المصدر -
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، شرف صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة اليوم، اللقاء التعريفي لجائزة جدة للإبداع لهذا العام ، في نسختها الثانية ، ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي الثالث " كيف نكون قدوة " ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة بعنوان "تطوير مدننا لخدمة الحج والعمرة" ، بحضور معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط ، ورئيس اللجنة الإشرافية للجائزة الدكتور أسامة طيب ، وذلك بمقر بفندق هليتون جدة .
وفي مستهل اللقاء قال الدكتور مشاط ، في كلمتة : إن جدة ، بوابة الدخول وأول محطات الوصول ، لخطوات ضيوف الرحمن تسكن وتستريح عندما تلامس أرضها، خليط من الأصالة والحداثة والثقافات ، منجم للثراء المعرفي ، غنيّة وفتيّة ، ومثلما كانت جزءًا من رحلة الحاج والمعتمر فإنها مهيأة لأن تكون محطة راسخة في الذاكرة ، بدلا أن تكون محطة عبور، نجتمع هنا لنوظف عصارة تجربة وخلاصة فكر، لتكون جدة خالدة في ذاكرة الحاج والمعتمر بتجربة ثرية وذات قيمة عالية بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وأضاف " إن مجال القدوة في الحج والعمرة الذي استحدثته لجنة الجائزة هذا العام، يعنى بالمبادرات التي يقوم بها الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية، سعيًا للارتقاء بأداء الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، والتي تعنى بتكوين الصورة المثلى عن زيارة بلاد الحرمين الشريفين وأداء المناسك لبثها في مجتمعاتهم، وتوفير خدمات تسهل للحجيج أداء المناسك، وترسيخ أخلاقيات الحج المبرور لدى الحجاج، بالإضافة إلى تحسين مستوى تعامل الحجاج مع بعضهم. وبالتأكيد ، ستفتح هذه المبادرات بابًا واسعًا أمام تنافس محمود لنماذج كثيرة من القدوات في مجتمعاتنا، وهدفها جميعًا تقديم المملكة العربية السعودية وشعبها للعالم بصورة مثلى وعصرية تتماشى مع التشريف الرباني للمملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوّار من مختلف بقاع الأرض.
من جانبه قال معالي رئيس اللجنة الإشرافية على جائزة جدة للإبداع الدكتور أسامة صادق طيب : الحج والعمرة منظومة كبيرة من الخدمات والتسهيلات والتي لا تقتصر فقط على مدينة مكة المكرمة، بل تمتد لتشمل محافظة جدة، وكل منا بداخله رغبة المشاركة والمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن، وهذه الجائزة انتقال إلى تجربة احترافية وفاعلة في كل ما يخص المبادرات".
وأضاف "شمولية خدمات الحج والعمرة، وتأثرها وتأثيرها في كل ما يحيط به من البيئة والإنسان، تضع على عاتق وزارة الحج والعمرة مهمة رعاية ودعم كل ما يمكنه المساهمة في رحلة ضيوف الرحمن، وآمل من الجميع أن يكونوا سفراء لهذه الجائزة، وصانعين لثقافة المبادرة".
بدوره قال مدير عام فرع وزارة الحج والعمرة بمحافظة جدة ، المهندس مروان السليماني "أنه في المستقبل القريب وعندما نرى كيف أن مدننا تطورت لخدمة الحجاج والمعتمرين ، سنتذكر أنكم صنعتم البداية ووضعتم اللبنة الأولى" ، مستعرضًا من خلال عرض مرئيّ أبرز المبادرات ونتائجها التي انعكست على تجربة الحجاج خلال موسم الحج الماضي 1439هـ.
بعد ذلك قدّم نائب الأمين العام لشؤون هيئة المدن الاقتصادية عماد محمد هاشم عرضًا مرئيًّا عن الفرص الإثرائية بمحافظة جدة التي يمكن أن تنعكس إيجابًا على تحسين تجربة الحاج والمعتمر وإثرائاها لتكون ذات قيمة عالية.
عقب اللقاء أدلى صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي ، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة ,وكيل محافظة جدة بتصريح صحفي أكد خلاله أن كل المشاريع والأفكار التي تطرح على المحافظة بخصوص الحج والعمرة تجد اهتمامًا كبيرًا من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة .
وبين سموه أن المحافظة تسعي أن يقدم هذا الطرح كوحدة واحدة مكملة لبعضها البعض بهدف تقديم صناعة متكاملة في هذا المجال ويكون لها الأثر الإيجابي على القيام بخدمة متميزة للحجاج والمعتمرين القادمين الى جدة .
يذكر أن جائزة فرع القدوة في الحج والعمرة استحدِث، في سبيل تحقيق جودة الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن، وتكوين الصورة المثلى عن تجربة الحج لدى ضيوف الرحمن لبثها في مجتمعاتهم، وتوفير خدمات تسهل للحجاج أداء المناسك، وترسيخ أخلاقيات الحج المبرور لدى الحجاج، وتحسين مستوى تعامل الحجاج مع بعضهم، وتثقيف الحجاج بأركان الحج مقابل السنن والمستحبات.
وتأتي أهمية هذا اللقاء لما تمثله الجائزة من حافز للإبداع ومشجع للمبدعين، ولأن جدة تمثل منفذ بحريًّا، وبريًّا، وجويًّا لمكة المكرمة، وتقدم نفسها باب الكرم والضيافة الرحب، والركيزة الثالثة في مثلث رحلة الحاج والمعتمر والزائر، المكان الذي يمكنه أن يتشكل في الحكايات والصورة الذهنية، ما يجعلها جديرة بأن تحظى بعناية خاصة وفريدة.
وفي مستهل اللقاء قال الدكتور مشاط ، في كلمتة : إن جدة ، بوابة الدخول وأول محطات الوصول ، لخطوات ضيوف الرحمن تسكن وتستريح عندما تلامس أرضها، خليط من الأصالة والحداثة والثقافات ، منجم للثراء المعرفي ، غنيّة وفتيّة ، ومثلما كانت جزءًا من رحلة الحاج والمعتمر فإنها مهيأة لأن تكون محطة راسخة في الذاكرة ، بدلا أن تكون محطة عبور، نجتمع هنا لنوظف عصارة تجربة وخلاصة فكر، لتكون جدة خالدة في ذاكرة الحاج والمعتمر بتجربة ثرية وذات قيمة عالية بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وأضاف " إن مجال القدوة في الحج والعمرة الذي استحدثته لجنة الجائزة هذا العام، يعنى بالمبادرات التي يقوم بها الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية، سعيًا للارتقاء بأداء الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، والتي تعنى بتكوين الصورة المثلى عن زيارة بلاد الحرمين الشريفين وأداء المناسك لبثها في مجتمعاتهم، وتوفير خدمات تسهل للحجيج أداء المناسك، وترسيخ أخلاقيات الحج المبرور لدى الحجاج، بالإضافة إلى تحسين مستوى تعامل الحجاج مع بعضهم. وبالتأكيد ، ستفتح هذه المبادرات بابًا واسعًا أمام تنافس محمود لنماذج كثيرة من القدوات في مجتمعاتنا، وهدفها جميعًا تقديم المملكة العربية السعودية وشعبها للعالم بصورة مثلى وعصرية تتماشى مع التشريف الرباني للمملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوّار من مختلف بقاع الأرض.
من جانبه قال معالي رئيس اللجنة الإشرافية على جائزة جدة للإبداع الدكتور أسامة صادق طيب : الحج والعمرة منظومة كبيرة من الخدمات والتسهيلات والتي لا تقتصر فقط على مدينة مكة المكرمة، بل تمتد لتشمل محافظة جدة، وكل منا بداخله رغبة المشاركة والمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن، وهذه الجائزة انتقال إلى تجربة احترافية وفاعلة في كل ما يخص المبادرات".
وأضاف "شمولية خدمات الحج والعمرة، وتأثرها وتأثيرها في كل ما يحيط به من البيئة والإنسان، تضع على عاتق وزارة الحج والعمرة مهمة رعاية ودعم كل ما يمكنه المساهمة في رحلة ضيوف الرحمن، وآمل من الجميع أن يكونوا سفراء لهذه الجائزة، وصانعين لثقافة المبادرة".
بدوره قال مدير عام فرع وزارة الحج والعمرة بمحافظة جدة ، المهندس مروان السليماني "أنه في المستقبل القريب وعندما نرى كيف أن مدننا تطورت لخدمة الحجاج والمعتمرين ، سنتذكر أنكم صنعتم البداية ووضعتم اللبنة الأولى" ، مستعرضًا من خلال عرض مرئيّ أبرز المبادرات ونتائجها التي انعكست على تجربة الحجاج خلال موسم الحج الماضي 1439هـ.
بعد ذلك قدّم نائب الأمين العام لشؤون هيئة المدن الاقتصادية عماد محمد هاشم عرضًا مرئيًّا عن الفرص الإثرائية بمحافظة جدة التي يمكن أن تنعكس إيجابًا على تحسين تجربة الحاج والمعتمر وإثرائاها لتكون ذات قيمة عالية.
عقب اللقاء أدلى صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي ، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة ,وكيل محافظة جدة بتصريح صحفي أكد خلاله أن كل المشاريع والأفكار التي تطرح على المحافظة بخصوص الحج والعمرة تجد اهتمامًا كبيرًا من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة .
وبين سموه أن المحافظة تسعي أن يقدم هذا الطرح كوحدة واحدة مكملة لبعضها البعض بهدف تقديم صناعة متكاملة في هذا المجال ويكون لها الأثر الإيجابي على القيام بخدمة متميزة للحجاج والمعتمرين القادمين الى جدة .
يذكر أن جائزة فرع القدوة في الحج والعمرة استحدِث، في سبيل تحقيق جودة الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن، وتكوين الصورة المثلى عن تجربة الحج لدى ضيوف الرحمن لبثها في مجتمعاتهم، وتوفير خدمات تسهل للحجاج أداء المناسك، وترسيخ أخلاقيات الحج المبرور لدى الحجاج، وتحسين مستوى تعامل الحجاج مع بعضهم، وتثقيف الحجاج بأركان الحج مقابل السنن والمستحبات.
وتأتي أهمية هذا اللقاء لما تمثله الجائزة من حافز للإبداع ومشجع للمبدعين، ولأن جدة تمثل منفذ بحريًّا، وبريًّا، وجويًّا لمكة المكرمة، وتقدم نفسها باب الكرم والضيافة الرحب، والركيزة الثالثة في مثلث رحلة الحاج والمعتمر والزائر، المكان الذي يمكنه أن يتشكل في الحكايات والصورة الذهنية، ما يجعلها جديرة بأن تحظى بعناية خاصة وفريدة.