في احتفاء نادي مكة الثقافي بذكرى البيعة
المصدر -
بإهتمام خاص من سعادة رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي الأستاذ الدكتور / حامد بن صالح الربيعي - يحرص النادي على المشاركة في مختلف المناسبات الوطنية ، والإجتماعية ، والثقافية والأدبية ..
وفي هذا السياق شارك نادي مكة الثقافي في الإحتفال بالذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - بتنظيم حوار بعنوان ( خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤرخاً وداعماً للمؤسسات التاريخية ) ، شارك فيه الدكتور / فواز بن علي الدهاس - ( مدير مركز تاريخ مكة المكرمة ) ، والدكتورة / هيلة بنت سعد السليمي - ( وكلية كلية الشريعة للدراسات العليا ) ، وأداره الدكتور / فهد بن عتيق المالكي - ( المشرف العام على إدارة المتاحف ) ، الذي أشار في مقدمته إلى مكانة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – كملك عظيم وقائد ملهم له مكانته السامقة بين قادة العالم لمعرفته الثرية بالتاريخ ، وخبراته الغنية في شؤون الحكم ، وإخلاصه الصادق للبلاد والعباد ..
وكانت المشاركة الأولى للدكتور / فواز الدهاس ، الذي عبر عن سعادته بالمشاركة في الاحتفاء بالذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – حيث اجتمع المثقفون والأدباء في رحاب نادي مكة الثقافي الأدبي على محبة الوطن ، وإعلان الولاء لقائده العظيم في الذكرى الغالية لبيعته حفظه الله .
ونوه برؤية - ( 2030 ) - الثاقبة التي صاغها سمو ولي العهد الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، والتي تؤكد في محورها الأساس إلى العمق التاريخي المتميز للمملكة التي يمكن أن تعبر من خلاله إلى جسر المستقبل .
وأشار الدكتور / الدهاس - إلى الإهتمام المبكر لخادم الحرمين الشريفين بالثقافة والتاريخ ، فكان يتلقف منذ شبابه الكتب ويجمعها في مكتبته الخاصة التي تنامت مع الأيام حتى قارب عدد العناوين فيها - ( 27 ) - ألف عنوان ، إضافة إلى ما فيها من وثائق ومخطوطات ..
وهي أكبر مكتبة خاصة تنسب لزعيم دولة لم تشغله أمور السياسة عن الإهتمام بالمعارف والثقافة .. وقد حول – حفظه الله – هذه المكتبة العامرة من مكتبة خاصة إلى مكتبة عامة خدمة للباحثين عن أهم مصادر التراث والتاريخ السعودي والعربي والإسلامي ، وللباحثين عن الوثائق والمخطوطات النادرة .. في إطار دعمه الواسع للحراك العلمي والثقافي في المملكة …
وكان للتاريخ عند الملك / سلمان – حفظه الله – مكانة خاصة ، وقد تميز بثقافة واسعة ، وذهنية متقدة ، وقد عايش أحداث هذه البلاد أولاً بأول ، وكان متحدثاً رئيساً ومشاركاً أساساً في مجالس الملوك منذ والده الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ثم إخوانه الملك / سعود - و الملك / فيصل - و الملك / خالد - و الملك / فهد - و الملك / عبدالله – رحمهم الله جميعاً رحمة واسعة ..
وارتبط اسم الملك / سلمان - بالعديد من الكراسي العلمية في الجامعات السعودية فيما يخص دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية والجوائز المرتبطة بها ..
ومن أهم المؤسسات التي رعاها – حفظه الله – دارة الملك عبدالعزيز ، الذي ترأس مجلس إدارتها عام - ( 1417 ) هـ ، فارتقى بها عطاءً وثراءً لتصبح المؤسسة الأغنى في العناية بالتراث الإسلامي والعربي والسعودي ..
وتحدث الدكتور / فواز الدهاس - في نهاية حديثه عن ( مركز تاريخ مكة المكرمة ) ، الذي انطلق عام - ( 1429 ) هـ ، وفعالياته ونشاطاته ..
وعبرت الدكتورة / هيلة السليمي - عن اعتزازها بالمشاركة في مناسبة بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - الذي ارتبط اسمه بتاريخ المملكة ماضياً وحاضراً ، وكان الشاهد الأبرز على تاريخ الدولة السعودية منذ مراحل حياته الأولى .. وقد وهبه الله المدارك الواسعة ، وفصاحة اللسان ، بعد أن ختم القرآن الكريم وهو في سن العاشرة من عمره .. إضافة إلى علاقته – حفظه الله - المتجذرة بالكتاب ، وشغفه بالقراءة في مجالات التاريخ والسياسة والأدب ، ومجالسة العلماء ، وعلاقته الوطيدة بوالده وإخوانه من الملوك الراحلين ، رحمهم الله جميعاً ..
وكان حفظه الله يتابع الإصدارات أولاً بأول وبخاصة ما يتعلق منها بتاريخ المملكة وأدبها ورجالاتها.. ولم تتوقف علاقته – أيده الله – بالكتاب عند القراءة بل تعدى ذلك إلى دعم الكتب النافعة ونشرها ..
و الملك سلمان مرجع مهم لتاريخ المملكة وأنساب القبائل بأسلوب علمي رصين ، وهو يقف وراء كل منجز ثقافي وفكري مهم ومنها دارة الملك عبدالعزيز ، ومكتبة الملك فهد الوطنية ..
ومازال الملك / سلمان بن عبدالعزيز - يكتب في صفحاته سيرته الخالدة ، لرجل تاريخ بإمتياز – حفظه الله – ووفقه - وسمو ولي عهده وحفظ على هذه البلاد الأمن والأمان .
وشارك عدد من الحاضرين والحاضرات في التعقيب والمداخلات ، حيث أشار الدكتور / عبدالعزيز الطلحي - إلى العمق التاريخي للجزيرة العربية ووعي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بمكانة هذه البلاد وإهتمامه الإستثنائي بتاريخها..
وأكد الدكتور / عبدالله سعيد الغامدي - أن الملك / سلمان بن عبدالعزيز - شيخ المؤرخين وسليل تاريخنا المجيد الذي يجب أن يدرس في جامعاتنا السعودية ..
و كان للشاعر / محمد العرافي قصيدة بعنوان :- ( أرض الرسالة ) - في حين أوضح الدكتور / محمد الشاذلي - أن منجزات الملك / سلمان - الثقافية والتاريخية تجاوزت الحدود إلى بقية الدول العربية ..
وأكد الدكتور / محمد الحارثي الشريف - على إهتمام الملك سلمان – حفظه الله – بالأنساب فكان مرجعاً لها لما يتمتع بثقافة ومعرفة واسعة في هذا المجال ..
وعبرت المشاركات النسائية عن الاعتزاز بالمشاركة في احتفال بيعة خادم الحرمين الشريفين ، حيث نوهت الأستاذة نورة الشمراني بحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز - و ما حققه لشعبه من إنجازات رائدة ، وأثنت الدكتورة / وفاء المزروع - على المشاريع العظيمة التي أنجزها الملك / سلمان ، وهو ما أكدت عليه الدكتور / إيمان كيفي - والأستاذة / وفاء بانة - مع التعبير عن وفائهم لهذا الوطن العزيز وقادته .
وفي هذا السياق شارك نادي مكة الثقافي في الإحتفال بالذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - بتنظيم حوار بعنوان ( خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤرخاً وداعماً للمؤسسات التاريخية ) ، شارك فيه الدكتور / فواز بن علي الدهاس - ( مدير مركز تاريخ مكة المكرمة ) ، والدكتورة / هيلة بنت سعد السليمي - ( وكلية كلية الشريعة للدراسات العليا ) ، وأداره الدكتور / فهد بن عتيق المالكي - ( المشرف العام على إدارة المتاحف ) ، الذي أشار في مقدمته إلى مكانة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – كملك عظيم وقائد ملهم له مكانته السامقة بين قادة العالم لمعرفته الثرية بالتاريخ ، وخبراته الغنية في شؤون الحكم ، وإخلاصه الصادق للبلاد والعباد ..
وكانت المشاركة الأولى للدكتور / فواز الدهاس ، الذي عبر عن سعادته بالمشاركة في الاحتفاء بالذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – حيث اجتمع المثقفون والأدباء في رحاب نادي مكة الثقافي الأدبي على محبة الوطن ، وإعلان الولاء لقائده العظيم في الذكرى الغالية لبيعته حفظه الله .
ونوه برؤية - ( 2030 ) - الثاقبة التي صاغها سمو ولي العهد الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، والتي تؤكد في محورها الأساس إلى العمق التاريخي المتميز للمملكة التي يمكن أن تعبر من خلاله إلى جسر المستقبل .
وأشار الدكتور / الدهاس - إلى الإهتمام المبكر لخادم الحرمين الشريفين بالثقافة والتاريخ ، فكان يتلقف منذ شبابه الكتب ويجمعها في مكتبته الخاصة التي تنامت مع الأيام حتى قارب عدد العناوين فيها - ( 27 ) - ألف عنوان ، إضافة إلى ما فيها من وثائق ومخطوطات ..
وهي أكبر مكتبة خاصة تنسب لزعيم دولة لم تشغله أمور السياسة عن الإهتمام بالمعارف والثقافة .. وقد حول – حفظه الله – هذه المكتبة العامرة من مكتبة خاصة إلى مكتبة عامة خدمة للباحثين عن أهم مصادر التراث والتاريخ السعودي والعربي والإسلامي ، وللباحثين عن الوثائق والمخطوطات النادرة .. في إطار دعمه الواسع للحراك العلمي والثقافي في المملكة …
وكان للتاريخ عند الملك / سلمان – حفظه الله – مكانة خاصة ، وقد تميز بثقافة واسعة ، وذهنية متقدة ، وقد عايش أحداث هذه البلاد أولاً بأول ، وكان متحدثاً رئيساً ومشاركاً أساساً في مجالس الملوك منذ والده الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ثم إخوانه الملك / سعود - و الملك / فيصل - و الملك / خالد - و الملك / فهد - و الملك / عبدالله – رحمهم الله جميعاً رحمة واسعة ..
وارتبط اسم الملك / سلمان - بالعديد من الكراسي العلمية في الجامعات السعودية فيما يخص دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية والجوائز المرتبطة بها ..
ومن أهم المؤسسات التي رعاها – حفظه الله – دارة الملك عبدالعزيز ، الذي ترأس مجلس إدارتها عام - ( 1417 ) هـ ، فارتقى بها عطاءً وثراءً لتصبح المؤسسة الأغنى في العناية بالتراث الإسلامي والعربي والسعودي ..
وتحدث الدكتور / فواز الدهاس - في نهاية حديثه عن ( مركز تاريخ مكة المكرمة ) ، الذي انطلق عام - ( 1429 ) هـ ، وفعالياته ونشاطاته ..
وعبرت الدكتورة / هيلة السليمي - عن اعتزازها بالمشاركة في مناسبة بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - الذي ارتبط اسمه بتاريخ المملكة ماضياً وحاضراً ، وكان الشاهد الأبرز على تاريخ الدولة السعودية منذ مراحل حياته الأولى .. وقد وهبه الله المدارك الواسعة ، وفصاحة اللسان ، بعد أن ختم القرآن الكريم وهو في سن العاشرة من عمره .. إضافة إلى علاقته – حفظه الله - المتجذرة بالكتاب ، وشغفه بالقراءة في مجالات التاريخ والسياسة والأدب ، ومجالسة العلماء ، وعلاقته الوطيدة بوالده وإخوانه من الملوك الراحلين ، رحمهم الله جميعاً ..
وكان حفظه الله يتابع الإصدارات أولاً بأول وبخاصة ما يتعلق منها بتاريخ المملكة وأدبها ورجالاتها.. ولم تتوقف علاقته – أيده الله – بالكتاب عند القراءة بل تعدى ذلك إلى دعم الكتب النافعة ونشرها ..
و الملك سلمان مرجع مهم لتاريخ المملكة وأنساب القبائل بأسلوب علمي رصين ، وهو يقف وراء كل منجز ثقافي وفكري مهم ومنها دارة الملك عبدالعزيز ، ومكتبة الملك فهد الوطنية ..
ومازال الملك / سلمان بن عبدالعزيز - يكتب في صفحاته سيرته الخالدة ، لرجل تاريخ بإمتياز – حفظه الله – ووفقه - وسمو ولي عهده وحفظ على هذه البلاد الأمن والأمان .
وشارك عدد من الحاضرين والحاضرات في التعقيب والمداخلات ، حيث أشار الدكتور / عبدالعزيز الطلحي - إلى العمق التاريخي للجزيرة العربية ووعي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بمكانة هذه البلاد وإهتمامه الإستثنائي بتاريخها..
وأكد الدكتور / عبدالله سعيد الغامدي - أن الملك / سلمان بن عبدالعزيز - شيخ المؤرخين وسليل تاريخنا المجيد الذي يجب أن يدرس في جامعاتنا السعودية ..
و كان للشاعر / محمد العرافي قصيدة بعنوان :- ( أرض الرسالة ) - في حين أوضح الدكتور / محمد الشاذلي - أن منجزات الملك / سلمان - الثقافية والتاريخية تجاوزت الحدود إلى بقية الدول العربية ..
وأكد الدكتور / محمد الحارثي الشريف - على إهتمام الملك سلمان – حفظه الله – بالأنساب فكان مرجعاً لها لما يتمتع بثقافة ومعرفة واسعة في هذا المجال ..
وعبرت المشاركات النسائية عن الاعتزاز بالمشاركة في احتفال بيعة خادم الحرمين الشريفين ، حيث نوهت الأستاذة نورة الشمراني بحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز - و ما حققه لشعبه من إنجازات رائدة ، وأثنت الدكتورة / وفاء المزروع - على المشاريع العظيمة التي أنجزها الملك / سلمان ، وهو ما أكدت عليه الدكتور / إيمان كيفي - والأستاذة / وفاء بانة - مع التعبير عن وفائهم لهذا الوطن العزيز وقادته .