تستهدف تبادل الخبرات بين المدارس عبر البث المباشر
المصدر - أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في وحدة تطوير المدارس بمكة المكرمة (بنات) مبادرة تواؤم النطاقات (المرحلة الثانية)
اليوم الاثنين الموافق ١٤٤٠/٣/١١هـ ، نفذته منسوبات الوحدة أحلام منقل ، أميرة السروري وصوفيا البركاتي تحت إشراف مديرة وحدة تطوير المدارس بمكة المكرمة (بنات) فتحية العجلان وبحضور عدد لفيف من القيادات التعليمية .
استهلت الفقرات بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم
، تلاها أناشيد ترحيبية ، عقبها كلمة مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي والتي أبانت من خلالها أن مفهوم تواؤم النطاقات يعني توافق وتبادل الخبرة في أفق أوسع ، مشيرةً إلى أن انطلاق الفكرة أتت من ضرورة تبادل الخبرات وأهمية نقل التجارب الرائدة بين المدارس بأقل جهد وتكلفة ، هذا لاسيما إلى دورها الفاعل في تعزيز أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ في التعليم وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ وذلك باستخدام التقنية ، مقدمةً جزيل شكرها لفريق عمل وحدة تطوير وعلى رأسهن مديرة الوحدة فتحية العجلان وفريق عملها الرائعة المكون من منسوبات الوحدة أحلام منقل ، أميرة السروري وصوفيا البركاتي وكذلك بيوت الخبرة الممثلة في المدارس المشاركة لتنفيذ المبادرة ،وذلك لجهودهن المبذولة وسعيهن الدؤوب لتكون مدارس تعليم مكة مؤسسة متعلمة ومحفزة للابتكار ومعززة للتعلم في جميع مكوناتها البشرية والمادية والمعنوية ، متمنيةً أن تحقق هذه المبادرة مخرجات هادفة وتجني ثمارها المفيدة لطالباتنا وللميدان التربوي .
ومن جانبها أبدت مديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري فخرها واعتزاها بهذه المبادرة الجديرة بالإشادة والتي من شأنها تسهم في تحسين الممارسات المهنية ونشر الخبرات والتجارب المميزة وتحفز على الارتقاء والتطوير والإبداع، موضحةً أن التعامل مع المتغيرات والتحديات الحالية التي تعيشها المملكة العربية على مستوى الفرد والمجتمع والنظرة الاستشرافية المستقبلية أدت إلى أن تخطو الوزارة خطوات واضحة ومدروسة وفق رؤية ومنهجية علمية ، وقد تم بناء استراتيجية وطنية لتطوير التعليم تحقق توجهات القيادة وتلبي طموحات المجتمع وتحقق التحول إلى مجتمع المعرفة وهذه الاستراتيجية بنيت وفق أفضل الممارسات الدولية في التخطيط لتطوير التعليم والاستفادة من الدروس والتجارب الوطنية والإقليمية والعالمية وهو مامهد إلى الخلوص إلى رسم رؤية جديدة لما يجب أن يكون عليه الطالب في المملكة العربية السعودية والمدرسة التي يمكن أن تحقق ذلك وفق مستويات معيارية عالية تمكنها من الثبات ، مشيرةً إلى أن توأمة النطاقات بين مدارس التعليم العام ومداوس تطوير فرصة لتعزيز عناصر العملية التعليمية بالكثير من الخبرات الادارية والمعرفية وتسهم في تطوير وتعميق المسيرة التربوية بالاستفادة من التقنية في عملية التوأمة لتوفير الوقت والجهد، معربةً عن شكرها الخالص لمديرة وحدة تطوير فتحية العجلان وفريق عملها الرائع وهن: أحلام منقل ، أميرة السروري وصوفيا البركاتي والمدارس المشاركة في المبادرة ، سائلةً الله عزوجل دوام التوفيق والنجاح.
ومن جهة أخرى أوضحت مديرة وحدة تطوير المدارس فتحية العجلان بأن برنامج تطوير المدارس أحد المشاريع التطويرية الوطنية الطموحة والذي يهدف إلى أن تحقق الطالبة أعلى إمكانياتها ذات الشخصية المتكاملة والمشاركة في تنمية مجتمعها والمنتمية لدينها ووطنها من خلال نظام تعليمي عالي الجودة ، مسلطةً الضوء على أهداف المبادرة والمتمثلة في تبادل الخبرات بين المدارس بأقل جهد وتكلفة عبر البث المباشر وتحسين الممارسات المهنية لمنسوبات مدارس التعليم بصفة عامة ومدارس تطوير بصفة خاصة والتشجيع على الإبداع والابتكار على البرامج النوعية وإعطاء المدارس حافزاً نحو التطوير والرقي وإيجاد الحلول لبعض المشكلات، مبينةً أن المبادرة تمر بثلاث مراحل ، حيث تتمثل المرحلة الأولى في تنفيذ المبادرة بين مدارس وحدة تطوير المدارس ، موضحةً أن المرحلة الثانية تبدأ في حال نجاح تطبيق المبادرة في المرحلة الأولى والتي سيتم تنفيذها بين مدارس تطوير ومدارس التعليم العام بمكة خلال الفصل الدراسي الأول لعام ١٤٣٩-١٤٤٠هـ، وفي حال نجاح المرحلة الثانية تبدأ المرحلة الثالثة حيث سيتم تنفيذها بين مدارس مكة المكرمة ومدارس المناطق الأخرى ، متمنيةً أن تحقق المبادرة الأهداف المنشودة لتعمم ويتم تفعيلها في معظم الأساليب الإشرافية.
فيما تمثلت آلية التنفيذ في استخدام البرنامج للبث المباشر عبر الهاتف المحمول ببرنامج يسمح بتعدد الضيوف ، بحيث يتم فتح البث من وحدة تطوير المدارس واستضافة بقية المدارس وذلك بأن تكون لكل مدرسة شاشة خاصة بها، وكانت المرحلة الأولى من المبادرة بين مدارس تطوير، أما المرحلة الثانية فهي بين مدارس من تطوير ومدارس من التعليم العام.
جدير بالذكر أن المدارس المشاركة في المرحلة الثانية من التعليم العام (المتوسطة الثامنة والعشرون ، متوسطة عسفان، متوسطة الثانية والستون ،ثانوية بحرة الأولى، متوسطة ميمونة بنت عبدالله بالكامل)، ومن المدارس التابعة لوحدة تطوير المدارس( الثانوية الخامسة والثلاثون ، متوسطة أسماء بنت أبي بكر، الابتدائية الثانية والتسعون).
بينما تم عرض مشاريع المدارس مستهلةً بمشروع الثانوية الخامسة والثلاثون (مشروع تجربة وإبداع )، عقبها مشروع المتوسطة الثامنة والعشرون ( تؤمة ساعة النشاط بين ينبع ومكة) ، تلاها مشاركة مدرسة صروح التربية (تفعيل يوم الجودة العالمي) .
هذا وقد أعدت الابتدائية التاسعة والخمسون تقريرًا إخباريًا عن المرحلة الأولى للتوامة، تلاها مشروع متوسطة أسماء بنت أبي بكر (العطاء المكي الرقمي)، كما قدمت متوسطة وثانوية عسفان (مشروع نظام إفادة)، عقبها مشروع المتوسطة الثانية والستون (أجمع نقاطي لاحقق ذاتي) .
وعرضت ثانوية بحرة الأولى مشروع المعمل التقني التفاعلي، عقبها مشروع الابتدائية الثانية والتسعون تحت شعار (بصمات واعدة) .
بينما نفذت متوسطة ميمونة بنت عبدالله بالكامل مشروع (تعلم في كل زمان ومكان) .
وفي الختام كرمت مساعدة مدير عام التعليم الدكتورة الغامدي جميع المدارس المشاركة لمبادرة تواؤم النطاقات.
اليوم الاثنين الموافق ١٤٤٠/٣/١١هـ ، نفذته منسوبات الوحدة أحلام منقل ، أميرة السروري وصوفيا البركاتي تحت إشراف مديرة وحدة تطوير المدارس بمكة المكرمة (بنات) فتحية العجلان وبحضور عدد لفيف من القيادات التعليمية .
استهلت الفقرات بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم
، تلاها أناشيد ترحيبية ، عقبها كلمة مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي والتي أبانت من خلالها أن مفهوم تواؤم النطاقات يعني توافق وتبادل الخبرة في أفق أوسع ، مشيرةً إلى أن انطلاق الفكرة أتت من ضرورة تبادل الخبرات وأهمية نقل التجارب الرائدة بين المدارس بأقل جهد وتكلفة ، هذا لاسيما إلى دورها الفاعل في تعزيز أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ في التعليم وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ وذلك باستخدام التقنية ، مقدمةً جزيل شكرها لفريق عمل وحدة تطوير وعلى رأسهن مديرة الوحدة فتحية العجلان وفريق عملها الرائعة المكون من منسوبات الوحدة أحلام منقل ، أميرة السروري وصوفيا البركاتي وكذلك بيوت الخبرة الممثلة في المدارس المشاركة لتنفيذ المبادرة ،وذلك لجهودهن المبذولة وسعيهن الدؤوب لتكون مدارس تعليم مكة مؤسسة متعلمة ومحفزة للابتكار ومعززة للتعلم في جميع مكوناتها البشرية والمادية والمعنوية ، متمنيةً أن تحقق هذه المبادرة مخرجات هادفة وتجني ثمارها المفيدة لطالباتنا وللميدان التربوي .
ومن جانبها أبدت مديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري فخرها واعتزاها بهذه المبادرة الجديرة بالإشادة والتي من شأنها تسهم في تحسين الممارسات المهنية ونشر الخبرات والتجارب المميزة وتحفز على الارتقاء والتطوير والإبداع، موضحةً أن التعامل مع المتغيرات والتحديات الحالية التي تعيشها المملكة العربية على مستوى الفرد والمجتمع والنظرة الاستشرافية المستقبلية أدت إلى أن تخطو الوزارة خطوات واضحة ومدروسة وفق رؤية ومنهجية علمية ، وقد تم بناء استراتيجية وطنية لتطوير التعليم تحقق توجهات القيادة وتلبي طموحات المجتمع وتحقق التحول إلى مجتمع المعرفة وهذه الاستراتيجية بنيت وفق أفضل الممارسات الدولية في التخطيط لتطوير التعليم والاستفادة من الدروس والتجارب الوطنية والإقليمية والعالمية وهو مامهد إلى الخلوص إلى رسم رؤية جديدة لما يجب أن يكون عليه الطالب في المملكة العربية السعودية والمدرسة التي يمكن أن تحقق ذلك وفق مستويات معيارية عالية تمكنها من الثبات ، مشيرةً إلى أن توأمة النطاقات بين مدارس التعليم العام ومداوس تطوير فرصة لتعزيز عناصر العملية التعليمية بالكثير من الخبرات الادارية والمعرفية وتسهم في تطوير وتعميق المسيرة التربوية بالاستفادة من التقنية في عملية التوأمة لتوفير الوقت والجهد، معربةً عن شكرها الخالص لمديرة وحدة تطوير فتحية العجلان وفريق عملها الرائع وهن: أحلام منقل ، أميرة السروري وصوفيا البركاتي والمدارس المشاركة في المبادرة ، سائلةً الله عزوجل دوام التوفيق والنجاح.
ومن جهة أخرى أوضحت مديرة وحدة تطوير المدارس فتحية العجلان بأن برنامج تطوير المدارس أحد المشاريع التطويرية الوطنية الطموحة والذي يهدف إلى أن تحقق الطالبة أعلى إمكانياتها ذات الشخصية المتكاملة والمشاركة في تنمية مجتمعها والمنتمية لدينها ووطنها من خلال نظام تعليمي عالي الجودة ، مسلطةً الضوء على أهداف المبادرة والمتمثلة في تبادل الخبرات بين المدارس بأقل جهد وتكلفة عبر البث المباشر وتحسين الممارسات المهنية لمنسوبات مدارس التعليم بصفة عامة ومدارس تطوير بصفة خاصة والتشجيع على الإبداع والابتكار على البرامج النوعية وإعطاء المدارس حافزاً نحو التطوير والرقي وإيجاد الحلول لبعض المشكلات، مبينةً أن المبادرة تمر بثلاث مراحل ، حيث تتمثل المرحلة الأولى في تنفيذ المبادرة بين مدارس وحدة تطوير المدارس ، موضحةً أن المرحلة الثانية تبدأ في حال نجاح تطبيق المبادرة في المرحلة الأولى والتي سيتم تنفيذها بين مدارس تطوير ومدارس التعليم العام بمكة خلال الفصل الدراسي الأول لعام ١٤٣٩-١٤٤٠هـ، وفي حال نجاح المرحلة الثانية تبدأ المرحلة الثالثة حيث سيتم تنفيذها بين مدارس مكة المكرمة ومدارس المناطق الأخرى ، متمنيةً أن تحقق المبادرة الأهداف المنشودة لتعمم ويتم تفعيلها في معظم الأساليب الإشرافية.
فيما تمثلت آلية التنفيذ في استخدام البرنامج للبث المباشر عبر الهاتف المحمول ببرنامج يسمح بتعدد الضيوف ، بحيث يتم فتح البث من وحدة تطوير المدارس واستضافة بقية المدارس وذلك بأن تكون لكل مدرسة شاشة خاصة بها، وكانت المرحلة الأولى من المبادرة بين مدارس تطوير، أما المرحلة الثانية فهي بين مدارس من تطوير ومدارس من التعليم العام.
جدير بالذكر أن المدارس المشاركة في المرحلة الثانية من التعليم العام (المتوسطة الثامنة والعشرون ، متوسطة عسفان، متوسطة الثانية والستون ،ثانوية بحرة الأولى، متوسطة ميمونة بنت عبدالله بالكامل)، ومن المدارس التابعة لوحدة تطوير المدارس( الثانوية الخامسة والثلاثون ، متوسطة أسماء بنت أبي بكر، الابتدائية الثانية والتسعون).
بينما تم عرض مشاريع المدارس مستهلةً بمشروع الثانوية الخامسة والثلاثون (مشروع تجربة وإبداع )، عقبها مشروع المتوسطة الثامنة والعشرون ( تؤمة ساعة النشاط بين ينبع ومكة) ، تلاها مشاركة مدرسة صروح التربية (تفعيل يوم الجودة العالمي) .
هذا وقد أعدت الابتدائية التاسعة والخمسون تقريرًا إخباريًا عن المرحلة الأولى للتوامة، تلاها مشروع متوسطة أسماء بنت أبي بكر (العطاء المكي الرقمي)، كما قدمت متوسطة وثانوية عسفان (مشروع نظام إفادة)، عقبها مشروع المتوسطة الثانية والستون (أجمع نقاطي لاحقق ذاتي) .
وعرضت ثانوية بحرة الأولى مشروع المعمل التقني التفاعلي، عقبها مشروع الابتدائية الثانية والتسعون تحت شعار (بصمات واعدة) .
بينما نفذت متوسطة ميمونة بنت عبدالله بالكامل مشروع (تعلم في كل زمان ومكان) .
وفي الختام كرمت مساعدة مدير عام التعليم الدكتورة الغامدي جميع المدارس المشاركة لمبادرة تواؤم النطاقات.