد بن صالح الربيعي ، رحب فيها بفرسان الحوار ، وبالحاضرين وأكد اهتمام أدبي مكة المكرمة باللغة العربية لغة القرآن الكريم ، واللسان السليم ، ورحم الإبداع الأصيل ، والكلام الجميل .
كما رحب مدير الحوار الأستاذ / علي شويمي المطرفي - في مستهل بدئه بالمشاركين ، منوهاً بأدوارهم الطموحة وتجاربهم الثرية ، في خدمة اللغة العربية ، مما يبعث التفاؤل بارتباط الأجيال بلغتنا الأم سجل تراثنا، ولسان أمتنا ، من الشمال إلى الجنوب ، ومن الشرق إلى الغرب .
وكان أول المتحدثين في الحوار الأستاذ / عبدالله العتيبي ، الذي استذكر مشاركته في برنامج فصاحة ، الذي كان له أثر في خدمة اللغة العربية ، مطالباً ببرامج تنطلق من فكرة هذا البرنامج وتحذو حذوه .
وانطلاقاً من عمق اللغة العربية وثرائها قدمت الأستاذة / فاطمة الزيلعي - تجربتها في خدمة اللغة العربية ، والتي تتخطى فيها اللغة إلى ما وراء اللغة ، وتربط بين العربي ولغته كرماً واتساعاً ، وتأنقاً ، مؤكدة أن هذه اللغة المبهرة تعطي بالحب ما لم تعطه بالعلم وحده .
وتحدث فارس الحوار الثالث الأستاذ / إبراهيم الحارثي - عما يمكن أن يقدمه المسرح من خدمة للغة ، وما يمكن أن تقدمه اللغة خدمة للمسرح ، في علاقة جدلية ، تكشف جوهر اللغة العربية ، واستعرض انجازات المسرح السعودي في هذا المجال ، وكانت ورقته بعنوان ( بانرومية اللغة في النص المسرحي ).
وجاءت مشاركة الشاعرة الشابة / أبرار العامودي - عن تجربتها الشعرية في التويتر التي وسمتها بعنوان - ( خيمة النابغة الشعرية في القرن 21 ) حيث أقبل عليها الشباب ليستعرضوا أبياتاً من نتاجهم ، مما يشبه خيمة النابغة وما كان يعرض فيها من شعر .
وتعددت المداخلات بعد إنتهاء الحوار حيث رحب الأستاذ الدكتور / عبدالله بن إبراهيم الزهراني - بتجارب هؤلاء الأدباء الشباب ووفائهم للغتهم العربية الأصلية ..
كما نوهت الدكتورة / هيفاء الجهني - بهذه التجارب الخلاقة التي تبشر بحرص الشباب على لغتهم وتمسكهم بها ..
وطالب الأستاذ / عبدالعزيز عسيري - باستقطاب المملكة الفعاليات الإيجابية التي تخدم اللغة العربية ..
وباركت الأستاذة / فاتن حسين - والأستاذة / مريم الأمين - لشباب الحوار تجاربهم الطيبة في خدمة لغتهم الجميلة ..
واختتم الدكتور / عبدالعزيز الطلحي - التعقيبات بأنه بعد ما إستمع إليه لا يخشى على لغتنا العربية من الأجيال القادمة بل هو متفائل بهم أخذاً وعطاءً .
وفي هذا السياق يشارك أدبي مكة المكرمة في كل عام باليوم العالمي للغة العربية بتقديم فعاليات تظهر عبقرية هذه اللغة ، وتدعو إلى الاهتمام بها ، والحرص عليها ، والإلتزام فيها .. وكانت مشاركة نادي مكة الثقافي الأدبي في هذا العام مختلفة ، من خلال فعاليات جماعة أطياف حيث تضمنت دورتين في الخط العربي ، وحواراً عن اللغة العربية .
أما دورتا اللغة العربية فكانت الأولى للإناث قدمتها المربية الأستاذة / صباح محمود ، وكانت الثانية للذكور قدمها المدرب الخطاط الأستاذ / كامل الصواف ، وقد استفاد منهما أكثر من مائة من الجنسين ، من مختلف الأعمار .
وبعنوان ( اللغة والشباب .. أخذ وعطاء ) ، نظم النادي حواراً شبابياً شارك فيه أربعة من الأدباء الشباب الذين لهم اختصاص باللغة العربية ، ورغبة صادقة في خدمتها .
بدأ اللقاء بكلمة النادي ألقاها الدكتور / عبدالعزيز الطلحي - نيابة عن سعادة رئيس النادي الأستاذ الدكتور / حامد بن صالح الربيعي ، رحب فيها بفرسان الحوار ، وبالحاضرين وأكد اهتمام أدبي مكة المكرمة باللغة العربية لغة القرآن الكريم ، واللسان السليم ، ورحم الإبداع الأصيل ، والكلام الجميل .
كما رحب مدير الحوار الأستاذ / علي شويمي المطرفي - في مستهل بدئه بالمشاركين ، منوهاً بأدوارهم الطموحة وتجاربهم الثرية ، في خدمة اللغة العربية ، مما يبعث التفاؤل بارتباط الأجيال بلغتنا الأم سجل تراثنا، ولسان أمتنا ، من الشمال إلى الجنوب ، ومن الشرق إلى الغرب .
وكان أول المتحدثين في الحوار الأستاذ / عبدالله العتيبي ، الذي استذكر مشاركته في برنامج فصاحة ، الذي كان له أثر في خدمة اللغة العربية ، مطالباً ببرامج تنطلق من فكرة هذا البرنامج وتحذو حذوه .
وانطلاقاً من عمق اللغة العربية وثرائها قدمت الأستاذة / فاطمة الزيلعي - تجربتها في خدمة اللغة العربية ، والتي تتخطى فيها اللغة إلى ما وراء اللغة ، وتربط بين العربي ولغته كرماً واتساعاً ، وتأنقاً ، مؤكدة أن هذه اللغة المبهرة تعطي بالحب ما لم تعطه بالعلم وحده .
وتحدث فارس الحوار الثالث الأستاذ / إبراهيم الحارثي - عما يمكن أن يقدمه المسرح من خدمة للغة ، وما يمكن أن تقدمه اللغة خدمة للمسرح ، في علاقة جدلية ، تكشف جوهر اللغة العربية ، واستعرض انجازات المسرح السعودي في هذا المجال ، وكانت ورقته بعنوان ( بانرومية اللغة في النص المسرحي ).
وجاءت مشاركة الشاعرة الشابة / أبرار العامودي - عن تجربتها الشعرية في التويتر التي وسمتها بعنوان - ( خيمة النابغة الشعرية في القرن 21 ) حيث أقبل عليها الشباب ليستعرضوا أبياتاً من نتاجهم ، مما يشبه خيمة النابغة وما كان يعرض فيها من شعر .
وتعددت المداخلات بعد إنتهاء الحوار حيث رحب الأستاذ الدكتور / عبدالله بن إبراهيم الزهراني - بتجارب هؤلاء الأدباء الشباب ووفائهم للغتهم العربية الأصلية ..
كما نوهت الدكتورة / هيفاء الجهني - بهذه التجارب الخلاقة التي تبشر بحرص الشباب على لغتهم وتمسكهم بها ..
وطالب الأستاذ / عبدالعزيز عسيري - باستقطاب المملكة الفعاليات الإيجابية التي تخدم اللغة العربية ..
وباركت الأستاذة / فاتن حسين - والأستاذة / مريم الأمين - لشباب الحوار تجاربهم الطيبة في خدمة لغتهم الجميلة ..
واختتم الدكتور / عبدالعزيز الطلحي - التعقيبات بأنه بعد ما إستمع إليه لا يخشى على لغتنا العربية من الأجيال القادمة بل هو متفائل بهم أخذاً وعطاءً .