المصدر -
أكد أمين منطقة عسير الدكتور وليد بن محمد الحميدي أن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ حدثاً تاريخياً يستذكر خلاله الشعب السعودي منعطفاً جديداً في مسيرة البلاد، يجسد خلاله اجتماع الكلمة ووحدة الصف واللحمة الوطنية والإلتفاف حول ولاة الأمر.
وقال أمين منطقة عسير في كلمة له بهذه المناسبة " يحل اليوم الثالث من ربيع الثاني لهذا العام وهو يحمل ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وهي ذكرى غالية على كل مواطن تحمل أسمى معاني الحب والوفاء والتلاحم بين الراعي والرعية، وتأتي حقبة الملك سلمان بن عبدالعزيز امتداداً للمنهج السوي الذي تأسست عليه البلاد منذ تأسيس الدولة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ مروراً بأبنائه الملوك من بعده ـ رحمهم الله ـ"، مضيفاً أن هذا العهد الميمون شكل بإجماع عالمي نقطة انعطاف وتحول كبيرة ومتصاعدة عززت حضور المملكة إقليميا ودوليا، وهو ما يؤكد دورها القيادي في المنطقة وتأثيرها العالمي على مختلف الأصعدة ، مشيراً إلى أن مسيرة الإصلاح والتطوير المتواصلة التي تشهدها البلاد وفق رؤية المملكة 2030 حققت عبر منظومة عمل حكومية قفزات كبيرة بأيادي أبناء الوطن .
وأشار أمين عسير إلى أن المملكة تشكل دولة محورية ذات سيادة لها ثقلها وتأثيرها عربياً وإسلامياً وعالمياً ، فأصبحت اليوم مركز قوة اقتصادية وجذب استثماري كبيرين وها هي المملكة تواصل نهضتها وتسعى لتحقيق أهدافها محلياً وخارجيا متجاوزة المحن والتحديات التي تمر بها المنطقة، متصدية لحملات الأعداء اليائسة التي تسعى لاستهداف الوطن وإيقاف مسيرته، وذلك بفضل الله ثم بحكمة القيادة الرشيدة والشعب الأبي المخلص لدينه والعاشق لوطنه، ويؤكد هذا تدشين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية والاستثمارية العملاقة التي ستسهم في تحقيق أهداف الرؤية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الحميدي أن منطقة عسير في عهد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ حظيت بدعم واهتمام كبيرين في المشروعات التنموية أسوة ببقية مناطق مملكتنا الحبيبة، كما ستشهد خلال المرحلة المقبلة إطلاق مشروعات كبرى تعزز من مكانة المنطقة سياحيا كونها واحدة من أهم الوجهات التي تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها نظرًا لما تتمتع به المنطقة من مقومات طبيعية وتاريخية.
ورفع أمين عسير الدكتور وليد الحميدي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - نظير دعمهما ومتابعتهما الحثيثة لجهود قطاعات الدولة في جميع أنحاء المملكة، راجيًا من الله عز وجل أن يوفقهما لخدمة البلاد والعباد وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار.
وقال أمين منطقة عسير في كلمة له بهذه المناسبة " يحل اليوم الثالث من ربيع الثاني لهذا العام وهو يحمل ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وهي ذكرى غالية على كل مواطن تحمل أسمى معاني الحب والوفاء والتلاحم بين الراعي والرعية، وتأتي حقبة الملك سلمان بن عبدالعزيز امتداداً للمنهج السوي الذي تأسست عليه البلاد منذ تأسيس الدولة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ مروراً بأبنائه الملوك من بعده ـ رحمهم الله ـ"، مضيفاً أن هذا العهد الميمون شكل بإجماع عالمي نقطة انعطاف وتحول كبيرة ومتصاعدة عززت حضور المملكة إقليميا ودوليا، وهو ما يؤكد دورها القيادي في المنطقة وتأثيرها العالمي على مختلف الأصعدة ، مشيراً إلى أن مسيرة الإصلاح والتطوير المتواصلة التي تشهدها البلاد وفق رؤية المملكة 2030 حققت عبر منظومة عمل حكومية قفزات كبيرة بأيادي أبناء الوطن .
وأشار أمين عسير إلى أن المملكة تشكل دولة محورية ذات سيادة لها ثقلها وتأثيرها عربياً وإسلامياً وعالمياً ، فأصبحت اليوم مركز قوة اقتصادية وجذب استثماري كبيرين وها هي المملكة تواصل نهضتها وتسعى لتحقيق أهدافها محلياً وخارجيا متجاوزة المحن والتحديات التي تمر بها المنطقة، متصدية لحملات الأعداء اليائسة التي تسعى لاستهداف الوطن وإيقاف مسيرته، وذلك بفضل الله ثم بحكمة القيادة الرشيدة والشعب الأبي المخلص لدينه والعاشق لوطنه، ويؤكد هذا تدشين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية والاستثمارية العملاقة التي ستسهم في تحقيق أهداف الرؤية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الحميدي أن منطقة عسير في عهد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ حظيت بدعم واهتمام كبيرين في المشروعات التنموية أسوة ببقية مناطق مملكتنا الحبيبة، كما ستشهد خلال المرحلة المقبلة إطلاق مشروعات كبرى تعزز من مكانة المنطقة سياحيا كونها واحدة من أهم الوجهات التي تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها نظرًا لما تتمتع به المنطقة من مقومات طبيعية وتاريخية.
ورفع أمين عسير الدكتور وليد الحميدي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - نظير دعمهما ومتابعتهما الحثيثة لجهود قطاعات الدولة في جميع أنحاء المملكة، راجيًا من الله عز وجل أن يوفقهما لخدمة البلاد والعباد وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار.