المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

مبدياً فخره بأن تكون بريدة الثانية عالمياً بالمرصد الحضري

محمد العتيق
بواسطة : محمد العتيق 25-12-2018 07:14 مساءً 12.1K
المصدر -  
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المرصد الحضري لمنطقة القصيم ، أن المرصد الحضري يعد رافداً من الروافد المعلوماتية لصناعة القرار من خلال مؤشراته الحضرية المختلفة ، مبدياً فخره واعتزازه بما حققه المرصد الحضري لمدينة بريدة بكونها المدينة الأولى على مستوى الشرق الأوسط التي تنتج تقريرها الطوعي الأول عن أهداف التنمية المستدامة ، وتدشين مدينة نيويورك من بين مدن العالم وحصول مدينة بريدة على المرتبة الثانية عالمياً.

وأوضح سموه أن ما تحقق ينم عن مخرجات المرصد الحضري ومؤشراته الإيجابية وفقاً لتوجيهات القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ للسعي لتحقيق الرفاه والازدهار للوطن والمواطن ، كاشفاً سموه أن المراصد الحضارية تعد من أنجح التجارب التي طبقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية في المناطق.

وقال سمو الأمير فيصل بن مشعل : كانت منطقة القصيم سباقة بشكل كبير على أن تحقيق القياسات والأرقام والمعدلات التي تواكب أهداف المرصد ، إذ أن إمارة القصيم كان المرصد الحضري لديها من أهم المصادر المعلوماتية التي تهم المنطقة ، حيث أنشئت في مجلس المنطقة أول مركزاً للمعلومات على مستوى إمارات المناطق ، مقدماً سموه شكره للقائمين على المرصد من أفراد وقطاعات ، وما يبذلونه من جهود مباركة تحقيقاً لعناصر التنمية والتطوير ، متطلعاً إلى استكمال إنشاء المراصد الحضارية في جميع محافظات المنطقة.

جاء ذلك بعد أن شهد سمو أمير القصيم اليوم ، ورشة عمل تدشين المرصد الحضري لمحافظات منطقة القصيم والتعريف بها ، وإطلاق التقرير الطوعي الأول لأهداف التنمية المستدامة لحاضرة بريدة بالتركيز على الهدف 11 ، وذلك بفندق موفنبيك بمدينة بريدة ، بحضور أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي ، والممثل المقيم للأمم المتحدة فراس غرابية ، ومحافظي المحافظات ، ورؤساء البلديات ، وعدد من المختصين من وزارة الشؤون البلدية والقروية ، وشركاء التنمية الحضرية بمنطقة القصيم.

ودشن سموه استكمال المرحلة الثانية من منظومة المراصد الحضرية لمحافظات منطقة القصيم عنيزة والاسياح والنبهانية وعيون الجواء والشماسية وعقلة الصقور وضرية ، لتمتلك منطقة القصيم 13 مرصداً حضرياً محلياً فاعلاً يظهر الحالة الحضرية لمدن المنطقة ويجعلها واضحة لمتخذي القرار.

عقب ذلك تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المرصد الحضري لمنطقة القصيم وثيقة شكر من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لمرصد حاضرة القصيم تعبر عن تميز مخرجات المرصد الحضري بالقصيم.

من جانبه ، بين أمين المنطقة المهندس محمد المجلي أهمية التقرير الطوعي لأهداف التنمية المستدامة بالمنطقة ، موضحاً أن الدول على مستوى العالم تسعى إلى تقديم تقريرها الطوعي عن أهداف التنمية المستدامة 17 ، وتتسابق كذلك الحكومات المحلية للمدن في استعراضها لغايات الهدف 11 جعل المدن والمستوطنات البشرية آمنة ومرنة ومستدامة وذلك لعلاقته الوطيدة بالتنمية الحضرية للمدن.

وألقى الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فراس غرابية كلمة استعرض فيها اهتمام المملكة العربية السعودية لرصد التغيرات التي تطرأ على المناطق الحضرية إذ أن 82% من سكان المملكة يعيشون في مناطق حضرية ، لافتاً الانتباه إلى أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية من خلال شراكته مع وزارة الشؤون البلدية والقروية يعمل على تطوير مؤشرات نجاح المدن في 17 مدينة بالمملكة من بينها مدينة بريدة.

وأوضح مدير المرصد الوطني بوزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد الفريدي أهمية المراصد الحضرية تكمن في دورها الفاعل في عملية التخطيط للتنمية الحضرية المستدامة ، وأن القصيم أطلقت مرصدها الحضري في عام 1431هـ ، مشيراً إلى أن المملكة تعد من أوائل الدول التي شرعت في إنشاء وتشغيل المراصد الحضرية.

وأشار كبير المستشارين الفنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأستاذ الدكتور سليمان أبو خرمة إلى أن المرصد الحضري لمدينة بريدة أصبح من أكثر المراصد الحضرية تطوراً من حيث كمية ونوعية مخرجاته ، مفيداً أنه خرج عن النمط التقليدي للمراصد الحضرية ليكون ريادياً وأنموذجاً في نوعية التقارير ، ولتكون مدينة بريدة الأولى في الشرق الأوسط بإطلاق تقريرها المحلي الطوعي لأهداف التنمية المستدامة تحت شعار "بريدة جاذبة للعيش والعمل" ، لافتاً الأنظار إلى أن تدشين المرصد الحضري لمحافظات القصيم خطوة سباقة لتوفير البيانات والمؤشرات التنموية لتحديث المخطط الاستراتيجي للقصيم.

وكشف مدير عام التخطيط العمراني بأمانة القصيم مقرر اللجنة التنفيذية بالمرصد الحضري المهندس عبدالحكيم الرشودي ، أن مدينة نيويورك هي من دشنت فقط من بين مدن العالم التقرير الطوعي الأول لأهداف التنمية المستدامة وحصول بريدة على المرتبة الثانية عالمياً ، مؤكداً أن هذا تحقق بتوفيق الله ثم من خلال نتاج جهد وعمل استمر لسنوات بدعم من سمو أمير منطقة القصيم ، ومتابعة أمين المنطقة ، الذي كان له أبلغ الأثر في نقل المرصد من الإطار المحلي إلى العالمي.

وفي ختام الورشة كرم سمو أمير منطقة القصيم الخبراء والمشاركين بالورشة ، كما تسلم درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من أمين المنطقة.