المصدر -
كشف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد الطيار ركن، تركي المالكي، عن ضبط أجهزة اتصال وطائرة دون طيار وأسلحة وذخائر تابعة للمليشيات الانقلابية الايرانية .
ولفت المالكي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقده أمس الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، إلى "استمرار الميليشيات الانقلابية بتهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر باستخدام الزوارق المفخخة التي جرى تدمير اثنين منها، الأسبوع الماضي.
وشدد على أن التحالف يبذل جهودا حثيثة لإنجاح المشاورات اليمنية من خلال تهيئة الأراضية المناسبة والمعطيات للأطراف، إلى جانب دعمه للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث.
وأضاف أن قيادة القوات المشتركة وفرت دعما ماليا للحكومة اليمنية الشرعية لعلاج الجرحى من الجيش الوطني، وهيأت السبل كافة للعلاج سواء في الداخل اليمني أو بالخارج، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أو من خلال نقل الجرحى خارج اليمن لاستمرار علاجهم، لافتا إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، قام بعلاج حتى هذه اللحظة أكثر من 21 ألف من المصابين والجرحى من الجيش الوطني.
وأفاد أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت خلال الفترة الماضية عن علاج أكثر من 124 جريحا بمصر، مع نقل عائلاتهم والمرافقين لهم إلى الجمهورية المصرية، موضحا أن القوات المشتركة للتحالف أعلنت خلال الفترة الماضية عن العمل مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن لتهيئة وإيجاد الممرات الإنسانية الآمنة من الحديدة إلى صنعاء.
وحول الحديدة، أكد المالكي أن التحالف يعطي مساحة كافية لتوفير أعمال الجهود الإنسانية داخل المدينة بعد أن "قامت مليشيا الحوثي المتمردة بتعطيل حركة المساعدات الإنسانية"، لافتا إلى أن قوات الجيش الوطني المدعوم من التحالف ما زال يسيطر على المناطق التي جرى تحريرها من الجهة الشمالية لإحكام الطوق على الحديدة، فيما يواصل تطويق قرية الدريهمي التي تتحصن فيها عناصر إنقلابية من جميع الجهات، على حد قوله.
ولفت المالكي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقده أمس الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، إلى "استمرار الميليشيات الانقلابية بتهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر باستخدام الزوارق المفخخة التي جرى تدمير اثنين منها، الأسبوع الماضي.
وشدد على أن التحالف يبذل جهودا حثيثة لإنجاح المشاورات اليمنية من خلال تهيئة الأراضية المناسبة والمعطيات للأطراف، إلى جانب دعمه للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث.
وأضاف أن قيادة القوات المشتركة وفرت دعما ماليا للحكومة اليمنية الشرعية لعلاج الجرحى من الجيش الوطني، وهيأت السبل كافة للعلاج سواء في الداخل اليمني أو بالخارج، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أو من خلال نقل الجرحى خارج اليمن لاستمرار علاجهم، لافتا إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، قام بعلاج حتى هذه اللحظة أكثر من 21 ألف من المصابين والجرحى من الجيش الوطني.
وأفاد أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت خلال الفترة الماضية عن علاج أكثر من 124 جريحا بمصر، مع نقل عائلاتهم والمرافقين لهم إلى الجمهورية المصرية، موضحا أن القوات المشتركة للتحالف أعلنت خلال الفترة الماضية عن العمل مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن لتهيئة وإيجاد الممرات الإنسانية الآمنة من الحديدة إلى صنعاء.
وحول الحديدة، أكد المالكي أن التحالف يعطي مساحة كافية لتوفير أعمال الجهود الإنسانية داخل المدينة بعد أن "قامت مليشيا الحوثي المتمردة بتعطيل حركة المساعدات الإنسانية"، لافتا إلى أن قوات الجيش الوطني المدعوم من التحالف ما زال يسيطر على المناطق التي جرى تحريرها من الجهة الشمالية لإحكام الطوق على الحديدة، فيما يواصل تطويق قرية الدريهمي التي تتحصن فيها عناصر إنقلابية من جميع الجهات، على حد قوله.