المصدر -
طالبت أسر المعتقلين في إيران قادة وزعماء العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك لإعادة ذويهم.
جاء ذلك في خطاب مفتوح من عائلة الضابط السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت ليفنسون وأقارب عشرات المعتقلين.
وقالت الأسر في الرسالة إنهم لن يبقوا هادئين بعد الآن بشأن مطالبهم بالمساعدة في تأمين إطلاق سراح ذويهم المحتجزين هناك.. وقالت: "اتحدنا معًا لنصل إليكم كصوت واحد".
وجاء في نص الخطاب: "نعتقد أن السلطات الإيرانية غير متحفزة لإنهاء ممارسة احتجاز الرهائن الوحشية؛ نتيجة عدم وجود ضغط كاف من جانب المجتمع الدولي. يتوجب على قادة العالم جعل الثمن السياسي لارتكاب انتهاكات حقوقية باهظًا لدرجة أن يصبح إطلاق سراح أحبائنا من مصلحة السلطات الإيرانية".
وسلط الخطاب الضوء على محنة 6 معتقلين في إيران من مزدوجي الجنسية، هم: أحمد رضا جلالي، ونزار زكا، وسعيد مالك بور، وكامران غاديرى، وباكير وسياماك نامازي، وليفنسون.. وزكا هو ناشط لبناني الأصل ومقيم دائم في الولايات المتحدة الأمريكية، احتجز في إيران في سبتمبر/أيلول عام 2015 أثناء حضوره مؤتمر عن تمكين المرأة، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام بتهمة التجسس.
وبعد شهر، ألقي القبض على سياماك نامازي، رجل أعمال إيراني أمريكي، أثناء زيارته عائلته، بعد مرور ثلاثة أشهر على توقيع إدارة أوباما الاتفاق النووي.
أما باكير، والد نامازي، مسؤول سابق في منظمة يونيسيف، اعتقل في فبراير/شباط 2016 بعد أن منحته السلطات الإيرانية إذنًا لزيارة ابنه في سجن "أيفين" في طهران.
وقالت رابطة العملاء الخاصين السابقين بمكتب التحقيقات الفيدرالية، ليفنسون أحد أعضائها، لشبكة "فوكس نيوز" إنها تشعر أنه يتم استخدامه "كورقة مساومات لقوة أجنبية معادية".
كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قال في وقت سابق من العام الجاري إن المكتب "وشركاءنا في حكومة الولايات المتحدة عملوا بلا كلل على إعادة السيد ليفنسون إلى الوطن"، ورصدت مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار من أجل إعادته سالمًا.. لكن بالنسبة لعائلة ليفنسون والآخرين ممن كتبوا ووقعوا الخطاب، هناك حاجة لفعل المزيد.
وقالوا خلال الخطاب: "على مدار عدة سنوات صعبة، تمت معاملة قضايا أحبائنا بصورة فردية، لكن في حين أن جميعها حالات متفردة ومعقدة، فهذه ليست مشكلة فردية، لكن نهجا، نهجا ندعو قادة العالم لوضع حد له".
جاء ذلك في خطاب مفتوح من عائلة الضابط السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت ليفنسون وأقارب عشرات المعتقلين.
وقالت الأسر في الرسالة إنهم لن يبقوا هادئين بعد الآن بشأن مطالبهم بالمساعدة في تأمين إطلاق سراح ذويهم المحتجزين هناك.. وقالت: "اتحدنا معًا لنصل إليكم كصوت واحد".
وجاء في نص الخطاب: "نعتقد أن السلطات الإيرانية غير متحفزة لإنهاء ممارسة احتجاز الرهائن الوحشية؛ نتيجة عدم وجود ضغط كاف من جانب المجتمع الدولي. يتوجب على قادة العالم جعل الثمن السياسي لارتكاب انتهاكات حقوقية باهظًا لدرجة أن يصبح إطلاق سراح أحبائنا من مصلحة السلطات الإيرانية".
وسلط الخطاب الضوء على محنة 6 معتقلين في إيران من مزدوجي الجنسية، هم: أحمد رضا جلالي، ونزار زكا، وسعيد مالك بور، وكامران غاديرى، وباكير وسياماك نامازي، وليفنسون.. وزكا هو ناشط لبناني الأصل ومقيم دائم في الولايات المتحدة الأمريكية، احتجز في إيران في سبتمبر/أيلول عام 2015 أثناء حضوره مؤتمر عن تمكين المرأة، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام بتهمة التجسس.
وبعد شهر، ألقي القبض على سياماك نامازي، رجل أعمال إيراني أمريكي، أثناء زيارته عائلته، بعد مرور ثلاثة أشهر على توقيع إدارة أوباما الاتفاق النووي.
أما باكير، والد نامازي، مسؤول سابق في منظمة يونيسيف، اعتقل في فبراير/شباط 2016 بعد أن منحته السلطات الإيرانية إذنًا لزيارة ابنه في سجن "أيفين" في طهران.
وقالت رابطة العملاء الخاصين السابقين بمكتب التحقيقات الفيدرالية، ليفنسون أحد أعضائها، لشبكة "فوكس نيوز" إنها تشعر أنه يتم استخدامه "كورقة مساومات لقوة أجنبية معادية".
كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قال في وقت سابق من العام الجاري إن المكتب "وشركاءنا في حكومة الولايات المتحدة عملوا بلا كلل على إعادة السيد ليفنسون إلى الوطن"، ورصدت مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار من أجل إعادته سالمًا.. لكن بالنسبة لعائلة ليفنسون والآخرين ممن كتبوا ووقعوا الخطاب، هناك حاجة لفعل المزيد.
وقالوا خلال الخطاب: "على مدار عدة سنوات صعبة، تمت معاملة قضايا أحبائنا بصورة فردية، لكن في حين أن جميعها حالات متفردة ومعقدة، فهذه ليست مشكلة فردية، لكن نهجا، نهجا ندعو قادة العالم لوضع حد له".