المصدر -
روى الشاب عبدالله عبيد فرج الحربي تفاصيل إنقاذه للفتاة التي سقطت بمركبتها في بحيرة الأربعين صباح أمس.
صوت اصطدام قوي
وقال “الحربي”، كنت في زيارة لمحافظة جدة صباح أمس، وتوجهت إلى سوق الصواريخ، ونظراً لأن الوقت كان مبكرًا توجهت نحو أقرب منطقة للبحر وخلال لحظات الانتظار سمعت صوت اصطدام قوي، وأثناء بحثي عن مصدره تناهى إلى مسمعي صوت فتاة تستغيث وتطلب المساعدة.
قطعت الحزام
وتابع، ركضت نحو مصدر الصوت، وكانت المفأجاة هي وجود سيارة على حافة البحيرة وداخلها فتاة، وحاولت إخراجها من باب السائق غير أنني لم أستطع فتحه لتأثره من الحادثة؛ لذا تحوّلت للباب الآخر الغارق في البحيرة وشاهدت حزام الأمان يلتف حول رقبة الفتاة، فخرجت على عجلٍ وأحضرت سكينًا كانت في مركبتي، وقطعت الحزام، وسحبت الفتاة نحو الشاطئ.
توثيق المقطع
وأضاف “الحربي”، حضر أول شخص وكان من جنسية باكستانية ساعدني في إخراجها، بعد ذلك عدت إلى المركبة وأحضرت أغراض الفتاة، وبعد أن اطمأننت عليها قمت باجراء اتصال بشقيقتها بعد أن فتحت الفتاة جهاز جوالها ولم أعِ ما يحدث حولي فقد بدأ الحضور يزداد ولم أعلم أن السيدة التي كانت تسألني عن اسمي تقوم بتوثيق المقطع، وقد تفاجأت بانتشاره، ولم أكن أهدف من عملي إلا لإنقاذ الفتاة، ونيل الجزاء من العلي القدير
صوت اصطدام قوي
وقال “الحربي”، كنت في زيارة لمحافظة جدة صباح أمس، وتوجهت إلى سوق الصواريخ، ونظراً لأن الوقت كان مبكرًا توجهت نحو أقرب منطقة للبحر وخلال لحظات الانتظار سمعت صوت اصطدام قوي، وأثناء بحثي عن مصدره تناهى إلى مسمعي صوت فتاة تستغيث وتطلب المساعدة.
قطعت الحزام
وتابع، ركضت نحو مصدر الصوت، وكانت المفأجاة هي وجود سيارة على حافة البحيرة وداخلها فتاة، وحاولت إخراجها من باب السائق غير أنني لم أستطع فتحه لتأثره من الحادثة؛ لذا تحوّلت للباب الآخر الغارق في البحيرة وشاهدت حزام الأمان يلتف حول رقبة الفتاة، فخرجت على عجلٍ وأحضرت سكينًا كانت في مركبتي، وقطعت الحزام، وسحبت الفتاة نحو الشاطئ.
توثيق المقطع
وأضاف “الحربي”، حضر أول شخص وكان من جنسية باكستانية ساعدني في إخراجها، بعد ذلك عدت إلى المركبة وأحضرت أغراض الفتاة، وبعد أن اطمأننت عليها قمت باجراء اتصال بشقيقتها بعد أن فتحت الفتاة جهاز جوالها ولم أعِ ما يحدث حولي فقد بدأ الحضور يزداد ولم أعلم أن السيدة التي كانت تسألني عن اسمي تقوم بتوثيق المقطع، وقد تفاجأت بانتشاره، ولم أكن أهدف من عملي إلا لإنقاذ الفتاة، ونيل الجزاء من العلي القدير