خيانة وكذب وأفادت نصيب عبر 24 أن "العلاقة غير الشرعية انتهت بحملها سفاحاً فحاولت الهرب، وذهبت لعشيقها لكن الأخير تركها وهرب بعد علمه بحملها، فبقيت مع حمل بجنين ليس له ذنبٌ سوى أنه جاء نتيجة الفراغ والوحدة التي كان الإنترنت حلاً لها، فقررت الفتاة أن تُخفي حملها وأن تُقنع زوجها بأن الطفل من صلبه". وعندما عاد الزوج من السفر، بحسب المحامية استقبلته بكل هدوء وقالت له إنها حامل فبارك الأمر، وسألها بأي شهر أنت؟ ودفع ارتباكها بالإجابة الزوج للشك، وبدأ يحسب المدة واكتشف أن الحمل لوكان منه فهي في الشهر الخامس في حين لم تظهر على زوجته أي اعراض للحمل، مما أكد له أنها في الشهر الأول. وعندما واجهها بشكوكه أنكرت وهربت من منزل الزوجية، فتركها ولم يذهب للبحث عنها، وبعد مرور سنة على القصة تفاجأ الزوج بإعلان يصله من المحكمة ليمثل أمامها في دعوى إثبات نسب! زنا وسفاح وتقول المحامية: "أي قوة تحمل تلك المرأة بداخلها كي تنسب ابن السفاح لرجل لم يسئ إليها يوماً؟ ولكن بفضل نزاهة القضاء في الدولة وبعد نزاع دام مدة طويلة، وفي حالة لم تسبقها العديد من الحالات تم عمل فحص DNA للطفل والوالدة والوالد، والذي أثبتت نتائجه أن الأب ليس هو الوالد البيولوجي للطفل، فبكت المرأة بعد معرفتها أنها باتت تواجه قضية زنا وحمل سفاح". نصيحة ونصحت المحامية الشباب أن يتزوجوا من بيئتهم، وأن يعرفوا الشخص وسلوكه وأخلاقه ودينه وأهله وأصدقاءه، فالزواج القائم على علاقة غرف الدردشة، وشبكات التواصل الاجتماعي سيكون زواجاً مؤقتاً، والمعرفة الحقيقية تختلف عن المعرفة الافتراضية والصورة ليست مثل الحقيقة.
وذكرت المحامية نصيب قضية من أروقة المحاكم لشاب إماراتي كان الإنترنت وسيلته للتعرف على زوجة المستقبل ورغم رفض أسرته للمسألة، إلا أن الشاب أصر على الارتباط بالفتاة وبالفعل تزوجا وبعد مرور أربع سنوات على ارتباطهما، اضطر الزوج للسفر لخارج الدولة بداعي العمل، فلم تتحمل الفتاة الوحدة وبدأ الشيطان يوسوس لها، فما كان منها إلا أن عادت لعالم التواصل الاجتماعي وتعرفت على شاب ووقعت في غرامه وأقامت معه علاقة غير شرعية.
المصدر -