المصدر -
شارك مئات الإندونيسيين في مسيرات اليوم الجمعة أمام السفارة الصينية في العاصمة جاكرتا للتنديد بتعامل الصين مع أقلية “الويغور” المسلمة.
وحمل المتظاهرون، ومعظمهم مسلمون، لافتات تطالب بالحرية للمسلمين من جماعة “الويغور” العرقية في إقليم شينجيانج أقصى غرب الصين. وجاء في لافتة: “دعونا نتوحد لتحرير مسلمي اليوغور”.
وكتب على لافتة أخرى: “حرروا شرق تركمنستان” وهو المصطلح الذي يستخدمه الانفصاليون اليوغور لمنطقتهم.
وتتزايد الدعوات في إندونيسيا على الحكومة لممارسة ضغوط على الصين على خلفية ما يتردد بشأن وقوع انتهاكات حقوقية ضد الويغور.
وكانت لجنة تابعة للأمم المتحدة ذكرت في آب/أغسطس الماضي أن مليونا من “الويغور” محتجزون في “معسكر اعتقال ضخم”.
وتسعى الصين منذ عقود لقمع المشاعر المناهضة للاستقلال في إقليم شينجيانج، الذي يضم ملايين المسلمين.
واستدعت الخارجية الإندونيسية يوم الاثنين الماضي السفير الصيني لدى جاكرتا حيث أعربت عن مخاوفها بشأن قضية. “الويغور”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أرماناتا ناصر إن نائب السفير الصيني قدم تطمينات بشأن احترام حقوق الإنسان لأقلية الويغور.
وكانت السفارة الصينية في جاكرتا أصدرت أمس الخميس بيانا نفت فيه الاتهامات بأنه يتم إرسال مسلمي الويغور إلى معسكرات اعتقال.
وذكر البيان أن الحكومة أقامت “مؤسسات تدريب مهني” لتعليم المواطنين في شينجيانج اللغة الصينية، واكسابهم معرفة قانونية ومهارات مهنية لابعادهم عن التطرف.
وجاء في البيان: “استفادة من تجربة المجتمع الدولي ضد الارهاب، تتخذ الصين سلسلة من الإجراءات ضد التطرف”.
وتابعت السفارة بالقول إن “المتطرفين والإرهابيين خططوا ونفذوا الآلاف من الهجمات الإرهابية العنيفة، والتي شملت أعمال شغب وقعت في الخامس من تموز/يوليو 2009 أسفرت عن مقتل 197 شخصا في مدينة أورومتشي، عاصمة إقليم “شينجيانج يوغور” التي تتمتع بحكم ذاتي
وحمل المتظاهرون، ومعظمهم مسلمون، لافتات تطالب بالحرية للمسلمين من جماعة “الويغور” العرقية في إقليم شينجيانج أقصى غرب الصين. وجاء في لافتة: “دعونا نتوحد لتحرير مسلمي اليوغور”.
وكتب على لافتة أخرى: “حرروا شرق تركمنستان” وهو المصطلح الذي يستخدمه الانفصاليون اليوغور لمنطقتهم.
وتتزايد الدعوات في إندونيسيا على الحكومة لممارسة ضغوط على الصين على خلفية ما يتردد بشأن وقوع انتهاكات حقوقية ضد الويغور.
وكانت لجنة تابعة للأمم المتحدة ذكرت في آب/أغسطس الماضي أن مليونا من “الويغور” محتجزون في “معسكر اعتقال ضخم”.
وتسعى الصين منذ عقود لقمع المشاعر المناهضة للاستقلال في إقليم شينجيانج، الذي يضم ملايين المسلمين.
واستدعت الخارجية الإندونيسية يوم الاثنين الماضي السفير الصيني لدى جاكرتا حيث أعربت عن مخاوفها بشأن قضية. “الويغور”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أرماناتا ناصر إن نائب السفير الصيني قدم تطمينات بشأن احترام حقوق الإنسان لأقلية الويغور.
وكانت السفارة الصينية في جاكرتا أصدرت أمس الخميس بيانا نفت فيه الاتهامات بأنه يتم إرسال مسلمي الويغور إلى معسكرات اعتقال.
وذكر البيان أن الحكومة أقامت “مؤسسات تدريب مهني” لتعليم المواطنين في شينجيانج اللغة الصينية، واكسابهم معرفة قانونية ومهارات مهنية لابعادهم عن التطرف.
وجاء في البيان: “استفادة من تجربة المجتمع الدولي ضد الارهاب، تتخذ الصين سلسلة من الإجراءات ضد التطرف”.
وتابعت السفارة بالقول إن “المتطرفين والإرهابيين خططوا ونفذوا الآلاف من الهجمات الإرهابية العنيفة، والتي شملت أعمال شغب وقعت في الخامس من تموز/يوليو 2009 أسفرت عن مقتل 197 شخصا في مدينة أورومتشي، عاصمة إقليم “شينجيانج يوغور” التي تتمتع بحكم ذاتي