المصدر -
أقامت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، حفلا بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام، وحضره المندوبون الدائمون لدى المنظمة، وأعضاء من السلك الدبلوماسي وأفراد من الجالية الفلسطينية في جدة.
وفي كلمة معالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين التي ألقاها بالإنابة سعادة السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بالمنظمة، أعرب فيها عن الإجلال والتقدير للشعب الفلسطيني الذي استطاع بعطائه اللامحدود وإيمانه بعدالة قضيته، أن يبقى صامداً على أرضه، مدافعاً عن حقوقه، محققاً مزيداً من المكتسبات الوطنية، والتأييد والتضامن الدوليين مع قضيته العادلة.
وجاء في كلمة الأمين العام كذلك، بأن هذا اليوم يشكل فرصة للجميع، دولاً ومنظماتٍ وشعوباً، للوقوف على سياسات الاحتلال والاستيطان الاستعماري وسياسة الأبارتايد والتهويد والتهجير القسري التي ما زالت تمارس ضد الشعب الفلسطيني، ولتعزيز المواقف والجهود الفردية والجماعية، لاستنهاض المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والأخلاقية التي يتحملها المجتمع الدولي تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم.
كما أعرب الأمين العام عن تقدير المنظمة للتبرع السخي للمملكة العربية السعودية بقيمة 50 مليون دولار لصالح وكالة الأونروا، والدعم المالي الذي تقدمه الدول الأعضاء لصالح الوكالة.
بدوره توجه القنصل الفلسطيني العام في جدة، سعادة السفير محمود الأسدي ونيابة عن فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالشكر للمملكة العربية السعودية على دعوتها لعقد اجتماع بشأن فلسطين في الأمانة العامة على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث قانون الدولة اليهودية للشعب اليهودي، والذي التأم في اليوم نفسه.
وقال القنصل العام الفلسطيني بأنه لابد أن نتذكر أن المنظمة تمثل الصوت الجماعي لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم ويتضمن ميثاقها عدة مواد من أهمها تنسيق العمل من أجل المحافظة على سلامة الأماكن المقدسة وتحريرها ودعم كفاح الشعب الفلسطيني ومساندته لاسترداد حقوقه واستعادته لأرضه.
وأضاف الأسدي بأن القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة، وتحت هذه الظروف الصعبة فالفلسطينيين في أمس الحاجة إلى تفعيل أدوات مقاومة حقيقية والتزود بسلاح التضامن العربي والإسلامي لمواجهة تلك المخاطر والتحديات المتزايدة التي باتت تهدد القدس العربية خاصة بعد إعلان الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
من جانبه، قال السفير ماهر كركي، المندوب الفلسطيني الدائم لدى المنظمة أن عقد اجتماع المندوبين حول قانون القومية اليهودية، يؤكد أن القضية الفلسطينية والقدس الشريف على صدارة أولويات المنظمة.
وأشار كركي إلى أمثلة من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مذكرا بها في هذه المناسبة، والتي يأتي أبرزها محاولات تهويد القدس الشريف وتوسيع المستوطنات والاعتداء على المدنيين الفلسطينيين وحصار قطاع غزة والتطهير العرقي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن كل ذلك يعد استهدافا استراتيجيا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي كلمة معالي الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين التي ألقاها بالإنابة سعادة السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بالمنظمة، أعرب فيها عن الإجلال والتقدير للشعب الفلسطيني الذي استطاع بعطائه اللامحدود وإيمانه بعدالة قضيته، أن يبقى صامداً على أرضه، مدافعاً عن حقوقه، محققاً مزيداً من المكتسبات الوطنية، والتأييد والتضامن الدوليين مع قضيته العادلة.
وجاء في كلمة الأمين العام كذلك، بأن هذا اليوم يشكل فرصة للجميع، دولاً ومنظماتٍ وشعوباً، للوقوف على سياسات الاحتلال والاستيطان الاستعماري وسياسة الأبارتايد والتهويد والتهجير القسري التي ما زالت تمارس ضد الشعب الفلسطيني، ولتعزيز المواقف والجهود الفردية والجماعية، لاستنهاض المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والأخلاقية التي يتحملها المجتمع الدولي تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم.
كما أعرب الأمين العام عن تقدير المنظمة للتبرع السخي للمملكة العربية السعودية بقيمة 50 مليون دولار لصالح وكالة الأونروا، والدعم المالي الذي تقدمه الدول الأعضاء لصالح الوكالة.
بدوره توجه القنصل الفلسطيني العام في جدة، سعادة السفير محمود الأسدي ونيابة عن فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالشكر للمملكة العربية السعودية على دعوتها لعقد اجتماع بشأن فلسطين في الأمانة العامة على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث قانون الدولة اليهودية للشعب اليهودي، والذي التأم في اليوم نفسه.
وقال القنصل العام الفلسطيني بأنه لابد أن نتذكر أن المنظمة تمثل الصوت الجماعي لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم ويتضمن ميثاقها عدة مواد من أهمها تنسيق العمل من أجل المحافظة على سلامة الأماكن المقدسة وتحريرها ودعم كفاح الشعب الفلسطيني ومساندته لاسترداد حقوقه واستعادته لأرضه.
وأضاف الأسدي بأن القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة، وتحت هذه الظروف الصعبة فالفلسطينيين في أمس الحاجة إلى تفعيل أدوات مقاومة حقيقية والتزود بسلاح التضامن العربي والإسلامي لمواجهة تلك المخاطر والتحديات المتزايدة التي باتت تهدد القدس العربية خاصة بعد إعلان الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
من جانبه، قال السفير ماهر كركي، المندوب الفلسطيني الدائم لدى المنظمة أن عقد اجتماع المندوبين حول قانون القومية اليهودية، يؤكد أن القضية الفلسطينية والقدس الشريف على صدارة أولويات المنظمة.
وأشار كركي إلى أمثلة من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مذكرا بها في هذه المناسبة، والتي يأتي أبرزها محاولات تهويد القدس الشريف وتوسيع المستوطنات والاعتداء على المدنيين الفلسطينيين وحصار قطاع غزة والتطهير العرقي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن كل ذلك يعد استهدافا استراتيجيا لحقوق الشعب الفلسطيني.