تحت الشعار (المغرب في قلب إفريقيا )
المصدر -
عياد المفتحي رحالة مغربي ، من مواليد سنة ١٩٩٦ بمدينة (الجديدة) في المملكة المغربية غادر رسميا من مدينته الجديدة امام سلطات المحلية عند الساعة التاسعة صباحا ١٢ أكتوبر ٢٠١٨ لرحلته التحدية على متن دراجته الهوائية* متوجها الى دولة السنغال،وبتوفيق من الله في اليوم ٣ ديسمبر ٢٠١٨ عند الساعة ١٢ ظهرا وصل الرحالة الى بوابة سفارة المغربية بدكار قاطعا اياه مسافة ٣٣٨٤ كيلو وعبورا على اراضي الموريتانية وكان في استقباله الحار امام بوابة السفارة المملكة المغربية لدى السنغال السعادة السفير السيد طالب براده مع أعضاء السفارة ورئيسة الجالية المغربية وبعض أعضاء الجالية وجموعا من المواطنين السنغةليين ،وحيث ادلى السفير* لصحيفة المحلية ببعض الكلمات الترحيبية والشكر والتقدير لرحالة تشجيعا له وتثمينا بمبادرته الجميلة وخاصة شعار المبادرة (المملكة في قلب إفريقيا) و بهذه المناسبة انتهز السفير فرصة تجديد إشادته بعلاقة الاخوية التي تربط بين شعب المملكة وشعب السنغالي بصفة خاصة وشعوب قارة إفريقية بصفة عامة في جميع المجالات سياسيا وإقتصاديا وثقافيا وذلك في ظل السياسة الحكيمة التي تتبعها* صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله* منذ توليه سدة الحكم في المملكة المحبوبة وسعيه الدؤب لتطوير بلاده في كافة الاصعدة .وكما أثنى السفير على ما أولاه الملك من اهتمام كبير لأجل تمكين وحدة الصف الافريقي والتنمية في القارة .وبإسم الرحالة إختتم السعادة السفير كلماته بتوجيه الشكر الخاص لشعب السنغالي* ومتمنيا لجلالة الملك والرئيس السنغالي بدوام الصحة والعافية والاستقرار في البلدين الشقيقين .ومن جانبه وجه السيد عبدالله محمد بابا سيلا مرشد الرحالة في السنغال الجزيل الشكر والتقدير لسعادة السفير وجميع من ساعده من أعضاء السفارة والجالية المغربية* لنجاح هذه الرحلة منذ بدايتها من مدينة الجديدة حتي وصوله الي داكار .وكما أفاد الرحالة السيد عياد المفتحي لصحيفة " غرب بدكار " نيته بقيام رحلة مماثلة خلال عام المقبل بمشيئة الله قاصدا المملكة العربية السعودية لآداء مناسك الحج والعمرة.* **