. د. توفيق السديري: السعودية تحرص على دعم هذا المؤتمر وغيره انطلاقاً من دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين
المصدر -
افتتح نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أمس، أولى جلسات مؤتمر "تعليم اللغة العربية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي – الواقع والمأمول" المنعقد بمدينة ساو باولو البرازيلية، وينظمه مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، بمحاضرة عن "أهمية اللغة العربية وحاجة المسلم لفهمها والعلم بها".
وأكد السديري أن المملكة العربية السعودية تحرص على دعم هذه المؤتمرات انطلاقاً من دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وتتشرف الوزارة بتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة المسلمين بالعالم وبذل الجهد لتنويرهم بما يقربهم من ربهم جل وعلا.
ونوه السديري ــ خلال المحاضرة ــ بالجهود التي قدمها مركز الدعوة الإسلامية وكافة العاملين بالوزارة من الإعداد الجيد للمؤتمر، وبذل الأسباب لإنجاح أعماله، مشيداً بالمتابعة والتوجيهات من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يحرص على تميز مخرجات هذا المؤتمر بما ينعكس على الجاليات المسلمة بالخير والفهم الصحيح والاستنارة الفكرية المطلوبة.
عقب ذلك بدأت الجلسة الأولى، ومحورها "أهمية اللغة العربية ومكانتها في الإسلام وصلتها بالعلوم الشرعية" ورأسها مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد ماجد الحراسيس، والدكتور عاصم بن عبد الله الحمد بعنوان: "مكانة اللغة العربية وأهميتها لفهم القرآن الكريم وتفسيره"، وتحدث الحمد عن أثر اللغة العربية في أنماط النسيج الديني والمعرفي وعن أهمية اللغة العربية في فهم القرآن وتفسيره.
أما الأستاذ في المعهد العالي للقضاء وخطيب جامع العجلان بحي حطين بمدينة الرياض الدكتور خالد بن ماجد الرشيد العمرو، والباحث الشرعي في مركز الدعوة بالبرازيل محمد صلاح المهداوي فاستعرضا "حاجة العلوم الشرعية إلى اللغة العربية" فقد تناول العمرو بيان أهمية اللغة العربية وتأكيد صلتها بالعلوم الشرعية. وتناول المهداوي العلاقات والروابط بين العلوم الشرعية واللغة العربية.
وعن "العلاقة بين اللغة العربية والهوية الإسلامية" فقد تحدث عنها كل من إمام المركز الإسلامي في سانتانا حمادة غازي محمد والشيخ محمد بركات، وأبان غازي التحديات المعاصرة، والعوائق والصعوبات التي تواجه اللغة العربية في الغرب.
فيما رأس الجلسة الثانية أ.د. إبراهيم بن محمد أبانمي مستشار مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، ومحورها: "واقع تعليم اللغة العربية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وقد تناول د. محمد حبيب: "واقع تعليم اللغة العربية في جامعات أمريكا اللاتينية" وتحدث د. باولو فرح عن "واقع تعليم اللغة العربية في جامعات البرازيل وأمريكا اللاتينية" وتحدثت ماجدة صميلي عن "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الإسلامية".
وعن "واقع تعليم اللغة العربية في المراكز الإسلامية – الإكوادور أنموذجا " تحدث د. محمد منصور عبد الفتاح الباحث في العلوم الشرعية في أمريكا اللاتينية مبينا أهمية اللغة العربية وطرق المحافظة عليها.
أما "واقع تعليم اللغة العربية في المراكز الإسلامية - بوليفيا أنموذجا" فقد استعرضه رئيس الجمعية الإسلامية في بوليفيا د. أيمن نعيم الترامسي، بينما استعرض الشيخ فادي بن أحمد الجعفراوي "واقع تعليم اللغة العربية في المراكز الإسلامية - البارغواي أنموذجا".
واختتمت أعمال اليوم الأول للمؤتمر بالجلسة الثالثة التي رأسها القاضي سمير كمال الدين، حيث ناقش المحور الثالث للمؤتمر "الجهود والتجارب الرائدة في خدمة اللغة العربية وكيفية استثمارها لصالح تعليم العربية في أمريكا اللاتينية" حيث أثراها كل من: د. بدر بن ناصر الجبر الذي تناول: "جهود الجامعات والمؤسسات السعودية في خدمة اللغة العربية عالميا". أما الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي فقد تحدث عن "جهود مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية". أما الدكتوران صلاح الجعفراوي ومحمد زاهد غول فقد استعرضا "تجارب المنظمات الدولية في خدمة اللغة العربية".
و استعرض الجعفراوي ثلاث منظمات اهتمت باللغة العربية وبذلت الكثير من الجهد لتعريب وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وهي: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، والأزهر الشريف، ومكتب التربية العربي لدول الخليج.
وعن مدير المعهد اللاتيني الأمريكي للدراسات الإسلامية فقد تناول جهود المعهد في خدمة اللغة العربية د. محمد القاسم أبو بكر الرهيدي. بينما تحدث الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة أ. د. محمد البشاري عن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها - الإشكالات المطروحة وقد تناول البشاري مؤسسات التعليم في أوروبا.
مما يذكر أن المؤتمر تميز في يومه الأول بالحضور والمشاركة ونوعية البحوث المقدمة التي تعكس حرص المنظمين على اختيار نخبة من العلماء والباحثين لتنوير مسلمي أمريكا اللاتينية بأهمية لغة الضاد التي تعلُّمها سبب من أسباب فهم الإسلام والشريعة لمسلمي أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي على وجه الخصوص وعموم المسلمين.
وأكد السديري أن المملكة العربية السعودية تحرص على دعم هذه المؤتمرات انطلاقاً من دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وتتشرف الوزارة بتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة المسلمين بالعالم وبذل الجهد لتنويرهم بما يقربهم من ربهم جل وعلا.
ونوه السديري ــ خلال المحاضرة ــ بالجهود التي قدمها مركز الدعوة الإسلامية وكافة العاملين بالوزارة من الإعداد الجيد للمؤتمر، وبذل الأسباب لإنجاح أعماله، مشيداً بالمتابعة والتوجيهات من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يحرص على تميز مخرجات هذا المؤتمر بما ينعكس على الجاليات المسلمة بالخير والفهم الصحيح والاستنارة الفكرية المطلوبة.
عقب ذلك بدأت الجلسة الأولى، ومحورها "أهمية اللغة العربية ومكانتها في الإسلام وصلتها بالعلوم الشرعية" ورأسها مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد ماجد الحراسيس، والدكتور عاصم بن عبد الله الحمد بعنوان: "مكانة اللغة العربية وأهميتها لفهم القرآن الكريم وتفسيره"، وتحدث الحمد عن أثر اللغة العربية في أنماط النسيج الديني والمعرفي وعن أهمية اللغة العربية في فهم القرآن وتفسيره.
أما الأستاذ في المعهد العالي للقضاء وخطيب جامع العجلان بحي حطين بمدينة الرياض الدكتور خالد بن ماجد الرشيد العمرو، والباحث الشرعي في مركز الدعوة بالبرازيل محمد صلاح المهداوي فاستعرضا "حاجة العلوم الشرعية إلى اللغة العربية" فقد تناول العمرو بيان أهمية اللغة العربية وتأكيد صلتها بالعلوم الشرعية. وتناول المهداوي العلاقات والروابط بين العلوم الشرعية واللغة العربية.
وعن "العلاقة بين اللغة العربية والهوية الإسلامية" فقد تحدث عنها كل من إمام المركز الإسلامي في سانتانا حمادة غازي محمد والشيخ محمد بركات، وأبان غازي التحديات المعاصرة، والعوائق والصعوبات التي تواجه اللغة العربية في الغرب.
فيما رأس الجلسة الثانية أ.د. إبراهيم بن محمد أبانمي مستشار مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، ومحورها: "واقع تعليم اللغة العربية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وقد تناول د. محمد حبيب: "واقع تعليم اللغة العربية في جامعات أمريكا اللاتينية" وتحدث د. باولو فرح عن "واقع تعليم اللغة العربية في جامعات البرازيل وأمريكا اللاتينية" وتحدثت ماجدة صميلي عن "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الإسلامية".
وعن "واقع تعليم اللغة العربية في المراكز الإسلامية – الإكوادور أنموذجا " تحدث د. محمد منصور عبد الفتاح الباحث في العلوم الشرعية في أمريكا اللاتينية مبينا أهمية اللغة العربية وطرق المحافظة عليها.
أما "واقع تعليم اللغة العربية في المراكز الإسلامية - بوليفيا أنموذجا" فقد استعرضه رئيس الجمعية الإسلامية في بوليفيا د. أيمن نعيم الترامسي، بينما استعرض الشيخ فادي بن أحمد الجعفراوي "واقع تعليم اللغة العربية في المراكز الإسلامية - البارغواي أنموذجا".
واختتمت أعمال اليوم الأول للمؤتمر بالجلسة الثالثة التي رأسها القاضي سمير كمال الدين، حيث ناقش المحور الثالث للمؤتمر "الجهود والتجارب الرائدة في خدمة اللغة العربية وكيفية استثمارها لصالح تعليم العربية في أمريكا اللاتينية" حيث أثراها كل من: د. بدر بن ناصر الجبر الذي تناول: "جهود الجامعات والمؤسسات السعودية في خدمة اللغة العربية عالميا". أما الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي فقد تحدث عن "جهود مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية". أما الدكتوران صلاح الجعفراوي ومحمد زاهد غول فقد استعرضا "تجارب المنظمات الدولية في خدمة اللغة العربية".
و استعرض الجعفراوي ثلاث منظمات اهتمت باللغة العربية وبذلت الكثير من الجهد لتعريب وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وهي: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، والأزهر الشريف، ومكتب التربية العربي لدول الخليج.
وعن مدير المعهد اللاتيني الأمريكي للدراسات الإسلامية فقد تناول جهود المعهد في خدمة اللغة العربية د. محمد القاسم أبو بكر الرهيدي. بينما تحدث الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة أ. د. محمد البشاري عن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها - الإشكالات المطروحة وقد تناول البشاري مؤسسات التعليم في أوروبا.
مما يذكر أن المؤتمر تميز في يومه الأول بالحضور والمشاركة ونوعية البحوث المقدمة التي تعكس حرص المنظمين على اختيار نخبة من العلماء والباحثين لتنوير مسلمي أمريكا اللاتينية بأهمية لغة الضاد التي تعلُّمها سبب من أسباب فهم الإسلام والشريعة لمسلمي أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي على وجه الخصوص وعموم المسلمين.